بحث عن حقوق المساجد في الاسلام. لا يجب ان نلقى بالقاذورات والمخلفات داخل المسجد فهو مكان طاهر مقدس ومخصص فقط للعبادة. الحفاظ على النظافة الشخصية من ثياب وتعطر برائحة طيبة إمتثالا لقوله. الحرص على نظافته وتنزيهه. الحضور إلى المسجد لأداء. ألا إن كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضا ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة. حقوق المساجد في الإسلام. الحفاظ على نظافة المسجد. ترك البيع والشراء فيه.
الإلتجاء إلى الله بجميع أشكاله، والاجتهاد والاجتهاد في أداء العبادات والامتناع عن الدنيا وما فيها، ولا شك في أن ذلك مذموم. عدم رفع الصوت في المسجد ومن آداب المساجد أن الخادم لا يرفع صوته، ولا يصرخ عليه، ولا يرفع صوته، ولا حتى بتلاوة القرآن، أو بغير ذلك. وإن كان رفع الصوت عند قراءة القرآن الكريم من المحرمات، فكيف إذا رفع صوته في غير ذلك كرفع صورته في حديث الدنيا! عدم الدخول في أمور الدنيا في المسجد ومن آداب حضور المساجد عدم الانشغال بالدنيا، وإذا كان هذا الانشغال بالبيع والشراء نهي عنه. أو قال: من رأى محفظتي؟ والأقوال الأخرى في البحث عن الشيء المفقود، كل هذا يشبه البحث عن الضائع. عدم حجز مكان وألقى باللوم على الخادم في عدم حصر مكان في المسجد، وكان بعض الناس يحجزون مكانًا بالسجاد أو بوضع عصا ونحوها أثناء تواجده في المنزل أو في العمل، وهذا الشيء منتشر في الحرم في الحرم. شهر رمضان ولا يحجزون مكانا لأنفسهم فقط. كما يحجزون مكانا لأقاربهم وأصدقائهم، وهذا لا يجوز. عدم مضايقة المصلين بالتزاحم يجب على المسلم ألا يزعج رفقائه المصلين، وقد يحدث هذا أحيانًا لمن يرغب في التنافس على الصف الأول، حتى لو لم يكن فيه مكان لشيء.
منع التحدث في المسجد بغير الحديث في أمور الدين، عدم التطرق إلى أمور الدنيا. عدم نعي الميت داخل المساجد. منع البيع والشراء داخل المساجد، حيث قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز في سورة النور الآية 37 "رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ". أفضل المساجد في الإسلام يوجد ثلاثة مساجد في الإسلام يعدوا من أهم وأشهر المساجد في العالم كافة وليس في العالم الإسلامي فقط، نذكر تلك المساجد في النقاط التالية: المسجد الحرام: ويعني به الكعبة المشرفة، يعد المسجد الحرام هو المصدر الأساسي لقبلة المسلمين، حيث قام سيدنا إبراهيم ببنائها، وذلك كما جاء في القرآن الكريم في سورة البقرة في الآية 127 "وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ". المسجد النبوي: يحظى هذا المسجد أهمية كبيرة في قلوب المسلمين، حيث هو المكان الذي دفن فيه الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث يثاب فيه المصلين، حيث قال الرسول في حديثه الشريف " صلاةٌ في مسجدِي هذا خيرٌ من ألفِ صلاةٍ في ما سواه إلا المسجدَ الحرامَ، وصلاةٌ في المسجدِ الحرامِ أفضلُ من مائةِ صلاةٍ".
↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي حميد أو أبي أسيد الساعدي، الصفحة أو الرقم:713، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة، الصفحة أو الرقم:549، صحيح. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:563، صحيح. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:602، صحيح.
سادساً: الحفاظ على نظافة المسجد المسجد هو مكان المصلين فإذا ذهبت منه اليوم رجعت إليه غداً، لذا عليك أن تحرص على نظافته، وعدم إلقاء أي شي على أرضه. كذلك من الأمور الهامة أن يُحافظ الإنسان على نظافة دورة المياه، وذلك حتى لا يؤذي غيره. سابعاً: أمور نهى النبي عنها من الأشياء التي ذكرها لنا الرسول صلى الله عليه وسلم، أنه من الضروري أن لا يقوم المسلم بتشبيك أصابعه قبل إقامة الصلاة. كذلك عليه أن يحرص على أن يتمتع فمه بالرائحة الجيدة، ويمتنع عن تناول الخضروات ذات الروائح النفاذة مثل البصل أو الثوم،وذلك لقوله عز وجل "يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ". ثامناً: دعاء الخروج من المسجد بعد الانتهاء من أداء الصلاة كاملة بخشوع، وفى حالة الرغبة في مغادرة المسجد فعليك قراءة دعاء الخروج من المسجد. وذلك لقوله عليه الصلاة والسلام " إذا خرج فلْيُسلِّمْ على النبيِّ و لْيقلْ: اللهمَّ اعْصمْني من الشيطانِ". تاسعاً: منع المشركين من دخول المسجد قال تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا ۚ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ".
[١١] النهي عن رفع الصوت لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (يا أيها الناسُ كلُّكم يُناجي ربّه فلا يجهرْ بعضُكم على بعضٍ بالقراءةِ فتُؤذُوا المؤمنين). [١٢] ألا تستخدم المساجد في أي أمر يخرجها عما بنيت لأجله وهذا أمر عام، ومن أمثلته أن تصبح ممراً أو مسكناً أو متحفا، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (إنما بنيت المساجد لما بنيت). [١٣] [١٠] مراعاة آداب دخولها والخروج منها للمسجد آداب يسن للداخل إليه أو الخارج منه أن يلتزم بها، وفيما يأتي بيانها: آداب دخول المسجد لبس أحسن الثياب لقوله -تعالى-: (يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ)، [١٤] ويشمل ذلك التطيب. الدعاء بالمأثور وهو قوله -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ، فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ)، [١٥] أو أن يقول: (أعوذُ باللهِ العظيمِ وبوجهِهِ الكريمِ، وسلْطَانِهِ القديمِ منَ الشيطانِ الرجيمِ). [١٦] صلاة ركعتي تحية دخول المسجد لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا دَخَلَ أحَدُكُمُ المَسْجِدَ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أنْ يَجْلِسَ).