إن سورة يونس من السور المكية ولكن بها بعض الآيات التي اختلف العلماء على ثبوت صحة مكيتها وقال بعض أهل العلم والذين أجمعوا أن هناك بعض الآيات المدنية وتصنف سورة يونس من السور ضمن سور المئين أي السور التي يزيد عدد آياتها عن مائة أية. يمكنك مشاهدة المزيد من المعلومات حول سورة يونس مكية أم مدنية
ويحتمل أن الجملة الأخيرة مدرجة من قول مجاهد. وذهب بعضهم إلى أنها نزلت مرتين: مرة بمكة ومرة بالمدينة مبالغة في تشريفها. وفيها قول رابع: أنها نزلت نصفين: نصفها بمكة ونصفها بالمدينة ، حكاه أبو ليث السمرقندي. سورة النساء: زعم النحاس أنها مكية ، مستندا إلى أن قوله: إن الله يأمركم [ 58] نزلت بمكة اتفاقا في شأن مفتاح الكعبة ، وذلك مستند واه; لأنه لا يلزم من نزول آية أو آيات من سورة طويلة نزل معظمها بالمدينة أن تكون مكية ، خصوصا أن الأرجح أن ما نزل بعد الهجرة مدني ، ومن راجع أسباب نزول آياتها عرف الرد عليه. ومما يرد عليه أيضا ما أخرجه البخاري ، عن عائشة قالت: ما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده. ودخولها عليه كان بعد الهجرة اتفاقا. وقيل: نزلت عند الهجرة. سورة يونس هل هي مكية أو مدنية: المشهور أنها مكية ، وعن ابن عباس روايتان ، فتقدم في الآثار السابقة عنها أنها مكية. وأخرجه ابن مردويه من طريق العوفي عنه ، ومن طريق ابن جريج ، عن عطاء عنه ، ومن طريق خصيف ، عن مجاهد ، عن ابن الزبير. سورة يونس مكية أم مدنية - أفضل إجابة. وأخرج من طريق عثمان بن عطاء ، عن أبيه ، عن ابن عباس: أنها مدنية ، ويؤيد المشهور ما أخرجه ابن أبي حاتم من طريق الضحاك ، عن ابن عباس قال: لما بعث الله [ ص: 64] محمدا رسولا أنكرت العرب ذلك.
سورة القلم مكية أو مدنية.. سورة القلم هي السورة الثامنة والستين المكونة من 52 آية ، ومثل العديد من سور القرآن الكريم ، فإن سورة القلم هي أيضًا من أقدم السور التي نزلت في مكة. حيث يوضح موضوعها أنها نزلت في وقت عارضت فيه قريش الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) ، وتتكون السورة من ثلاثة محاور: الرد على اعتراضات الخصوم ، والتحذير ، ووعظهم. الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالصبر والثبات. سورة القلم مكية أو مدنية ن أجمع كثير من المفسرين على أن سورة القلم مكية ، وقال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي ، وهي مكية ، ولا خلاف عليها بين أحد من أهل العلم. وفيما رُوي عن ابن عباس وقتادة (أنه يحتوي من القول المدني: {فلويناهم} لقول العلي: {لو علموا} ، وقال محمد الطاهر بن عاشور. وهو مكي ، قال ابن عطية: لا خلاف في ذلك بين أهل التأويل. قال محمود بن عمر الزمخشري عن ترتيب نزول سورة القلم: [نزلت بعد العلق]وقال محمد بن أحمد بن جزيع الكلبي: نزلت بعد العلق. قال محمود بن أحمد بن موسى العيني ، وقال السخاوي: نزلت بعد سورة المزمل وقبل المدثر. قال محمد الطاهر بن عاشور: (وهذه السورة عدها جابر بن زيد كالسورة الثانية في النزول ، قال: (نزلت بعد السورة {اقرأ باسم ربك)).
[ ص: 62] فصل في تحرير السور المختلف فيها: سورة الفاتحة: الأكثرون على أنها مكية ، بل ورد أنها أول ما نزل كما سيأتي في النوع الثامن ، واستدل لذلك بقوله تعالى: ولقد آتيناك سبعا من المثاني [ الحجر: 87]. وقد فسرها - صلى الله عليه وسلم - بالفاتحة كما في الصحيح. وسورة الحجر مكية باتفاق ، وقد امتن على رسوله فيها بها ، فدل على تقدم نزول الفاتحة عليها ، إذ يبعد أن يمتن عليه بما لم ينزل بعد ، وبأنه لا خلاف أن فرض الصلاة كان بمكة ، ولم يحفظ أنه كان في الإسلام صلاة بغير الفاتحة ، ذكره ابن عطية وغيره. وقد روى الواحدي من طريق العلاء بن المسيب ، عن الفضل بن عمرو ، عن علي بن أبي طالب ، قال: نزلت فاتحة الكتاب بمكة من كنز تحت العرش. واشتهر عن مجاهد القول بأنها مدنية. أخرجه الفريابي في تفسيره ، وأبو عبيد في " الفضائل " بسند صحيح عنه. قال الحسين بن الفضل: هذه هفوة من مجاهد;لأن العلماء على خلاف قوله. وقد نقل ابن عطية القول بذلك عن الزهري وعطاء وسوادة بن زياد ، وعبد الله بن عبيد بن عمير. وورد ، عن أبي هريرة. بإسناد جيد. قال الطبراني في الأوسط: حدثنا عبيد بن غنام ، نبأنا أبو بكر بن أبي شيبة ، نبأنا أبو الأحوص ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن أبي هريرة: أن إبليس [ ص: 63] رن حين أنزلت فاتحة الكتاب ، وأنزلت بالمدينة.
فهم السيرة النبوية بشكلٍ جيّدٍ من خلال تتبع مراحل نزول الآيات، سواء قبل الهجرة النبويّة أو بعدها. Source: