علاج التهاب اللفافة الأخمصية في المنزل |

ويقوم الطبيب المعالج بعدد من الإجراءات الجراحية وغيرها، إذا لم تساعد إجراءات العلاج التحفظي السابقة خلال عدة أشهر. وتتضمن هذه الإجراءات حقن السترويدات في مكان الألم، والتي تخفف من الوجع بشكل مؤقت، ولا تعطى هذه الحقن أكثر من مرة؛ لأنها تضعف الرباط الأخمصي، وربما أدت إلى تمزقه. وتستخدم البلازما الغنية بالصفائح الدموية تحت إرشاد الموجات فوق الصوتية؛ حيث تخفف من الألم دون خوف من خطر تمزق الأنسجة. التهاب اللفافة الأخمصية ما هو وما أسبابه وعلاجه - موسوعة دار الطب. صدمة الموجة يأتي العلاج بصدمة الموجة خارج الجسم؛ وذلك في حالات التهاب اللفافة التي لا تستجيب لأي شكل من العلاجات الأقل، ويتم في هذه العملية تسليط الموجات الصوتية على مكان الألم في الكاحل؛ وذلك للإسراع في الشفاء. وتظهر في بعض الحالات مجموعة من الآثار الجانبية، كبعض التورم وظهور كدمات أو تنميل ووخز، وكانت دراسات أظهرت أن لهذه العملية نتائج واعدة، وتتم إزالة الأنسجة التندبية دون جارحة في عملية تينيكس، وهي عملية بسيطة. ويبقى الخيار الجراحي والذي يحتاج إليه عدد قليل من المصابين ب«التهاب اللفافة الأخمصية»؛ حيث يتم فصل الرباط الأخمصي عن عظام الكاحل، ولا يلجأ الطبيب إلى هذا الإجراء سوى في الحالات التي يكون الألم فيها غير محتمل، وتشمل أعراضها الجانبية ضعفاً في باطن القدم.

التهاب اللفافة الأخمصية ما هو وما أسبابه وعلاجه - موسوعة دار الطب

تعرف «اللفافة الأخمصية» بأنها تعد شريطاً من نسيج سميك يمتد من أصابع القدم وحتى سطح القدم السفلي، وبشكل محدد عظم الكعب، ويقوم هذا الرباط بدعم القدم وحماية أخمص القدم، كما يضمن توزيع الوزن على القدم خلال المشي. ويصاب هذا الرباط بالالتهاب، ما يؤدي إلى شعور المصاب بألم شديد في الكعب، ويطلق على هذه المشكلة «التهاب اللفافة الأخمصية» أو «التهاب الرباط الأخمصي» أو «التهاب النسيج اللفافي». تعد هذه الحالة من أكثر الأسباب وراء ألم الكعب، ويشبه الألم الذي يعانيه المصاب بالطعنات، والتي تحدث في العادة صباحاً عندما يستيقظ، ويقل أو يختفي الألم مع الحركة، غير أنه ربما ظهر مجدداً إذا ظل المصاب واقفاً لفترة طويلة، أو عقب النهوض من وضع الجلوس. ويجب عدم تجاهل هذا المرض، حتى لا يتحول الألم في الكعب إلى شكل مزمن، يؤثر في أنشطة المصاب الطبيعية، كما أنه من الممكن أن يتسبب في تغيير طريقة المشي، حتي يقلل من ألم التهاب «اللفافة الأخمصية»، فينعكس ذلك على حدوث مشاكل بأحد الأعضاء الأخرى؛ مثل: الركبة أو الورك أو الظهر أو القدم. ونقدم في هذا الموضوع مشكلة «التهاب اللفافة الأخمصية» في كل جوانبه، مع كشف العوامل والأسباب التي تؤدي إلى هذه الحالة، وكذلك أعراضها المصاحبة، وطرق الوقاية التي يقدمها الباحثون، وأساليب العلاج المتبعة والحديثة.

أعشاب طبيعية تفيد بعض الأعشاب في علاج «التهاب اللفافة الأخمصية»، ومنها الفجل؛ حيث يتم تقطيعه على صورة شرائح، ومن ثم توضع على القدم، ويرتدي المصاب جورباً قطنياً بعد غسل القدمين جيداً، ويكرر الأمر مدة 3 أيام. ويساعد الزنجبيل في تسريع الشفاء؛ وذلك إما بتناوله أو شرب منقوعه ل3 مرات كل يوم؛ حيث إنه يحتوي على العديد من العناصر التي تقلل من الالتهاب وتسكن الألم. ويوجد في الكركم مادة الكركمين، والتي تفيد في تراجع الالتهاب، وتعمل على تسكين الوجع، ويتم ذلك من خلال وضع الكركم المطحون إلى الوجبات المختلفة. ويعالج أيضاً «التهاب اللفافة الأخمصية» بنقع القدم في ماء دافئ يحتوي على مطحون الفلفل الأحمر؛ لأنه يحتوي على مادة الكابسايسين، ومن المعروف أنها تعد مسكناً طبيعياً للألم. نصائح لتقليل الألم يقدم عدد من الباحثين مجموعة من النصائح للمصابين ب«التهاب اللفافة الأخمصية»، والتي تقلل من حدة الألم، وتشمل هذه النصائح التقليل من الوقوف لفترات طويلة. وينصح كذلك بإراحة القدم من المشي أو الوقوف لوقت طويل؛ وذلك حتى يتراجع الضغط على الكعب مع تقليل الحركة والأنشطة، وكذلك العمل على التخلص من الوزن الزائد؛ لأنه أحد عوامل علاج هذه الحالة على المدى البعيد.