ربع ٢٠١٦ سعودي

وجاء الانخفاض على أساس سنوي وربع سنوي نتيجة لهبوط كافة مكونات المؤشر. وأظهر المشاركون من القطاعات غير النفطية قدر أقل من الثقة تجاه بيئة الأعمال للربع الثاني من عام ٢٠١٦ مقارنة مع ربع العام السابق؛ حيث أفادت نسبة ٣٩٪ من الشركات أنها لا تتوقع أي معوقات لعملياتها خلال الربع الثاني من عام ٢٠١٦، مقارنة مع ٥٢٪ للربع الأول من عام ٢٠١٦. ربع ٢٠١٦ سعودي سيل. وتمثلت مصادر القلق الرئيسية للشركات المشاركة من هذا القطاع في تأثير أسعار النفط ١٤٪، والمنافسة ١٢٪، والقوانين والأنظمة الحكومية ١٠٪. إضافةً إلى ذلك، أفادت ٣٦٪ من شركات الأعمال أنه من المرجح أن تستثمر في نشاطات توسعة الأعمال، في حين أفادت ٥١٪ من الشركات عدم رغبتها في الإقدام على مثل هذا الاستثمار. التجارة والفنادق تحركت آفاق التفاؤل بقطاع التجارة والفنادق السعودي للربع الثاني من عام ٢٠١٦ حركة أفقية مقارنة مع الربع الأول من عام ٢٠١٦، وبلغ المؤشر المركب لتفاؤل الأعمال بالقطاع ٣٢ نقطة للربع الثاني من عام ٢٠١٦، مقابل ٣١ نقطة للربع الأول من عام ٢٠١٦. وفي حين تحسنت مؤشرات التفاؤل للطلب والربحية على أساس ربع سنوي، تراجعت مؤشرات التفاؤل لأسعار البيع والتوظيف. وانعكست التوقعات الضعيفة على تفاؤل الشركات إزاء بيئة الأعمال للربع الثاني من عام ٢٠١٦.

  1. ربع ٢٠١٦ سعودي ريبورتر
  2. ربع ٢٠١٦ سعودي سيل

ربع ٢٠١٦ سعودي ريبورتر

وبالتالي، انخفض بحدة مؤشر التفاؤل بالأعمال المركب لقطاع التجارة والفنادق إلى ١٨ نقطة في الربع الثالث من العام الحالي من ٣٢ نقطة في الربع السابق. أخبار تـوقعـات مـتـبـايـنـة للشـركات السـعـوديـة للربـع الثـاني من عـام ٢٠١٦. ومما يعكس الأثر الإيجابي لرؤية "٢٠٣٠" و خطة التحول الوطني "٢٠٢٠"، أشارت حوالي ٣٠٪ لكل من شركات القطاعات النفطية وغير النفطية في المسح توقعهم للاستثمار في توسعة الأعمال خلال الربع الثالث من عام ٢٠١٦. " ​ قطـاع النفـط والغـاز أوضح المسح للربع الثالث من عام ٢٠١٦ أن قطاع النفط والغاز السعودي يبدي توقعات أقل متفائلا، حيث هبط المؤشر إلى النطاق السالب مسجلاً -٢ نقطة للربع الثالث من عام ٢٠١٦ من مستوى ٣ نقاط للربع الثاني من العام. وفيما يخص بيئة الأعمال، توقعت نسبة ٣٨٪ من شركات قطاع النفط والغاز أن لا تواجه عملياتها أي معوقات خلال الربع الثالث من عام ٢٠١٦، في حين لا يزال التأثير السلبي لأسعار النفط المتدنية يمثل مصدر القلق الرئيسي للشركات المشاركة من هذا القطاع كما أوردته نسبة ٤٣٪ من الشركات المشاركة. وأبدت ٣٠٪ من شركات قطاع النفط والغاز عزمها على الإستثمار في توسعة الأعمال خلال الربع الثالث من عام ٢٠١٦، في حين أشار ٥٥٪ إلى أنهم لا تتوفر لديهم خطط لمثل هذه التوسعة.

ربع ٢٠١٦ سعودي سيل

سجلت آفاق التفاؤل بقطاع التجارة والفنادق السعودي أدنى مستوى لها؛ وهبط المؤشر المركب لتفاؤل الأعمال بالقطاع إلى ١ ٨ نقطة للربع الثالث من عام ٢٠١٦ من ٣٢ نقطة للربع الثاني من عام ٢٠١٦. وسجلت كافة المكونات الخمسة للمؤشر المركب هبوطاً؛ وتحسنت التوقعات لبيئة الأعمال، حيث لا تتوقع ٥٣٪ من شركات القطاع أي عوامل سلبية تؤثر على عمليات الأعمال خلال الربع الثالث من عام ٢٠١٦، مقارنة مع ٣٦٪ للربع الثاني من العام. وتعتزم ٣١٪ من الشركات الاستثمار في توسعة الأعمال خلال الربع الثالث من عام ٢٠١٦، مقارنة مع نسبة ٣٨٪ لا تعتزم الإقدام على مثل هذا الإستثمار. ربع ٢٠١٦ سعودي ريبورتر. سجل المؤشر المركب لتفاؤل أعمال قطاع الإنشاء إرتفاعاً بنقطة واحدة من ١١ نقطة للربع الثاني من العام إلى ١٢ نقطة للربع الثالث من عام ٢٠١٦. وظلت التوقعات بقطاع الإنشاء تتسم بالضعف نتيجة لإستمرارية تدني أسعار النفط وما لها من تأثير سلبي على طرح مشاريع جديدة بالقطاع. بيد أن التوقعات لبيئة الأعمال إتسمت بالثبات، حيث أفادت ٤ ٠٪ من شركات الإنشاء بتوقع عدم ظهور أي عوامل سلبية تؤثر على عمليات الأعمال في الربع الثالث من عام ٢٠١٦، مقارنة مع ٤ ١٪ للربع الثاني من العام.

وضعف التفاؤل تجاه بيئة الأعمال، حيث أوضحت نسبة ٤٨٪ من المشاركين الذين شملهم المسح في القطاع عدم توقع أن تتأثر أعمالهم بعوامل سلبية خلال الربع الثاني من عام ٢٠١٦، مقارنة مع ٥١٪ في الربع السابق من العام. وتخطط ٣٤٪ من الشركات المشاركة في المسح من القطاع للاستثمار في توسعة الأعمال خلال الربع الثاني من عام ٢٠١٦، في حين لا تعتزم ٥٦٪ من الشركات الاستثمار في مثل هذه النشاطات. وتُبدي الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم مستويات تفاؤل أفضل بقليل مما تبديه الشركات الكبيرة للربع الثاني من عام ٢٠١٦، حيث سجل المؤشر المركب ٢٢ نقطة و ١٩ نقطة لمجموعتي الشركات على التوالي. ولا تزال مجموعتا الشركات تبدي قدر متقارب من التفاؤل تجاه بيئة الأعمال، إذ أشارت ٣٨٪ من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم و٣٩٪ من الشركات الكبيرة إلى توقع أن لا تواجه عمليات أعمالها أي معوقات خلال الربع الثاني من عام ٢٠١٦. وشكلت المنافسة وتأثير انخفاض أسعار النفط مصدر القلق الأساسي للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والشركات الكبيرة على حدٍ سواء. ربع ٢٠١٦ سعودي جيمر. ​ وتعلق الأستاذة شريهان المنزلاوي ، الاقتصادي المشارك بالبنك الأهلي التجاري على نتائج المسح مصرحةً:" بناء على التوقعات بحدوث المزيد من الانخفاض في انتاج النفط في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي من المحتمل أن يؤثر على المستوى الحالي للمخزونات، تحسنت التوقعات بالنسبة لقطاع النفط والغاز.