كيف أُنمي ثقتي بنفسي بعد أن فقدتها؟ حيث أن تزعزع ثقة الشخص بنفسه وبقدراته من المشاكل التي تمثل عائق دون الوصول لتحقيق الأحلام والطموحات، فمن لديه نظرة عجز وعدم ثقة أنه لا يستطيع فإنه بالفعل يعجز عن القيام بالأمر. كما تنعكس نظرة الفرد على أدائه وتصرفاته وأيضًا أفكاره، وسوف نجيب عبر موقع جربها عن كيف أُنمي ثقتي بنفسي لكل من يرغب في تعزيز ثقته بنفسه خلال سطورنا اللاحقة. اقرأ أيضًا: الفرق بين الثقة بالنفس والغرور كيف أُنمي ثقتي بنفسي بالبداية لابد أن نوقن أن الإيمان بالذات هو المفتاح الأساسي لتعزيز الثقة بالنفس، حيث يُمكنك من الاستغلال الأمثل للوقت والجهد دون إهدار ولو القليل حيال الشعور بالقلق والخوف من الفشل. حينما تؤمن بقدراتك وتكتشف مهاراتك، هنا تكون نقطة الانطلاق نحو تعزيز الثقة بداخلك، ونوضح بعض النقاط للإجابة عن كيف أُنمي ثقتي بنفسي خلال الفقرة التالية: تجنب الروح السلبية لابد من الحرص على وجود الأشخاص الإيجابيين بحياتنا والاقتداء بهم. كيف أنمي ثقتي بنفسي ؟ - ساينسوفيليا - ساينسوفيليا. حيث أن الأمور السلبية من شأنها إضعاف القدرة على التعامل بشكل سوي. كما أن البحث حول أي مشكلة والإلمام بكافة جوانبها يقوي الشخصية ويزيد الثقة بالنفس والقدرة على تخطي العقبات.
ابتعد كل البعد عن المقارنة أي لا تسمح لنفسك ولو من قبيل الحديث فقط أن تقارن نفسك بالأخريين… حتى لا تكسر ثقتك بقدرتك وتذكر إنه لا يوجد إنسان عبقري في كل شئ.. فقط ركز على إبداعاتك وعلى ما تعرف أبرزه، وحاول تطوير هوايات الشخصية… وكنتيجة لذلك حاول أن تكون ما تريده أنت لا ما يريده الآخرون.. ومن المهم جدا أن تقرأ عن الأشخاص الآخرين وكيف قادتهم قوة عزائهم إلى أن يحصلوا على ما أرادوا… اختر مثل أعلى لك وادرس حياته وأسلوبه في الحياة ولن تجد أفضل من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم، مثلا في قدرة التحمل والصبر والجهاد من أجل هدف سام ونبيل وهو إعلاء كلمة الله تعالى ونشر دينه.
الثقة بالنفس هي أساس نجاح الإنسان في حياته ، و هي من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها لمواجهة العقبات و المشاكل وعيوب التي يتعرض لها في حياته اليومية ، و هي تساعده في معرفة نقاط ضعفه و التغلب عليها ، فمصدر الثقة بالنفس ينبع من داخل الإنسان ، و هي ليست صفة وراثية و ليست بالأمر الفطري الذي يولد مع الإنسان ، بل هي صفة يكتسبها من خلال حياته اليومية. أن تكون واثقاً بنفسك فذلك يعني أن تكون على إدراكٍ تام بقدراتك و امكانياتك التي ستوصلك إلى أهدافك ، و أن تكون مؤمناً بما تمتلك من قدرات و إمكانيات ، و أنك قويٌ بما يكفي للوصول إلى ما تريد ، فثقتك بنفسك تمنحك القوة في الدفاع عن أفكارك و قدراتك ، لكن تذكر دائماً أن الثقة بالنفس لا تعني أن تستغني عن طلب العون و المساعدة من الله تعالى ، فمهما كانت ثقتك بنفسك كبيرة ، إلا أنها لا تكفي لحل مشاكلك جميعها ، فالله هو وحده القادر على أن يُخرجك من المشاكل وعيوب التي قد تواجهك. و كثيرٌ من الناس يربطون مفهوم وتعريف ومعنى الثقة بالنفس بالتعالي و التكبر ، لكنها ليست كذلك ، فالثقة بالنفس هو إيمانك و إدراكك لما تملك من قدرات و إمكانيات للوصول إلى ما تريد ، ولكن في بعض الأحيان قد تقترف بعض الأخطاء ، لذا عليك دائماً الإعتراف بأخطائك و محاولة تصحيحها ، أما إذا ما اعترفت بأخطائك فحينها لا تسمى ثقة بالنفس ، و إنما تصبح عناداً و إصراراً على الخطأ.