وَقَالَ أَبُو جَعْفَر التِّرْمِذِيّ: دم النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) طَاهِر ؛ لِأَن أَبَا طيبَة شربه وَفعل مثل ذَلِك ابْن الزبير وَهُوَ غُلَام ، حِين أعطَاهُ النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) دم حجامته ليدفنه فشربه فَقَالَ لَهُ (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم): « من خالط دَمه دمي لم تمسه النَّار ». وقال ابن حجر العسقلاني في كتابه فتح الباري بشرح صحيح البخاري - الجزء (1) - الصفحة (272):- وَقَدْ تَكَاثَرَتِ الْأَدِلَّةُ عَلَى طَهَارَةِ فَضَلَاتِهِ وَعَدَّ الْأَئِمَّةُ ذَلِكَ فِي خَصَائِصِهِ فَلَا يُلْتَفَتُ إِلَى مَا وَقَعَ فِي كُتُبِ كَثِيرٍ مِنَ الشَّافِعِيَّةِ مِمَّا يُخَالِفُ ذَلِكَ فَقَدِ اسْتَقَرَّ الْأَمْرُ بَيْنَ أَئِمَّتُهُمْ عَلَى الْقَوْلِ بِالطَّهَارَةِ وَهَذَا كُلُّهُ فِي شَعْرِ الْآدَمِيِّ. وقال أيضاً في الصفحة (333):- لَيْسَ فِي حَدِيثِ الْبَابِ مَا يَدُلُّ عَلَى نَجَاسَةِ الْمَنِيِّ ؛ لِأَنَّ غَسْلَهَا فِعْلٌ وَهُوَ لَا يَدُلُّ عَلَى الْوُجُوبِ بِمُجَرَّدِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ ، وَطَعَنَ بَعْضُهُمْ فِي الِاسْتِدْلَالِ بِحَدِيثِ الْفَرْكِ عَلَى طَهَارَةِ الْمَنِيِّ بِأَنَّ مَنِيَّ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) طَاهِرٌ دُونَ غَيْرِهِ كَسَائِرِ فَضَلَاتِهِ.
المصدر: (علل الشرائع: ج1، ص281. ) وذكر الجصاص في كتابه أحكام القرآن - الجزء (3) - الصفحة (630):- قَوْله تَعَالَى: ﴿ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ﴾ يَدُلُّ عَلَى وُجُوبِ تَطْهِيرِ الثِّيَابِ مِنْ النَّجَاسَاتِ لِلصَّلَاةِ، وَأَنَّهُ لَا تَجُوزُ الصَّلَاةُ فِي الثَّوْبِ النَّجِسِ; لِأَنَّ تَطْهِيرَهَا لَا يَجِبُ إلَّا لِلصَّلَاةِ. وَرُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ رَأَى عَمَّارًا يَغْسِلُ ثَوْبَهُ، فَقَالَ: "مِمَّ تَغْسِلُ ثَوْبَك"؟ فَقَالَ: مِنْ نُخَامَةٍ فَقَالَ: "إنَّمَا يُغْسَلُ الثَّوْبُ مِنْ الدَّمِ وَالْبَوْلِ وَالْمَنِيِّ".
Via Youtube: Tawheed on 9th Jan, 2021 فتاوى الجامع الكبير: هل المني طاهر أم نجس؟ - الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز (رحمه الله) السؤال: هل المني طاهر أم نجس؟ وهل يكفي فركه إن كان يابسًا والغسل إذا كان رطبًا؟ الجواب: المني على الصحيح طاهر، وهو أصل الإنسان، والنبي ﷺ قالت عائشة ربما غسله وربما فركه، قالت: كنت أفركه من ثوبه كنت أحكه يابسًا من ثوبه، فدل ذلك على أنه طاهر، إذ لو كان نجسا لغسل لما اكتفي به بالحك والتنظيف بإزالته بدون ماء دل على طهارته، ولأنه أصل الإنسان؛ فالإنسان طاهر وأصله طاهر أصله التراب والتراب طاهر، ثم المني بعد ذلك فهو طاهر والإنسان طاهر
والله أعلم. الشيخ ابن العثيمين رحمه الله
* ووقت الظهر: من زوال الشمس إلى وقت العصر. * ووقت العصر: من خروج وقت الظهر إلى اصفرار الشمس، والضرورة إلى غروب الشمس. * ووقت المغرب: من غروب الشمس إلى مغيب الشفق الأحمر. * ووقت العشاء: من مغيب الشفق الأحمر إلى نصف الليل. ✿ ✿ ✿ ✿ ✿ س: هل يصح أن تصلي هذه المرأة قيام الليل إذا انقضى نصف الليل بوضوء العشاء؟ جـ: لا، إذا انقضى نصف الليل وجب عليها أن تجدد الوضوء، وقيل: لا يلزمها أن تجدد الوضوء وهو الراجح. ✿ ✿ ✿ ✿ ✿ س: ما هو آخر وقت العشاء (أي صلاتها)؟ وكيف يمكن معرفتها؟ جـ: آخر وقت العشاء منتصف الليل، ويعرف ذلك بأن يقسم مابين غروب الشمس وطلوع الفجر نصفين، فالنصف الأول ينتهي به وقت العشاء، ويبقى نصف الليل الاخر ليس وقتاً بل برزخ بين العشاء والفجر. ✿ ✿ ✿ ✿ ✿ س: إذا توضأت من ينزل منها ذلك السائل متقطعاً وبعد انتهائها من الوضوء وقبل صلاتها نزل مرة أخرى، ماذا عليها؟ جـ: إذا كان متقطعاً فلتنتظر حتى يأتي الوقت الذي ينقطع فيه. أما إذا كان ليس له حال بينة، حيناً ينزل وحيناً لا، فهي تتوضأ بعد دخول الوقت وتصلي ولا شيء عليها. ✿ ✿ ✿ ✿ ✿ س: ماذا يلزم لما يصيب البدن أو اللباس من ذلك السائل؟ جـ: إذا كان طاهراً فإنه لا يلزمها شيء، وإذا كان نجساً وهو الذي يخرج من المثانة فإنه يجب عليها أن تغسله.
لكن ديننا الإسلامي الصحيح بريء من هذا التمييز، بل وقوى الإناث. هل لمس بول الطفل يقطع الوضوء؟ ورأى كثير من العلماء أن بول الطفل نجس، فينقض الوضوء. في حالة قيام الطفل بالتبول على يد الشخص أو لمسها. لا بد من قيام الفرد وتوضأه مرة أخرى قبل الصلاة. هل بول المولود نجس عند المالكية؟ والجواب على هذا السؤال: نعم، إذ يرى جمهور المالكية أن بول الرضيع نجس. لا فرق بين بول الذكر والأنثى، ولا بين من يأكل ومن لا يأكل. لذلك، في حالة الذهاب إلى رأي المالكية، لا بد من تطهير نفسه من البول بغسل كامل الثوب الذي تبول عليه الطفل. حكم تبول الطفل على الفراش وفي حال بول الطفل على الفراش وكان في مرحلة الرضاعة. ويمكن الاستناد إلى الرأي الراجح الذي جاء من الرسول صلى الله عليه وسلم وهو غسل مكان بول الطفل في حالة عدم أكله. وأما إذا أكل طعاما، فإن بوله يكون نجسا كرجل، ويحتاج إلى غسل الثياب أو الفراش كاملا. كما يرى كثير من العلماء أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان وراء ضخ الماء في بول الرضيع. جاء لأن العرب قديماً لم يكن لديهم أكثر من ثوب واحد، ولذلك ربما فعل النبي ذلك من أجل ذلك. وفي أغلب الأحوال يجب تجنب الشبهات وغسل الفرشاة جيداً، لأن الأمر محل خلاف.