حكم الحجاب في المذاهب الأربعة

حكم النقاب على المذاهب الأربعة أما عن المذاهب الأربعة وهم؛ المالكية، والشافعية، والحنابلة، والحنفية، فمنهم من اتفق على أن النقاب واجب، ومنهم من اعترض على ذلك. المالكية قالت المالكية أن عورة النساء تكمن مع الرجل الأجنبي المسلم، وذهبوا بأن العورة لن تتعلق بالوجه والكفين. وذهبوا بقول ابن بطال عن ابن حجر العسقلاني في أن الفتنة تظهر من عدم غض البصر، وأن ستر المرأة ليس في وجهها. وأضافوا أن المرأة عندما تصلي لن تكن متسترة الوجه والكفين، كما أنها أثناء قيامها بمناسك الحج والعمرة لن تكن متسترة الوجه. الشافعية يبدو أن الشافعية أيضا تتفق مع المالكية في أن ستر المرأة عندهم من الأجنبي، وفي الصلاة، ولكن مع عدم ستر الوجه والكفين. هل النقاب واجب - موسوعة. وذهب جمال الدين الأسنوي أنه يجوز النظر إلى الوجه والكفين عند أمن الفتنة وعدم الشهوة. الحنابلة لننتقل إلى مذهب الحنابلة ونجدهم أيضا يتبعون نفس المذهب بأن الوجه ليس بعورة، وذهب منهم يقول بأن المرأة عورة ما عدا وجهها. ذهب القاضي أنه يحرم على الأجنبي النظر إلى ما عدا الوجه والكفين للمرأة، لأنه ما عدا ذلك عورة. كما قال ابن عباس ما ورد عن عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها؛ أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثياب رقاق، فأعرض عنها، وقال لها: "يا أسماء، إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا" وأشار إلى وجهه وكفيه.

  1. هل النقاب واجب - موسوعة

هل النقاب واجب - موسوعة

دين وفتوى حكم النقاب الخميس 14/أكتوبر/2021 - 01:19 م حكم النقاب.. عاد مجددًا الخلاف حول موضوع النقاب ويبحث الكثير من الناس عبر محرك البحث جوجل حول حكم النقاب خاصة بعد حملة دار الإفتاء الأخيرة تحت عنوان" اعرف صح" والذي تؤكد فيه على أن النقاب وفقًا لجمهور الفقهاء ليس فرضًا وذلك لقوله تعالى "وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ "النور - الآية 31، لكن حكم النقاب أمر تفاصيل كثيرة نعرضها في السطور القادمة. حكم النقاب حكم النقاب عادة فهو وليس واجبا وليس فرضا، وهذه العادة لا ينبغي أن تتعب المرأة وتضيق على نفسها، ويجوز لها خلع النقاب، فإن المرأة يجوز لها كشف الوجه والكفين، ولا شيء عليها في ذلك والنقاب وفقًا لفتاوى المؤسسات الدينية الرسمية إن النقاب ليس واجبًا مثل الحجاب وعليه فمن خلعت النقاب لا بد أن تلتزم بهيئة الحجاب، والمطلوب فى المرأة المسلمة أن تستر جسدها ما عدا الوجه والكفين والقدمين خاصةً إذا كان العُرف الذي يسود في المجتمع هو عدم النقاب، فالأفضل لها ألا تلبسه وألا تشدد على نفسها.

أما الزركشي فذهب أن كل ما يظهر من المرأة عورة، ولكن ما عدا الوجه. ذهب عياض إلى سؤال جرير رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: "سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجأة؟ فأمرني أن أصرف بصري. الحنفية لن تختلف الحنيفة مع ما ذهب إليه المذاهب الثلاثة، وقد ذهبت أيضا أن أن الوجه والكفين ليسا بعورة. وقالت أن المرأة بحاجه إلى كشف وجهها وكفيها في التعاملات اليومية مع الغير. كما أن أبو جعفر الطحاوي قال: أبيح للناس أن ينظروا إلى ما ليس بمحرَّم عليهم من النساء إلى وجوههن وأكفهن وحرم ذلك عليهم من أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم". ولكن ذهب شمس الأئمة السرخسي في كتابه المبسوط أن لا يباح النظر لأي جزء في بدن المرأة حتى وجهها وكفيها، ولكن وجهها ليس بعورة، لكنه يكمن فيه محاسنها التي تجعلها بابا للفتنة من الأجنبي، لهذا السبب وجب النقاب. حكم النقاب في الحج والعمرة قال ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ولا تنتقب المرأة ولا تلبس القفازين) بعض المذاهب تناولت هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه ليس بالوجه والكفين عورة، لكن كانت المناسبة هنا في الإحرام.