لمس الذكر ينقض الوضوء

وفي مس الذكر المقطوع وجهان: أحدهما: لا ينقض كمس يد المرأة المقطوعة، والآخر: ينقض، لأنه مس ذكر. وإن انسد المخرج وانفتح غيره لم ينقض مسه، لأنه ليس بفرج. ولا ينقض مس فرج البهيمة، لأنه لا حرمة لها، ولا مس ذكر الخنثى المشكل، ولا قبله، لأنه لا يتحقق كونه فرجا. وإن مسهما معا نقض لأن أحدهما فرج. وإن مس رجل ذكره لشهوة نقض، لأنه إن كان ذكرا فقد مس ذكره، وإن كانت امرأة فقد مسها لشهوة، وإن مست امرأة قبله لشهوة فكذلك. مسائل حول نقض الوضوء بمس الفرج - إسلام ويب - مركز الفتوى. واللمس الذي ينقض هو اللمس بيده إلى الكوع، ولا فرق بين ظهر الكف وبطنه، لأن أبا هريرة روى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا أفضى أحدكم بيده إلى ذكره ليس بينهما شيء فليتوضأ». واليد المطلقة تتناول اليد إلى الكوع ، ولا ينقض غير الفرج كالعانة والأنثيين وغيرهما، لأن تخصيص الفرج به دليل على عدمه فيما سواه.

مسائل حول نقض الوضوء بمس الفرج - إسلام ويب - مركز الفتوى

السؤال: هل مس الذكر ينقض الوضوء؟ وهل يكون المس بظاهر الكف أم بالباطن؟ الجواب: مس الذكر الصحيح أنه لا ينقض الوضوء، سواء كان لشهوة أو لغير شهوة، لحديث طلق بن علي ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «سأل أو سأله طلق عن الرجل يمس ذكره في الصلاة أعليه الوضوء ؟ قال: لا» والمس لابد أن يكون من دون حائل؛ لأنه إذا كان بحائل لم يكن مساً، لكن مع ذلك نقول: الأفضل أن يتوضأ، والدليل على هذا حديث بسرة بنت صفوان أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: «من مسَّ ذكره فليتوضأ» وهذا هو الجمع بين حديثها وحديث طلق بن علي. السائل: إذا مس ذكره من غير قصد؟ الشيخ: لا بأس، - مثلاً- رجل توضأ ثم اغتسل وفي أثناء اغتساله مس ذكره، نقول: لا حرج عليه، ولا يجب عليه إعادة الوضوء، كذلك لو كان الرجل توضأ ثم لما أراد أن يربط سرواله مس ذكره أيضاً لا يضر ولا ينتقض الوضوء بذلك. المصدر: الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(65)

تاريخ النشر: الإثنين 16 ربيع الأول 1431 هـ - 1-3-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 132669 88469 0 553 السؤال إخواني أتمنى أن لا تحيلوني إلى فتوى مجابة.