مواجهة التيارات المتطرفة التي تريد انجراف المجتمع إلى الهاوية بالفكر والأدلة القاطعة التي جعل الأجيال الجديدة على يقين بأنه لا سبيل إلى الصلاح والفلاح سوى الطريق المستقيم. عقد الندوات والدورات التدريبية التي يُمكن من خلالها توجيه الآباء إلى الطريقة الصحيحة لتربية الأبناء تربية سليمة قائمة على حب الله والوطن ونبذ الكره والعنف. إرساء مبدأ تقبل الآخر في المجتمع ونبذ التعصب سواء لفكرة أو رأي أو جماعة والحرص على تحقيق مبادئ العدالة الاجتماعية. بحث عن دور العلماء والمفكرين في المحافظة على الامن العلم والعلماء هم نواة النجاح والتقدم والرقي في أيّ مجتمع، وهم بالفعل العتة والعتاد الذين يُمكن من خلالهم لأي مجتمع أن يرقى ويتقدم ويلحق بركب الأمم المتقدمة على أساس سليم، ولذلك؛ فإنه لا بُدّ من التأكيد على أهمية تفعيل دور المفكرين والعلماء في مختلف قطاعات المجتمع. ولقد أشار العديد من المفكرين والعلماء إلى أنّ العمل على نشر الوعي الديني والاجتماعي والصحي أيضًا ساعد بشكل كبير جدًا على تراجع مستويات الانحراف الاجتماعي وانخفاض معدل الجرائم والإرهاب، مما قد عمل بفاعلية وإيجابية فائقة على حفظ الأمن والأمان داخل المجتمع وبالتالي؛ كان هذا الأمر عامل مساعد لرجال الأمن والمواطنين في القيام بدورهم الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
إذا تعرضت لأي نوع من التهديد أو الإساءة يجب عليك الإبلاغ في الحال حتى تتمكن من الحماية، فردة فعل الأشخاص بالسلب تجعل الوطن أقل أمن وأمان. طرق حفظ أمن الوطن أمن وأمان الوطن من القضايا الهامة التي يجب الاهتمام بها على قدرها، ويجب على كلاً من الفرد والدولة باتباع تلك النصائح: سن القوانين المختلفة التي تحفظ المواطنين، بالإضافة إلى الحد من انتشار الفتن والإشاعات التي لا صحة لها. يُفضل أن يعمل القانون والجميع ينصتون إليه والعمل في صمت دون التعدي على قوانين الدولة التي وضعت من الأساس من أجل مصلحة المواطن. يجب على كل مواطن أن يتعرف على واجباته وحقوقه المختلفة داخل الوطن. كلما كانت الرؤية لديك غير واضحة لم تستطع في تلك الوقت أن تشعر بالأمان الكافي. لا تسمح لأي شخص أن يعتدي عليك أو يسيء منك تحت أي ظرف. يلزم على الدولة أن تُبادر بتشكيل جيش قوي يوفر لها الأمن والأمان. هذا يرجع لأن الجيش القوي للدولة يُساعد على الأمان من الناحية المادية والمعنوية أيضًا. يتم تجهيز على القوة والإصرار والعزيمة وحماية البلاد من خطر أي عدو من الممكن أن يصيبها. لكي نحصل على وطن آمن يجب علينا أن نُساعد في ذلك، أي يجب على المواطن والمفكر والعالم وكل من يعيش أسفل سماء هذا الوطن أن يتكاتفون يدا واحدة ويعملون معاً، كما أن بحث عن دور العلماء والمفكرين في المحافظة على الأمن يُبرز لك الكثير من التفاصيل التي تستوجب على كلاً منا.
الأمن الوطني: هو تحقيق الأمن لمؤسسات الدولة الرسميّة والشعبيّة وحماية مواردها المعنوية والمادية من أي تهديد داخلي أو خارجي، وتحقيق الاستقرار بين أفرادها. الأَمن الحضريّ: يشمل الأمن الاقتصادي والاجتماعي والبيئيّ والتّخطيط والتّصميم العمراني للتجمعات السكانية، وهو السلامة الأمنية لسكان المدن أو التجمع الحضريّ. دور العلماء والمفكرين في المحافظة على الأمن إن دور العلماء والمفكرين في المحافظة على الأمن لا يقل أهمية عن دور الاسرة والمدرسة مثل دور المواطن في المحافظة على الأمن حيث أنهم صفوة المجتمع وحجر الأساس لتقدمه وتطوره. إن توجيه العلماء والمفكرين الدعم الفكري للشباب من أهم أدوارهم المنوط بهم القيام بها؛ وذلك لأنهم قادرين على تغيير أفكار هؤلاء الشباب وإعادة توجيها للاتجاه الصحيح بفضل كلمتهم وثقة الناس بهم. القيام بعمل حملات إعلامية وتوعوية مكثفة توضح أهمية الأمن والسلام في المجتمع،وكذلك تعرف المواطن دوره في تحقيق ذلك من خلال كتاباتهم أو استغلالها لوسائل الإعلام أو حتى استغلالهم لحساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي التي يتابعهم عليها الآلاف. من الأدوار الهامة للعلماء والمفكرين في المحافظة على الأمن أيضاً الخطط والأفكار التي يقومون بوضعها من أجل تحسين حياة الأفراد في المجتمع ومواجهة العنف والتطرف المنتشر به.
كما حرم الله تعالى الفساد في الأرض ، وفي أكثر من مكان في القرآن نجد عقاب الفساد الجائر الذي يلحق الأذى بالآخرين والسرقة والسلب والرشوة وغير ذلك من الأمور التي تنشر الهلع والخوف ، وحرمهم الله.. وهذا ما نجده في كلام الله تعالى: "ولكن أجروا الذين قاتلوا مع الله ورسله وقتلوا في الأرض وقتلوا أو سمروا على الصليب أو قطعوا أيديهم وأرجلهم من الجانب الآخر أو من الأرض لتخزيهم وتجلب لهم عقوبة عظيمة في حياتهم اللاحقة "(القرآن الآية 33. ولعل كلام الرسول صلى الله عليه وسلم يؤكد لنا ضرورة السلامة في الحديث الشريف ، لقول رسولنا الحبيب: من منكم آمن بين قطيعه ، فهو معافى. له طعامه اليومي كأن الدنيا قد أعطته "(صحيح الترمذي). كما يمكنكم مشاهدة: موضوع التعبير عن نقل النبي والعناصر دور المجتمع والدولة في تحقيق الأمن أولت الدولة اهتمامًا خاصًا للقضايا الأمنية. ولعل السبب الرئيسي هو أن كل التنمية لا تتحقق في حالة من الفوضى ، لأنه في هذه الحالة لا توجد تنمية اقتصادية أو بشرية أو سياسية. غير مستقر. كما تعتبر من أولويات المجتمع الحفاظ على سلامة كياناته الجهوية ، والعامل الأساسي هو سلامة المواطنين ، لذلك تتبنى الدولة مختلف الوسائل لنشر الأمن وتعزيز وجودها.