الفرق بين صلاة الجمعة وصلاة العيدين هو : - منبر العلم

[٣٢][٣٣] أجمع فقهاء المذاهب الأربعة على أنّ الخطبة في صلاة الجمعة شرطٌ لصحّتها ؛ فلا يصحّ أداء صلاة الجمعة إلّا بالخطبة؛ لقول الله -تعالى-: (فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّـهِ) ؛[٣٤] والمقصود بالذِّكر الخطبة، ولم يرد أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ترك الخطبة في حالٍ من أحواله، وذهب الإمام الحسن البصريّ إلّا أنّ الخطبة ليست بواجبة؛ وذلك لصحّة أداء الجمعة ممّن لم يحضر الخطبة وأدرك الصلاة، واشترط جمهور الفقهاء من المالكية، والشافعية، والحنابلة أن تكون خُطبتان، وذهب الحنفيّة إلى أنّه تُجزئ الخُطبة الواحدة. [٣٥] اتّفق الفقهاء على أنّ صلاة العيد لا أذان فيها ،[٣٦] وإنّما يُنادى لها عند أدائها بقول: "الصلاة جامعة"، أو "الصلاة الصلاة"، وما إلى ذلك،[٣٧] أمّا حُكم الأذان والإقامة في صلاة الجمعة، فقد ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية، والمالكية، والشافعية إلى أنّها سُنّة مُؤكَّدة للرجال المُجتمِعين في كلّ مسجد، وذهب أكثر الحنابلة إلى أنّ الأذان والإقامة فرضا كفاية لصلاة الجمعة. [٣٨] وأما مسألة حُكم الأذان الأوّل يوم الجمعة فيرى جمهور أهل العلم استحبابه ؛ مُوافَقةً لفِعل الخليفة الراشد عثمان بن عفّان -رضي الله عنه-، فيكون لصلاة الجمعة أذانان؛ الأوّل في بداية الوقت، والثاني عند بداية الخُطبة؛ بينما ذهب الإمام الشافعيّ إلى استحباب أذان واحد يوم الجمعة، وهو الأَولى عنده؛ لأنّ أذان الجمعة في زمن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- كان واحداً، وإنّما أمر عثمان بن عفّان -رضي الله عنه- بالأذان الثاني عند كثرة الناس.

  1. الفرق بين صلاة الجمعة وصلاة العيد هل

الفرق بين صلاة الجمعة وصلاة العيد هل

في صلاة العيد الخطبة بعد الصلاة اما في صلاة الجمعة قبل الصلاة 2. صلاة العيد بها تكبيرات في الركعتين أما صلاة الجمعة ليست بها تكبيرات 3. صلاة الجمعة في وقت صلاة الظهر لكن صلاة العيد يبدأ وقتها من ارتفاع الشمس قدر رمح بعد ربع ساعة تقريبا من طلوع الشمس وينتهى وقتها عند زوال الشمس التعليقات

أما عن هيأة صلاة الجمعة، فهي صلاة جهرية (الصلاة الوحيدة التي تؤدى في وضح النهار دوناً عن الصلوات الخمس)، وهي ركعتان فقط، حيث تقرأ سورة الفاتحة وسورة قصيرة في الركعة الأولى ثم الركوع والسجود الأول ثم السجود الثاني، ثم الاستقامة للركعة الثانية، وفي الركعة الثانية تقرأ سورة الفاتحة وسورة قصيرة، ثم الركوع والسجود الأول ثم السجود الثاني، ثم الجلوس وقراءة دعاء التشهد والصلاة الإبراهيمية ثم التسليم، ومن السنة صلاة ركعتين أو أربع ركعات بعد صلاة الجمعة. صلاة العيد شرع الإسلام صلاة العيد مرتين فقط في كل سنة، صلاة العيد الأولى في صباح يوم عيد الفطر (الأول من شوال)، وصلاة العيد الثانية في صباح يوم عيد الأضحى (العاشر من ذي الحجة)، وحكم صلاة العيد فرض كفاية عند المذهب الحنبلي، (أي تسقط عن المسلم إذا قام بصلاتها آخرون)، وسنة مؤكدة عند المذهب المالكي والمذهب الشافعي، ويدخل وقت صلاة العيد من ارتفاع الشمس حتى زوالها (بعد طلوع الشمس بمقدار ثلث ساعة). ومن آداب صلاة العيد، الاغتسال والتطيب ولبس أجمل الثياب وأكل التمر قبل الخروج للصلاة، وتصلى صلاة العيد في العراء وليس في المسجد، وصلاة العيد ركعتان من دون آذان ولا إقامة، حيث يكبر الإمام في الركعة الأولى سبع تكبيرات بتكبيرة الإحرام ويكبّر النّاس من خلفه، ثمّ يقرأ الفاتحة وسورة الأعلى جهراً، ويكبّر في الركعة الثّانية ستّ تكبيرات بتكبيرة القيام، ويقرأ الفاتحة وسورة الغاشية أو الشّمس وضحاها، ويخطب الإمام خطبتين قصيرتين ومنفصلتين بعد الانتهاء من الصّلاة، وتكون الخطبتان حول زكاة الفطر في عيد الفطر، والأضحية في عيد الأضحى.