الموسوعة العربية | صعصعة بن صوحان

صخر بن وداعة الغامدي: وغامد في الأزد. سكن الطائف وهو معدود في أهل الحجاز. روى عنه عمارة بن حديد وعمارة رجل مجهول لم يرو عنه غير يعلى بن عطاء الطائفي ولا أعلم لصخر الغامدي غير حديث: «بورك لأمتي في بكورها». وهو لفظ رواه جماعة عن النبي صلى الله عليه وسلم.. (صعصعة بن صوحان (رضوان الله عليه - موقع مركز سيد الشهداء ع. باب صعصعة:. صعصعة بن صوحان العبدي: كان مسلمًا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يلقه ولم يره صغر عن ذلك وكان سيدًا من سادات قومه عبد القيس وكان فصيحًا خطيبًا عاقلًا لسنا دينًا فاضلًا بليغًا يعد في أصحاب على رضي الله عنه. قال يحيى بن معين صعصعة وزيد وصيحان- بنو صوحان- كانوا خطباء من عبد القيس قتل زيد وصيحان يوم الجمل وصعصعة بن صوحان هذا هو القائل لعمر بن الخطاب حين قسم المال الذي بعث به إليه أبو موسى- وكان ألف الف درهم وفضلت منه فضلة فاختلفوا عليه حيث يضعها فقام خطيبًا فحمد الله وأثنى عليه وقال: أيها الناس قد بقيت لكم فضلة بعد حقوق الناس فما تقولون فيها؟ فقام صعصعة بن صوحان وهو غلام شاب فقال: يا أمير المؤمنين إنما تشاور الناس فيما لم ينزل الله فيه قرآنًا أما ما أنزل الله به من القرآن ووضعه مواضعه فضعه في مواضعه التي وضع الله تعالى فيها.

(صعصعة بن صوحان (رضوان الله عليه - موقع مركز سيد الشهداء ع

فأخرجوه(18). وقال ابن عبد ربه: «دخل صعصعة بن صوحان على معاوية ومعه عمرو بن العاص جالس على سريره فقال: وسّع له على ترابية(19) فيه. فقال صعصعة: اني واللّه لترابي، منه خلقت واليه أعود ومنه ابعث، وانك مارج من مارج من نار». وقدم وفد العراقيين على معاوية، فقدم في وفد الكوفة عدي بن حاتم، وفي وفد البصرة الاحنف بن قيس وصعصعة بن صوحان. فقال عمرو بن العاص لمعاوية: «هؤلاء رجال الدنيا، وهم شيعة علي الذين قاتلوا معه يوم الجمل ويوم صفين فكن منهم على حذر». وفي أحاديث سيد عبد القيس صعصعة بن صوحان سعة لا يلم بها ما نقصده من الايجاز. وانما أردنا ان نعطي بهذا صفحة من تاريخه مع معاوية وموقف معاوية منه. ______________________________________ (16) (ج 3 ص 23). (17) المسعودي هامش ابن الاثير (ج 6 ص 117). (18) السفينة (ج 2 ص 31). (19) يعني على حبه لابي تراب. ويكنون بها عن علي عليه السلام. 10 أيلول/سبتمبر 2008 الزيارات: 3165 مؤسسة السبطين عليهما السلام أخبار المؤسسة 22. 01. 04 موكب العزاء بمناسبة ذكرى استشهاد اُم أبيها فاطمة الزهراء سلام الله عليها... بمناسبة ذكرى إستشهاد أم أبيها المدافعة عن خندق الولاية و الإمامة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) لأي المزيد... 21.

وأمّا قولك: إنّي‏ لا أدري أين الله، فإنّ الله تعالى بالمرصاد. قال: فغضب وأمر بصرفنا، وغلق الأبواب دوننا»(۱۵). حواره مع معاوية «عن عاصم بن أبي النجود، عمّن شهد ذلك، أنّ معاوية حين قدم الكوفة دخل عليه رجال من أصحاب علي(عليه السلام)، وكان الحسن(عليه السلام) قد أخذ الأمان لرجال منهم مسمّين بأسمائهم، وأسماء آبائهم، وكان فيهم صعصعة. فلمّا دخل عليه صعصعة، قال معاوية لصعصعة: أما والله أنّي كنت لأبغض أن تدخل في أماني، قال: وأنا والله أبغض أن أُسمّيك بهذا الاسم، ثمّ سلّم عليه بالخلافة. قال فقال معاوية: إن كنت صادقاً فاصعد المنبر فالعن علياً! قال: فصعد المنبر وحمد الله وأثنى عليه، ثمّ قال: أيّها الناس، أتيتكم من عند رجل قدم شرّه وأُخّر خيره، وأنّه أمرني أن ألعن علياً فالعنوه لعنه الله، فضجّ أهل المسجد بآمين. فلمّا رجع إليه فأخبره بما قال ثمّ قال: لا والله ما عنيت غيري، ارجع حتّى تسمّية باسمه، فرجع وصعد المنبر، ثمّ قال: أيّها الناس، أنّ أمير المؤمنين أمرني أن ألعن علي بن أبي طالب فالعنوا مَن لعن علي بن أبي طالب. قال: فضجّوا بآمين، قال: فلمّا خبر معاوية قال: لا والله ما عني غيري، أخرجوه لا يساكنني في بلد، فأخرجوه»(۱۶).