الارض مسطحة ابن ا

هل الأرض كروية ابن باز

  1. ابن باز الارض مسطحة
  2. الارض مسطحة ابن بازار
  3. الارض مسطحة ابن بازی

ابن باز الارض مسطحة

ابن باز و كروية الارض - YouTube

الارض مسطحة ابن بازار

هل الارض كروية ام مسطحة ابن باز

الارض مسطحة ابن بازی

القول بان الارض مسطحة او ثابتة مسألة قديمة جديدة و هناك عدد كبير من الناس يؤمنون بذلك حتى لدى الغربيين(من بعض رجال الدين او المتدينين او المؤمنين بنظريات المؤامرة) و لكن الاشكالية او الفضيحة لدينا في العالم الاسلامي ان شخص كهذا(يقول بثبات الارض) هو مفتي المملكة السعودية! مقرب من الدولة و محبوب و يعتبر عالم جليل من قبل الناس في زمنه و حتى الان! الامر اشبه بان يقول بابا الكاثوليك ان الارض مسطحة! شخص كهذا كان يفتي للناس بمسائل لا حصر لها و لحد الان يتم الرجوع الى تلك الفتاوي! بالتالي اللوم ليس على هذا الرجل(لان مثله كثيرون) و لكن على الشعب الذي يعطيه اهمية و يقتدي به.

الحمد لله. أولا: لا بد أن تعرف أولاً: أن ما نص عليه الكتاب والسنة الصحيحة نصاً لا يحتمل إلا معنى واحداً ، فإن منكره كافر لا محالة. فمن ذلك: أن الله خالق كل شيء ، الكون بما فيه ، ومن فيه ؛ فمن زعم أن شيئا في الكون ، لم يخلقه الله: فهو كافر كفرا أكبر ، خارج من ملة الإسلام. وأما ما لم يذكره الكتاب والسنة الصحيحة بخصوصه ، أو لم ينصا عليه ، فهو دون الأول. ويخبو وهج الإنكار على المختلفين فيه ووصمهم بالبدعة أو الكفر ، كلما تضاءلت درجة دلالة النصوص على المسألة ، وظهورها فيما هو محل الإشكال ؛ حسبما هو مقرر في علم أصول الفقه. ثانيا: ومن الأمور التي لم ينص عليها صراحة ، بخصوصها: حركة الأرض ؛ فإن الكتاب والسنة الصحيحة ، لم يعمدا إلى بيان حال ذلك ؛ إثباتاً أو نفياً. نعم توجد بعض النصوص التي تشير إليها ، كعادة القرآن والسنة في الإشارة إلى بعض الظواهر العلمية التي لم يتوصل إليها أهل ذلك العصر ، فيشير إليها القرآن بإشارة تثبتها ، ولكن دون صراحة تُنَفِّرُ الناس حينها وتشككهم في القرآن لقصور معارفهم العلمية الطبيعية. وتكون هذه الإشارة دليلاً لأهل العصور التالية ، حين يتقدم العلم وينكشف المزيد من الحقائق ، فيتطابق حينها العلم مع إشارات القرآن ( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) سورة فصلت /53.

وإنما هي – أصالة - مسألة من مسائل العلوم الطبيعية والتجريبية ، تبحث في علمها وفي بابها ، بحسب الأدوات الموصلة إلى اليقين ، أو الظن فيها. وقد جعل الله لكل شيء قدرا. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " وفي قوله تعالى: (إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ) (وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُم): دليل على أن الشمس هي التي تتحرك ، وهي التي بتحركها يكون الطلوع والغروب. خلافاً لما يقوله الناس اليوم ، من أن الذي يدور هو الأرض، وأما الشمس فهي ثابتة. فنحن لدينا شيء من كلام الله، الواجب علينا أن نجريه على ظاهره ، وألا نتزحزح عن هذا الظاهر إلاَّ بدليل بَيِّن. فإذا ثبت لدينا بالدليل القاطع: أن اختلاف الليل والنهار بسبب دوران الأرض ، فحينئذ يجب أن نؤول الآيات ، إلى المعنى المطابق للواقع. فنقول: إذا طلعت في رأي العين ، وإذا غربت في رأي العين، تزاور في رأي العين، تقرض في رأي العين. أما قبل أن يتبين لنا بالدليل القاطع ، أن الشمس ثابتة ، والأرض هي التي تدور ، وبدورانها يختلف الليل والنهار ؛ فإننا لا نقبل هذا أبداً، علينا أن نقول: إنَّ الشمس هي التي بدورانها يكون الليل والنهار، لأن الله أضاف الأفعال إليها ، والنبي صلى الله عليه وسلم حينما غربت الشمس قال لأبي ذر: "أتدري أين تذهب؟ " ؛ فأسند الذَّهاب إليها.