فضل الذكر والتسبيح

بإيجاز لا بد فى الذكر من الخشوع القلبى والتضرع والخفية والخيفة من الله جل وعلا.

مقطع قصير: فضل وأهمية التسبيح وذكر الله تعالى - أيمن الشعبان - طريق الإسلام

يقول فضيلة الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر – رحمه الله تعالى -: ليس هناك نص يَمنَع من الذكر أو الدعاء أو قراءة القرآن في الفصل بين كل ركعتين من التراويح أو كل أربع منها مثلاً، وهو داخل تحت الأمر العام بالذِّكْر في كل حال. وكوْن السلف الذين يُؤخذ عنهم التشريع لم يفعلوه لا يَدل على منْعه، إلى جانب أن النقل عنهم في منع الذكر غير موثوق به. مقطع قصير: فضل وأهمية التسبيح وذكر الله تعالى - أيمن الشعبان - طريق الإسلام. وهذا الفاصل يُشبِه ما كان يفعله أهل مكة من قيامهم بالطواف حول البيت سبعًا بعد كل ترويحتين، الأمر الذي جعل أهل المدينة يزيدون عدد التراويح على العشرين، تعويضًا عن هذا الطواف، وهو أسلوب تنظيمي يَعرِفون به عدد ما صَلُّوه، إلى جانب ما فيه من تنشيط للمصلين، فلا مانع مطلقًا، وبهذا لا يدخل تحت اسم البدعة، فالنصوص العامة تَشهد له، فضلاً عن عدم معارضتها له، ولئن يُسمَّى بدعة فهو على نسق قول عمر ـ رضي الله عنه: نِعْمَتِ البدعةُ هذه، عندما رأى تجمُّع المسلمين لصلاة التراويح خلْف أُبي بن كعب. وجاء في فتاوى دار الإفتاء: ويستحب الجلوس بين صلاة كل أربع ركعات بقدرها، وكذا بين الترويحة الخامسة والوتر، وهذا هو المتوارث عن السلف كما صلى أبى بن كعب بالصحابة وروى عن أبى حنيفة -‏ واسم التراويح ينبيء عن هذا -‏ إذ المستحب فقط هو الانتظار ولم يؤثر عن السلف شيء معين يلزم ذكره في حال الانتظار وأهل كل بلد مخيرون وقت جلوسهم هذا بين قراءة القرآن والتسبيح وصلاة أربع ركعات فرادى والتهليل والتكبير أو ينتظرون سكوتا ولا يلزمهم شيء معين.

انشودة للأطفال عن فضل التسبيح وذكر الله - Youtube

[10] متفق عليه: رواه البخاري رقم (7563) في «التوحيد» آخر حديث في صحيح البخاري، ومسلم رقم (2694) في «الذكر والدعاء»، باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء. [11] صحيح: رواه مسلم رقم (2695) في «الذكر والدعاء»، باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء. انشودة للأطفال عن فضل التسبيح وذكر الله - YouTube. [12] صحيح: رواه مسلم رقم (2137) في «الأدب»، باب كراهية التسمية بالأسماء القبيحة. [13] صحيح: رواه مسلم رقم (2698) في «الذكر والدعاء»، باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء، والترمذي رقم (4363) في «الدعوات». [14] متفق عليه: رواه البخاري رقم (4205) في «المغازي»، باب غزوة خيبر، ومسلم رقم (2704) في «الذكر والدعاء»، باب استحباب خفض الصوت بالذكر.

زوال الهم والغم. جلب الرزق. نزول الرحمة والسكينة. غِراس في الجنة. إذابة قسوة القلب. الزهد في الدنيا والعمل للآخرة. ذهاب الخوف والشعور بالأمن. بركة الوقت. راحة البال. طرد الشيطان ووساوسه. أنواع ذكر الله تعالى لا يقتصر ذكر الله عز وجل على التسبيح والتهليل والتكبير والحمد، بل إن التفكر في خلق الله تعالى وفي نِعمه ذكر أيضاً، والصلاة، وقراءة القرآن، ودعاء الله عز وجل ومناجاته، والاستغفار والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعلم العلم الشرعي، وحضور مجالس العلم، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكل ما يؤدي إلى معرفة الله تعالى والتقرب منه فهو نوع من أنواع الذكر.