الملك فيصل وصدام حسين الجسمي

سرايا - يقصّ المؤلف جاك أوكونيل، رئيس محطة لوكالة المخابرات المركزية الـ "سي آي إيه" في الأردن، في كتابه عن الحرب والتجسس والدبلوماسية في الشرق الأوسط، جزءً من علاقته بالملك الراحل الحسين بن طلال، حيث عمل محامياً له "بعد انتهاء خدمته العملية". وقال أوكونيل عن طبيعة العلاقة بين الملك حسين وصدام حسين، أنه خلال زيارات الملك إلى بغداد كان صدام يصطحبه لزيارة قبر ابن عمه الملك فيصل لكي يضع إكليلا من الزهور على القبر، الذي طاح به الجيش العراقي في انقلاب عام 1958. ويقول إن "الملك كان يحدثني عن هذه الزيارات المهيبة، وأن صدام كان يريد أن يحلّ محل الشاه كرجل أميركا في الشرق الأوسط، وأن يقيم علاقات مع شركات أميركية كبرى"، وفق ما نشره موقع اندبندنت بالعربية. وأضاف، هذه العلاقة المتطورة والشخصية والقريبة بين الملك وصدام حسين أثارت شبهات في أميركا؛ لذلك سلّم سفير أميركا في عمان أثناء حرب الخليج الملك حسين رسالة من الإدارة الأميركية تحذر فيها من أن وجود "علاقة أردنية عراقية، ولو بحكم الأمر الواقع، قد أدت بالفعل إلى أضرار بسمعة الأردن في أميركا، وفي أماكن أخرى من العالم". وذكر، إن الملك كان يبذل كل جهده بل يريد أن يتجنب الحرب وأن يقنع صدام بالانسحاب من الكويت قبل أن يُطرد منها.

  1. الملك فيصل وصدام حسين
  2. الملك فيصل وصدام حسين محب
  3. الملك فيصل وصدام حسين العلي
  4. الملك فيصل وصدام حسين تويتر

الملك فيصل وصدام حسين

رام الله - دنيا الوطن كشف تركي الفيصل، رئيس جهاز الاستخبارات السعودية الأسبق، نجل الملك فيصل بن عبد العزيز، أسراراً خطيرة بشأن التحالف السعودي السوري الإيراني؛ للإطاحة بالرئيس العراقي الأسبق صدام حسين من الحكم، إبان غزوه للكويت في تسعينيات القرن الماضي. وقال الفيصل، لصحيفة (قبس) الكويتية، إن لقاءات جرى عقدها بين ممثلي الاستخبارات العامة السعودية، ونظيرتيها الإيرانية، والسورية، لدعم المعارضة العراقية في ذلك الحين، مشيراً إلى أن ذلك كان خلال فترة الاحتلال العراقي للكويت، وحتى ما بعد التحرير. وأضاف تركي الفيصل: "كان يتم عقد اللقاءات في دمشق، نظراً للعلاقة التي كان يتمتع بها حافظ الأسد مع إيران، إضافة إلى وجود الكثير من المعارضين العراقيين في سوريا، وقد قاموا بتنظيم أول مؤتمر لهم في دمشق، بعد غزو العراق للكويت". وتابع الفيصل: "تمت دعوة كافة الفصائل العراقية، التي كانت في الواجهة، سواء المتواجدة في سوريا أو إيران أو أوروبا، وذلك بالتنسيق مع السلطات السورية، وبعضهم كانوا لاجئين في المملكة، وآخرون في مصر، وتجمعوا كلهم في دمشق بغرض إعلان اتفاق للظهور كمعارضة شرعية لنظام صدام حسين". وأكد رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، أن الاتفاق حصل وذهبوا إلى بيروت، وتم الإعلان عن الاتحاد بينهم، وكان يوجد مندوب للاستخبارات الإيرانية في هذه الاجتماعات، التي شارك بها معارضون من كافة الأطياف، سنة وشيعة وأكراد وغيرهم".

الملك فيصل وصدام حسين محب

الملك فيصل وصدام حسين - YouTube

الملك فيصل وصدام حسين العلي

وكتب السفير الأمريكي حينها في برقيته: "حادثة غير مرضية وقعت الليلة الماضية في عشاء الملك لحاكم البحرين، قبل العشاء تم جمع السلك الدبلوماسي وكبار المسؤولين السعوديين وشخصيات في قاعة استقبال كبيرة بجانب غرفة العشاء من المكان. وقام رئيس البروتوكول بصف السلك الدبلوماسي لتحيتهم من قبل الملك والشيخ عيسى (ملك البحرين السابق عيسى بن سلمان آل خليفة)، ومع دخول الملك والشيخ عيسى قاعة حفل الاستقبال لاحظنا شخصية عسكرية موجودة هي ياسر عرفات الذي وقف في صف الاستقبال مع الحاكم البحريني". وفي اليوم نفسه اشتكى السفير الأمريكي من الحفاوة التي حظي بها عرفات خلال زيارة رسمية له إلى السعودية لمدة 5 أيام، بحسب ما جاء في البرقية الأمريكية. وكتب السفير الأمريكي في برقية في التاسع عشر من يوليو/تموز عام 1973 وحصلت "العين الإخبارية" على نسخة منها قائلا: "حظي رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات بالحفاوة والتغطية الإعلامية الواسعة خلال زيارته إلى السعودية، وقد يكون ذلك ناجم عن الارتباط العاطفي للملك مع القضية الفلسطينية". ولفت السفير الأمريكي إلى الاستقبالات الرسمية التي جرت للزعيم الفلسطيني من قبل الملك وولي العهد السعودي.

الملك فيصل وصدام حسين تويتر

فهل هذه العجرفة تصدر من طرف, يريد الحل ويسعى لنزع فتيل الأزمة؟!!. بعد(تحرير)الكويت, وتدمير العراق وفرض حصار قاسٍ لمدة 13 سنة, عليه, مات فيه مئات الآلاف من العراقيين بسبب الجوع والأمراض, كانت الحكومة الكويتية خلال هذه السنين, مخلب القط في التآمر على العراق, وتمارس دور المحرّض, على استمراره, ولم تكتفِ بكل ذلك, بل فتحت أرضها ومياهها وأجوائها للقوات الأمريكية لغزو العراق واحتلاله في 2003, وإسقاط حكومته الشرعية, وتسليمه لحثالات إيران. فكل هذه الجرائم وما ترتب عليها, سابقاً ولاحقاً, برقبة حكومة الكويت, وعليها أن تدفع الثمن, في يوم ما, ولو بعد حين. الآن؛هم يعضّون أصابع الندم على خيانتهم وجلبهم لأمريكا واحتلالها للعراق ( البوابة الشرقية), التي وفّرت الحماية (المجانية) لهم لزمن طويل, يوم كان رجال العراق يسكنون الخنادق ويصدّون بصدورهم, العدوان الفارسي المجوسي, بينما كان (الكوايتة), يقضون أوقاتهم في (صيد الحباري), ويتسكعون في مواخير(بانكوك), ومحلات(ماركس وسبنسر)الشهيرة في لندن. فجهلهم وحقدهم وقصر نظرهم وعدم تقديرهم للعواقب, جعلهم يرتكبون هذه الخطيئة الكبرى والفادحة. الآن هم لقمة سائغة لإيران وحثالاتها, تلعب بهم, شذراً مذرا.

الفيصل: صدام حسين هو مَن بدأ الحرب العراقية - الإيرانية