الأحياء التي داخل حدود الحرم المكي

ويقول الدكتور فواز الدهاس مدير مركز تاريخ مكة المكرمة، في حديث صحفي سابق "إن حدود الحرم وُضعت منذ أيام النبي آدم -عليه السلام- لأنه خاف على نفسه من الشياطين؛ فاستعاذ بالله؛ فأرسل الله الملائكة، حفوا بمكة من كل جانب. وهناك رواية أخرى تقول إن إبراهيم -عليه السلام- عندما أراد بناء البيت أمر الله الملائكةَ بأن تقف على هذه الأعلام حتى لا تدخل الشياطين والجن إلى مكة حتى اكتمل بناء الكعبة. وقال إن هناك رواية ثالثة -وأميل إليها- تقول إن إبراهيم الخليل -عليه السلام- عندما قدم مكة بزوجته وابنه إسماعيل عليه السلام، ودعا لهما {ربنا وأرنا مناسكنا}، نزل إليه جبريل عليه السلام، فذهب به، فأراه المناسك كلها، وأوقفه على حدود الحرم، فكان جبريل يشير إليه بالمواقع، وإبراهيم يرضم الحجارة، وينصب الأعلام، ويذر عليها التراب. حدود الحرم المكي الشريف. وأعلام مكة هي 1104 أعلام على رؤوس الجبال. وأضاف "الدهاس": وفي عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- علمت قريش أنه يهتم بحدود الحرم، وأرادت قريش أن تؤذي رسول الله، فنزعت قريش حدود الحرم كلها -أو ما قدرت عليه على رؤوس الجبال- فاشتد على المصطفى ذلك، فجاءه جبريل، وقال له "يا محمد، هل اشتد عليك أن نزعت قريش أنصاب الحرم؟".

  1. حدود الحرم المكي - إسلام ويب - مركز الفتوى
  2. سكني
  3. من اول من وضع حدود مكة المكرمة - موقع المرجع

حدود الحرم المكي - إسلام ويب - مركز الفتوى

وعن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه كان يقول بين الركنين: «اللهم قنعني بما رزقتني، وبارك لي فيه، واخلف علي كل غائبة بخير». رواه سعيد بن منصور، والحاكم.

سكني

قال محب الدين الطبري: عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: نصب إبراهيم أنصاب الحرم يريه جبريل عليه السلام. ثم لم تحرك حتى كان قصي، فجددها. ثم لم تحرك حتى كان النبي صلى الله عليه وسلم. فبعث عام الفتح تميم بن أسيد الخزاعي فجددها. ثم لم تحرك حتى كان عمر، فبعث أربعة من قريش. محرمة بن نوفل، وسعيد بن يربوع، وحويطب بن عبد العزى، وأزهر ابن عبد عوف فجد دوها ثم جددها معاوية ثم أمر عبد الملك بتجديدها.. حرمة المدينة: وكما يحرم صيد حرم مكة وشجره، كذلك يحرم صيد حرم المدينة وشجره. فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن إبراهيم حرم مكة، وإني حرمت المدينة، ما بين لابتيها، لا يقطع عضاهها ولا يصاد صيدها» رواه مسلم. من اول من وضع حدود مكة المكرمة - موقع المرجع. وروى أحمد، وأبو داود، عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة: «لا يختلى خلاها ولا ينفر صيدها، ولا تلتقط لقطتها، إلا لمن أشاد بها، ولا يصلح لرجل أن يحمل فيها السلاح لقتال، ولا يصلح أن تقطع فيها شجرة، إلا أن يعلف رجل بعيره». وفي الحديث المتفق عليه: «المدينة حرم، ما بين عير إلى ثور». وفيه عن أبي هريرة: حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين لابتي المدينة، وجعل اثني عشر ميلا حول المدينة حمى واللابتان مثنى لابة واللابة الحرة، وهي الحجارة السود.

من اول من وضع حدود مكة المكرمة - موقع المرجع

وهذا أصح القولين للشافعي، وبه يفتي أصحابه. وفي حديث مسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعليه عمامة سوداء، بغير إحرام. وعن ابن عمر رضي الله عنهما: أنه رجع من بعض الطريق فدخل مكة غير محرم. وعن ابن شهاب قال: لا بأس بدخول مكة بغير إحرام. وقال ابن حزم: دخول مكة بلا إحرام جائز. لان النبي صلى الله عليه وسلم إنما جعل المواقيت لمن مر بهن، يريد حجا أو عمرة. ولم يجعلها لمن لم يرد حجا ولا عمرة. فلم يأمر الله تعالى قط، ولا رسوله عليه الصلاة والسلام، بأن لا يدخل مكة إلا بإحرام. فهذا إلزام ما لم يأت في الشرع إلزامه.. ما يستحب لدخول مكة والبيت الحرام: يستحب لدخول مكة ما يأتي: 1- الاغتسال: فعن ابن عمر رضى الله عنهما أنه كان يغتسل لدخول مكة. 2- المبيت بذي طوى في جهة الزاهر. فقد بات رسول الله صلى الله عليه وسلم بها. قال نافع: وكان ابن عمر يفعله، رواه البخاري، ومسلم. 3- أن يدخلها من الثنية العليا ثنية كداء. سكني. فقد دخلها النبي صلى الله عليه وسلم من جهة المعلاة. فمن تيسر له ذلك فعله، وإلا فعل ما يلائم حالته، ولا شيء عليه. 4- أن يبادر إلى البيت بعد أن يدع أمتعته في مكان أمين، ويدخل من باب بني شيبة - باب السلام - ويقول في خشوع وضراعة: «أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، بسم الله، اللهم صل على محمد وآله وسلم، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك».

وفي الفصل الثامن تناول الكتاب الخصائص العامة لأعلام الحد الغربي للحرم المكي الشريف، من خلال ستة مباحث، تناولت وصفاً عاماً للحد الغربي ومسمياته، وخصائص وأعلام منطقة الشميسي، وجبل أظلم الشمالي، وسلسلة جبل أظلم الجنوبي، وجبل الموشح، وجبيلات الجذبان. وتناول الفصل التاسع الخصائص العامة لأعلام الحد الجنوبي للحرم المكي الشريف، من خلال ثمانية عشر مبحثاً، تناولت وصفاً عاماً للحد الجنوبي ومسمياته، وخصائص أعلام جبل حشيف الكلاب والدومة الحمراء، وجبل البشيمات (البشائم)، وجبل غراب، وجبل لبينات، وجبل كبش، والجبيلات والكثبان، وتحدث الفصل العاشر عن الخصائص العامة لأعلام الحد الشرقي للحرم المكي الشريف من خلال أربعة وعشرين مبحثاً، أما القسم فتناول العناية بأعلام الحرم المكي الشريف والمحافظة عليها فتحدث عن واقع حال أعلام الحرم المكي الشريف من خلال ستة مباحث. واختتم الكتاب بخاتمة قال فيها المؤلفان إن هذا الكتاب جاء "مكملاً لعمل الرواد الأوائل (الأزرقي والفاكهي والفاسي)، واستغرق العمل الميداني مدة طويلة استمرت ما يقرب من ثلاث عشرة سنة، واتضح بما لا يدع مجالا للشك أن الحرم المكي محاط بعدد من الأعلام على جميع حدوده الجغرافية بلغت 1104 أعلام، منها 650 علماً بالحد الشمالي، و38 علماً بالحد الغربي، و299 علماً بالحد الجنوبي، و117 علماً بالحد الشرقي.