وتدين لجنة الإيسيسكو الوطنية المنضوية تحت وزارة التربية والتعليم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإساءة المتكررة للمتطرفين الغربيين إلى القرآن ونبي الإسلام وتطلب الدول الغربية والاتحاد الأوروبي بوصفهما رائد الفكر والليبرالية، إلى سن قوانين وإجراءات تقييدية لمنع الإساءة إلى القرآن ونبي الإسلام وإنها (الإساءة) خطوة مشحونة بالعنف ومنتهكة لحقوق الإنسان. 33 اقرأ المزيد الخارجية الإيرانية تندد بالإساءة إلى القرآن الكريم في السويد السفير الإيراني في السويد يدين إحراق متطرف لنسخة من القرآن الكريم تابعوا إيران برس على الفيس بوك
وجمالها يَدعو إلى التوحيد ❤️ - YouTube
انه فكر يجيد التبادل والتأليف انطلاقاً من توسط مشرف من غير أن يجنح إلى دمجية كلانية تلغي المسافات والتخوم أو يقع في تفريعية انقسامية تقطع العلائق وتعدم التواصل". تدعو إلى الإلحاد في كلماتها.. وجمالها يدعو إلى التوحيد - مشعل الزعبي - YouTube. ولقد أظهرت وقائع الحروب والمنازعات أن التصادم داخل الجماعة البشرية الواحدة كان أشد فتكاً من تصادم الجماعات البشرية المختلفة، ويقول في هذا الصدد الدكتور (عبدالمنعم سعيد) رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في الأهرام أن الصراع مع إسرائيل كلف في العقود الخمسة الماضية حوالي (200) ألف من الضحايا، ولكن الصراعات الأهلية والحروب الداخلية في الاطار العربي والإسلامي كلفت, 25مليون ضحية ومن حيث التكلفة المالية فإن الصراع الأول كلف العرب حوالي 300بليون دولار أما باقي الصراعات فبلغت تكاليفها حوالي, 12تريليون دولار. لهذا فإن حوار الثقافات ينبغي أن لا يتوقف عند الأحكام القاطعة أو الكاسحة، والتي هي صدى أو انعكاس لحقبة التصنيفات الأيدلوجية وبذور الحوار والتلاقي الذي يقمع بالادانات والتهويش. وإن الحوار في الحقل الثقافي يقتضي العمل على مستويين في آن واحد، مستوى الذات والعمل على التخلص من رواسب لغة النفي والإقصاء والتخوين وكل المفردات التي تلغي الآخر، ولا تسمح بأي شكل من الأشكال بأي مستوى من الحوار معه.
ووعي واقعنا العربي والإسلامي وتلمس الممكنات المتوفرة لانطلاق هذه العملية الحضارية والعقبات التي تحول دون ذلك. ومن خلال هذا الوعي المزدوج لعملية الحوار الثقافي تتأسس الظروف الموضوعية والذاتية لانطلاق مبادرات نوعية في هذا المجال. ودون هذا الوعي تبقى الكثير من المبادرات شكلية ولا تخرج في كثير من مفرداتها عن موضوع للاستهلاك ورمي الكرة في مرمى الطرف الآخر. وفي هذا الوضع تتجلى في الحياة الثقافية كل الأشكال الخادعة والمستعارة لعملية الحوار الثقافي. تدعو إلى الإلحادِ في كلماتها وجمالُها يَدعو إلى التوحيدِ - YouTube. ومادام المثقف متفاعلاً مع عصره ومنفتحاً على العالم فإنه سيجد الموضوعات الجديدة والمعالجات الجادة بالحوار والتفاعل. ولعلنا لا نبالغ إذا قلنا أن الحوار الثقافي الذي يأتي في سياق وعي اللحظة التاريخية لواقعنا العربي والإسلامي، ومتطلباته الحضارية، ووعي اللحظة التاريخية التي يعيشها الآخر، فإن هذا الحوار يعد نواة صلبة للعمل الثقافي الجاد الذي يتراكم ويتواصل لخلق حالة ثقافية بصفات جديدة وعقلية حضارية تمارس القطيعة المعرفية مع تلك العقلية الضيقة التي لا ترى في الوجود إلا لونين إما أسود أو أبيض. وليس ما أقوله هنا إسقاطاً لمفهومات غريبة عن تطلعات حياتنا الثقافية، وإنما هي من تطلعاتها الجوهرية ومطامحها الأولى.