د. هند الشومر : ماذا أعددنا ليوم 31 مايو؟

وليكون يوم 31 مايو انطلاقة جديدة لبرنامج غير تقليدي للتصدي للتبغ من خلال القيام بما يتطلبه الالتزام بالاتفاقيات الدولية من جهود جادة ومستمرة وأقترح إطلاق فزعة في هذا اليوم من جميع الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام والصحافة والإعلام لأن تداعيات تعاطي التبغ كبيرة وتمس التنمية الشاملة للبلاد وللمجتمع. ولا ننسى أن المنظمات الدولية تنشر دائم وبكل شفافية تقارير عن مؤشرات التزام الدول بتعهداتها على مواقعها ويجب متابعة هذه التقارير وتدقيقها ضمن حرصنا على مكانتنا واحترام التزاماتنا بالاتفاقيات الدولية مثل الاتفاقية الإطارية العالمية لمكافحة التبغ التي صادقت عليها الدولة وليس فقط وزارة الصحة فهي التزام الدولة ككل.

جريدة الرياض | د. ميثاء الهاملي.. تنسج نصوصها بطابع البداوة وروح العصر

وطني العزيز في يومك الوطني ما أغلاك وما أحلاك وما أطيب أراضيك. اللهم احفظ لما المملكة وأجعله أمنا وأمانا دائما. في اليوم الوطني السعودي أفتخر بكوني مواطنا سعوديا أنتمي بجوارحي لهذا الوطن الكريم واعشق العيش على أراضيك، دمت لنا عزا وفخرا. تعد المملكة العربية السعودية هي الدم الذي يسري في عروق كل مواطن ومقيم يسكن فيها، فهي الوطن وهي الملجأ وهي الحض والأمان، فلولا الوطن لما استطاع الجميع أن ينهض.

ميثاء الهاملي.. شاعرة تملك كاريزما خاصة، هادئة، مرهفة الأحاسيس، ورقيقة المشاعر، تكتب أشعارها بالفصحى والعامية، وفي عام 2011م صدر لها الديوان الأول بعنوان «شيمة»، الذي احتوى على «65» قصيدة متنوعة منها: الوطنية والمدح والمناسبات الاجتماعية والعاطفية. وعن سبب اختيارها اسم العنوان ديوانها تقول: «من أسباب اختياري هذا الاسم شيمة عنواناً للكتاب -وهو الاسم الذي كنت أوقع به قصائدي التي كنت نشرتها- فذكرت أنه اسم ارتبط بأول قصة شِعرية قرأتها في طفولتي، وهي قصة شيمة ووافي للأمير الراحل محمد بن أحمد السديري، فرسخ اسم شيمة في ذاكرتي ممثلاً لكل الطهر والنقاء وعزّة النفس والإباء، وصار مع اسم ميثاء وجهان لعملة واحدة». كما قد صدر لها في عام 2012م ديوان حمل عنوان: «سما روح» والذي يُعد الديوان الثاني لها، وقد بلغت عدد صفحاته «178» صفحة، وضم بين دفتيه خمسة وعشرين نصاً منها: للروح روح، لا تندم.. غداً سيعود، وصايا شهرزاد، اعترافات، حين أعود لأحضان بلادي، الحب الحقيقي وطن، حوار القلوب، عذابات الفقد، ليتني أعرف، بالإضافة إلى العديد من القصائد الأخرى. وامتازت قصائد الإصدار بالعاطفة الشفافة على صورها المتخيلة، كما بدت تلعب على شكل القصيدة، حيث تجزأت لديها إلى عدد من الأقسام ربما المتشابهة في الربط بينها بقضية أو لفظة أو صورة أو عنوان.