اعتصام القصر الجمهورى بالسودان المنصة الرئيسية - YouTube
بقلم: أحمد جبارة أفريقيا برس – السودان. بالفيديو 🎥 : متظاهرون يعلنون الاعتصام أمام القصر الجمهوري الان حتى إسقاط الحكومة - ALMURASEL. أثارت "الموائد والذبائح" وعمليات التنظيم داخل اعتصام القصر الجمهوري، حفيظة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مستفسرين عن حقيقة الدعم الهائل الذي يتلقاه معتصمو القصر الجمهوري، وعن الجهة التي تدعم الاعتصام. وأظهرت وسائل التواصل الاجتماعي صورا لوجبات "دسمة" في إفطار المعتصمين أمام القصر الجمهوري، فيما أظهرت صوراً أخرى، أطفال داخل الاعتصام يحملون "الفاكهة" ومياه الشرب المعدنية غالية الثمن، فضلاً عن التنظيم والترتيب المحكم لمداخل الاعتصام، إضافة إلى منصات الإعلام والخيام التي نصبت فور إعلان الاعتصام. المكون العسكري في دائرة الاتهام ثمة من يرى، أن المكون العسكري في الحكومة يقف خلف دعم اعتصام القصر الجمهوري، مستدلين بالمطالب التي نادى بها المعتصمون في موكب 16 أكتوبر والتي تطالب الجيش بضرورة استلام السلطة، فيما يرى آخرون أن الدعم يأتي من مؤسسات الحكومة نفسها سيما أن هنالك من يقود هذا الحراك وهم وزراء في الحكومة ذاتها.
وكان حمدوك طرح خريطة طريق تقوم على وقف التصعيد والدعوة للحوار، وقال إن الأزمة الحالية أسوأ وأخطر أزمة تهدد الانتقال الديمقراطي في البلاد. من جهتها، قالت السفارة الأميركية في الخرطوم، في تغريدة على حسابها في تويتر، إنها تدعم الانتقال المدني الديمقراطي في السودان بشكل كامل، بما في ذلك تنفيذ المؤسسات الانتقالية، والبدء في التحضير للانتخابات. المصدر: الجزيرة + وكالات
وكان حمدوك طرح خريطة طريق تقوم على وقف التصعيد والدعوة للحوار، وقال إن الأزمة الحالية أسوأ وأخطر أزمة تهدد الانتقال الديمقراطي في البلاد. وأضاف أن المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت الشهر الماضي أججت الخلافات، بدل أن تكون فرصة لتنبيه الجميع إلى المخاطر المحدقة. وأعلن حمدوك أنه وضع خريطة طريق لحل الأزمة الراهنة بناء على نقاشاته مع الأطراف المعنية، وأشار إلى أن المدخل إلى تنفيذ هذه الخريطة هو وقف التصعيد بين الأطراف، والتأكيد على الحوار. ورأى رئيس الوزراء السوداني أن الصراع الدائر الآن في البلاد ليس بين المدنيين والعسكريين، بل بين معسكر الانتقال الديمقراطي ومعسكر الانقلاب على الثورة، وفق تعبيره. اعتصام القصر الجمهوري السودان. حوار شامل من جانبها، حثت بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال في السودان على إجراء حوار شامل بين مكونات المجتمع بشرقي السودان والجهات الحكومية، لإيجاد حل لجميع الأزمات. وقالت المسؤولة الأممية ستيفاني كوري إن شرقي السودان عانى خلال حقب تاريخية من التهميش وانعدام التنمية. من جهته، قال رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة في السودان، محمد الأمين تِرك، إنهم مستعدون للقاء رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لمناقشة الأزمة.
وقال معتصم ثالث "نريد عدالة ومساواة في الحقوق والواجبات. انتظرنا أكثر من عامين ولكن الوضع يزداد سوءا ووجدنا قلة من الأحزاب الصغيرة استولت على السلطة". وأضاف "إن لم تتحقق مطالبنا سنواصل الاعتصام. نريد تكوين المجالس النيابية والتشريعية والقضاء والمحكمة الدستورية ونريد أن يعيش الناس في أمن وهناك نقص حاد في الخدمات". وتابع "نريد حل حكومة حمدوك والإبقاء عليه رئيسا للوزراء فإذا تمسك بهذه الحكومة الفاشلة فليذهب هو وحكومته ولتأت حكومة ذات كفاءات وطنية مستقلة تحافظ على وحدة السودان لأن السودان يتفكك". اعتصام القصر الجمهورى بالسودان المنصة الرئيسية - YouTube. ويواصل أنصار تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير – مجموعة الميثاق الوطني – اعتصامهم أمام القصر الجمهوري في الخرطوم عقب تصاعد التوتر بين المكونين العسكري والمدني في السلطة الانتقالية. ويطالب المعتصمون بحل الحكومة وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية فيها، كما يتواصل اعتصام مجلس نظارات وعموميات البجا في شرق السودان للمطالبة بإقالة الحكومة وتوسيع المشاركة في الحكم. يذكر أن مجموعة الميثاق الوطني هي قسم من "قوى إعلان الحرية والتغيير" التي قادت الاحتجاجات ضد نظام البشير. المصدر: الجزيرة مباشر