قال انما اوتيته على علم عندي

قال انما اوتيته على علم عندي – المنصة المنصة » تعليم » قال انما اوتيته على علم عندي قال انما اوتيته على علم عندي، القرآن الكريم هو كلام الله الذي نزل على سيدنا محمد وهو معجزة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الخالدة إلى يوم الدين، وقد نزل القرآن الكريم مفرقاً ولم ينزل دفعةً واحدة ليسهل دراسته وحفظه، والقرآن الكريم يشتمل على العديد من الآيات التي تحتاج إلى تفسير وتوضيح لمعناها والمقصود بها، وقد يلجأ الكثير منا إلى الاستعانة بكتب التفسير من أجل فهم المعنى المطلوب. قال انما اوتيته على علم عندي - أفضل اجابة. هذه الآية الكريمة جاءت في سورة القصص، وهي سورة تعرض قصص أمم سابقة والتي نستطيع من خلالها أن نستخلص العبر والمواعظ، والآية تتحدث عن قصة قارون الذي منحه الله تعالى المال والعلم، والنسب، ولم يعترف بفضل الله عليه بل نسب كل هذه النعم إلى نفسه، وعاقبه الله بأن حرمه من تلك النعم التي تفاخر بها ونسبها إلى نفسه، حيث أنه يجب على الإنسان أن يشكر الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى. السؤال التعليمي / قال انما اوتيته على علم عندي. المقصود بالآية الكريمة الاجابة الصحيحة: قارون

  1. قال انما اوتيته على علم عندي - أفضل اجابة

قال انما اوتيته على علم عندي - أفضل اجابة

و للأسف هذا ديدن الكثير من بني آدم عبر التاريخ, وما جنى هؤلاء من عقيدتهم الفاسدة تلك إلا الهباء المنثور و ما استجلبوا على أنفسهم إلا سخط الملك المنعم المقتدر صاحب القوى و القدر سبحانه. إنما بسط الرزق و تقتيره و تقديره بيد الله لحكمة يعلمها إما اختباراً لعباده و إما لمنع ضر و مفسدة أكبر قد تحدث لو بسط الرزق لشخص معين كطغيان يعتريه أو تكبر يتلبسه, و العطاء و المنع لا يعني تفضيل و إنما هو محض ابتلاء و اختبار ليتبين الصادق من الكاذب و الشاكر من الناقم. و العافية من الآفات و الستر الجميل و الثيات على مرضاة الله هي أكبر النعم و أعلاها فاللهم أدم علينا فضلك.

والأحاديث والآثار [ في هذا] كثيرة جدا يطول ذكرها. وقال بعضهم: إن قارون كان يعلم الاسم الأعظم ، فدعا الله به ، فتمول بسببه ، والصحيح المعنى الأول; ولهذا قال الله تعالى - رادا عليه فيما ادعاه من اعتناء الله به فيما أعطاه من المال ( أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة وأكثر جمعا) أي: قد كان من هو أكثر منه مالا وما كان ذلك عن محبة منا له ، وقد أهلكهم الله مع ذلك بكفرهم وعدم شكرهم; ولهذا قال: ( ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون) أي: لكثرة ذنوبهم. قال قتادة: ( على علم عندي): على خير عندي. وقال السدي: على علم أني أهل لذلك. وقد أجاد في تفسير هذه الآية الإمام عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، فإنه قال في قوله: ( قال إنما أوتيته على علم عندي) قال: لولا رضا الله عني ، ومعرفته بفضلي ما أعطاني هذا المال ، وقرأ ( أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة وأكثر جمعا ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون) [ وهكذا يقول من قل علمه إذا رأى من وسع الله عليه يقول: لولا أنه يستحق ذلك لما أعطي].