المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف اسلام ويب

[شرح حديث: (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف)] قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد الطنافسي قالا: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن ربيعة بن عثمان، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، فإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل؛ فإن لو تفتح عمل الشيطان)]. هذا الحديث إسناده حسن، وربيعة بن عثمان بن ربيعة التيمي المدني، روى له مسلم هو صدوق حسن الحديث، وليس له في الكتب الستة سوى هذا الحديث. المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف اسلام ويب. والمؤمن القوي هو الذي يتعدى نفعه إلى الآخرين بشفاعته، أو ببدنه، أو بماله، أو بتوجيهه وإرشاده، وأما المؤمن الضعيف فهو الذي يقتصر نفعه على نفسه؛ ولهذا قال: (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير) ، وإن اشتركا في الخيرية بالإيمان إلا أن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف. وليس المراد من قوله: (القوي) قوي الجسم فقط، فقد يكون قوي الجسم وهو مؤمن ضعيف لا ينفع إلا نفسه، وقد يكون على فراشه وهو مؤمن قوي ينفع الناس بشفاعاته، وبنفقاته، وبتوجيهه وإرشاده، وبتعليمه.

  1. التحلي بالمسؤولية: المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف (المنير في التربية الإسلامية) - AlloSchool
  2. حديث: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف
  3. الدرر السنية

التحلي بالمسؤولية: المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف (المنير في التربية الإسلامية) - Alloschool

ذات صلة شرح حديث مثل المؤمنين في توادهم شرح حديث البر حسن الخلق صحة حديث المؤمن القوي خيرٌ من المؤمن الضعيف روي بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (المؤمن القوي، خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء، فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان). [١] شرح حديث المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف يعرض الحديث النبوي الشريف مقارنة بين المؤمن القوي والمؤمن الضعيف، حيث يصف المؤمن بأنه قوي إذا كان قادراً عَلى الاستزادة من الطَّاعةِ بأداء الطاعات المفروضة والنافلة، وكان حريصاً على أداء ما ينفعه من أُمورِ الدِّينِ، حيث بين الحديث الشريف أنه خَيرٌ وأَحبُّ إِلى اللهِ عزَّ وجلَّ منَ المُؤمنِ الضَّعيفِ، أيِ: العاجزِ عن تحقيق السابق. [٢] وذكر (وَفي كُلٍّ خيرٌ) أي أن أَصلُ الخَيرِ مَوجودٌ في كُلٍّ مِنهُما، ويَأمُرُ النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- بالحِرْصِ عَلى ما يَنفَعُ المؤمن، ويَأمُر كذلك بالاستعانَةِ باللهِ عَلى أداء الأَفعالِ والأعمال الصالحةِ؛ وقرن الاستعانة بعدم العجزواليأس والقنوط.

حديث: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف

لو أني لم أسافر لم يحصل هذا الحادث، لو أني لم أدخل في هذه التجارة ما كان حصل الذي حصل، لو أني ما دخلت في هذه الجامعة لكنتُ الآن متخرجاً من زمان وأعمل، لو أني ما واصلت دراستي العليا، لو أني ما تعرفت على فلان، لو أني ما كلمت زيداً. الدرر السنية. خلاص هذا أمر في القدر كتبه الله  قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، أنه يجيء واحد اسمه فلان بن فلان بن فلان، من القبيلة الفلانية، ويولد بيوم كذا وبتاريخ كذا وبلحظة كذا، ويصير له في اليوم الفلاني كذا، لو طار ونزل لابد أن يقع له هذا الشيء، فما من داعٍ أن تذهب النفس حسرات. نعم، جيد أن يعرف الإنسان تقصيره وعيوبه من أجل أن يستدركها، لكن اجترار الهم والحزن والأمور المنغصة من أجل تكرار الألم، والتثريب على الإنسان!. اعرف خطأك من أجل أن لا تقع فيه في المستقبل، ولا تلتفت إلى الماضي، دائماً صوب نظرك إلى الإمام، وبهذه الطريقة نستطيع أن نزيح كثيراً من الهموم التي تعلق في قلوبنا وتتكدس فيها، ولذلك تجد كثيراً من الناس الذين يعانون يعاني بسبب أنه دائماً يجتر الذكريات الماضية الأليمة، ويتذكرها، ويتصورها، ويكتئب ويحزن، لا، تجاوْزها. ابدأ حياة جديدة، استقبل أمراً جديداً، عملاً نافعاً مجدياً، بعض الناس تموت زوجته، فيقعد دائماً يفكر فيها، ويأتي أولاده ويسلونه، ويسافرون به إلى مكة، وكلما ذكرها سالت الدموع، إلى متى؟!

الدرر السنية

وذلك بحسب علوم الإيمان ومعارفه، وبحسب أعماله. وهذا الأصل قد دلّ عليه الكتاب والسنة في مواضع كثيرة: ولما فاضل النبي صلى الله عليه وسلم بين المؤمنين قويهم وضعيفهم خشي من توهم القدح في المفضول، فقال: "وفي كل خير" وفي هذا الاحتراز فائدة نفيسة، وهي أن على من فاضل بين الأشخاص أو الأجناس أو الأعمال أن يذكر وجه التفضيل ، وجهة التفضيل. ويحترز بذكر الفضل المشترك بين الفاضل والمفضول، لئلا يتطرق القدح إلى المفضول وكذلك في الجانب الآخر إذا ذكرت مراتب الشر والأشرار، وذكر التفاوت بينهما. فينبغي بعد ذلك أن يذكر القدر المشترك بينهما من أسباب الخير أو الشر. وهذا كثير في الكتاب والسنة. وفي هذا الحديث: أن المؤمنين يتفاوتون في الخيرية، ومحبة الله والقيام بدينه، وأنهم في ذلك درجات {وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُواْ} ويجمعهم ثلاثة أقسام: السابقون إلى الخيرات، وهم الذين قاموا بالواجبات والمستحبات، وتركوا المحرمات والمكروهات، وفضول المباحات وكملوا ما باشروه من الأعمال، واتصفوا بجميع صفات الكمال. ثم المقتصدون الذين اقتصروا على القيام بالواجبات وترك المحظورات. التحلي بالمسؤولية: المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف (المنير في التربية الإسلامية) - AlloSchool. ثم الظالمون لأنفسهم، الذين خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيِّئاً.

والله أعلم