الكسر أو الخلع. كل تلك الأسباب تعد من أهم الأسباب الأولية التي تؤدي إلى الصداع عنقي المنشأ وبدوره يؤدي إلى ألم وصداع خلف الأذن اليسرى. كيف يقرر الطبيب ما هو سبب الألم في الرأس خلف الأذن اليسرى ؟ هل هناك علاقة تربط مشكلات الفك والأسنان بالصداع خلف الأذن؟ ليس من السهل تحديد السبب الدقيق لهذا النوع من الصداع، ولكن يستخدم الطبيب أكثر من طريقة واستراتيجية لمعرفة السبب وبناءً على ذلك يتم اختيار العلاج المناسب، ومن أهم طرق التشخيص المتبعة ما يأتي: [٦] الفحص البدني الشامل. الم الاذن اليسرى - الطير الأبابيل. أخذ عينة من الأذن وطلب زراعة في حال الشك في وجود عدوى. إجراء فحوصات للدم. إعطاء مخدر للأعصاب في حال الشك بالألم العصبي القذالي occipital neuralgia، ويتم تشخيصه بذلك إن قل الألم أو اختفى بعد استخدام المخدر. يمكن تحويل المريض إلى طبيب أخصائي أو جراح فم في حال الشك باضطراب المفصل الفكي الصدغي، ويمكن تأكيد ذلك باستخدام الأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب (CT أو CAT). إذا لم تكن هناك علامة واضحة وبيّنة على وجود عدوى ولم تُظهر أسنانك وفكك أية أعراض أخرى، هنا قد يوصي الطبيب بإجراء تصوير الرنين المغناطيسي. وكما تقول الدكتورة فينس تراينيليس وهي طبيبة جراحة أعصاب في المركز الطبي لجامعة راش RUSH: " بأنه من الضروري جدًا العمل على تقييم آلام الرقبة التي تنتج عن الحوادث وإن كانت حوادث بسيطة، فغالبًا ما تكون الفحوصات التشخيصية عن طريق الصور كصور الأشعة السينية مهمةً جدًا خلال الفحص الأولي للتأكد من عدم وجود خلع، أو كسور ".
إقرئي أيضًا: ما هي اعراض الدورة الشهرية قبل نزولها؟
صداع ناجم عن خلل المفصل الصدغي الفكي (Temporomandibular joint dysfunction): هو أحد أنواع الصداع التي قد تظهر خلف الأذن نتيجة التهاب المفصل الصدغي الفكي؛ وهو المفصل الذي يساعد على فتح الفكين وإغلاقهما، وقد يُعاني المصاب من مشكلات أثناء تحريك الفم، وصعوبة في المضغ، وصدور صوت قرقعة أثناء تحريك الفكين، وفي بعض الحالات يصعب على المُصاب فتح الفم أو إغلاقه، والذي يستدعي طلب الرعاية الطبية، وقد يحدث التهاب المفصل الصدغي الفكي نتيجة التعرض لإصابة معينة، أو نتيجة التوتر، أو الإصابة ب التهاب المفاصل ، أو تغيُّر موضع الفك عن مكانه الطبيعي. صداع يصاحب التهاب العظمة خلف الأذن: المعروف باسم النتوء الحلمي (Mastoiditis)، الناجم عن حدوث عدوى بكتيريّة، فيسبب هذا الالتهاب صداع يؤثر في خلف الأذن، إلى جانب أعراض أخرى محتملة؛ كالحمى، ونزول إفرازات من الأذن، وضعف السمع، والتعب الجسدي. صداع مشكلات الأسنان: المشكلات التي تؤثر في الفم والأسنان قد تكون سببًا في حدوث صداع خلف الأذن مثل؛ نموّ الخراج في الفم مثلًا، وقد يُصاحب مشكلات الفم والأسنان أعراض اخرى إلى جانب صداع خلف الأذن، كصعوبة المضغ، ووجود رائحة كريهة للفم، والشعور بألم في اللثة عند لمسها.