الخليفة الذي قضى على فتنة الخوارج هو

فقيل أن زعماء البربر، بعثوا وفدا إلى دمشق لكي يتظلموا من سياسة الوالي عبيد الله بن الحبحاب، برئاسة ميسرة نفسه، فيقال أن الخليفة هشام رفض مقابلتهم، وبالتالي، عادوا إلى قبائلهم، وقد اختمرت فكرة الثورة برؤوسهم.

الخليفة الذي قضى على فتنة الخوارج هوشنگ

ابو معاذ المسلم 28-03-2019 09:23 AM فتنة الخوارج في المغرب ذلك الإعصار المدمر الكاتب: أحمد الظرافي فتنة الخوارج في المغرب ذلك الإعصار المدمر دعاة الخوارج في المغرب: جاء استقرار الفتح الإسلامي للمغرب، في نهاية القرن الأول الهجري، بعد تضحيات جسيمة، بذلها المسلمون على مدى سبعين عاما، متزامنا مع سكون العاصفة، التي أثارها الخوارج في المشرق، ولذلك لجأت فلولهم المنهزمة منها، إلى المغرب، وخصوصا بعد انقضاء خلافة عمر بن عبد العزيز(99-101هـ)، وجعلوا مركز إقامتهم ودعايتهم بين قبائل البربر المنتشرة في إقليمي طنجة والسوس، وعلى رأسها مطغرة وبرغواطة ومكناسة، لبعدها عن القيروان، حيث يقيم عامل الأمويين. وهكذا راح أولئك الدعاة، يروجون لأفكارهم الهدامة، في أوساط تلك القبائل، وأن الإمامة حق مطلق لكل مسلم "صالح"، بغض النظر عن جنسه، وليست حكرا على قريش. وبمواكبة ذلك عملوا على إثارة نقمتها على الخلفاء الأمويين، وولاتهم في المغرب، بل على العرب عامة، مستغلين بعض الممارسات السلبية، التي تصدر، عن بعض الولاة، وقد صادفت دعايات أولئك الخوارج، هوى في نفوس بعض الطامحين والمغامرين، وعلى رأسهم رجل يدعى ميسرة المطغري، لكن مع ذلك، لم يقتنع البربر بفكرة الخروج على الخلافة، لأن النظرة السائدة للخليفة، حينذاك، كانت نظرة إجلال ومهابة، باعتباره رمزا لوحدة المسلمين، ولذلك اجتهد دعاة الخوارج في تشويه تلك الصورة المهيبة للخليفة في أعينهم، فكان البربر يقولون: لا نخالف الأئمة، بما تجني العمال، فيرد عليهم دعاة الخوارج: إنما يعمل هؤلاء، بأمر أولئك، فقالوا: حتى نخبرهم.

الخليفة الذي قضى على فتنة الخوارج ها و

الإجابة هي: الخليفة هارون الرشيد.

الخليفة الذي قضى على فتنة الخوارج هو

وسجد المسلمون شكرا لله على هذا النصر. فقيل: لم يقتل بالمغرب أكثر من هذه القتلة،.. وكان الليث بن سعد يقول: ما غزوة إلى الآن أشد بعد غزوة بدر، من غزوة العرب بالأصنام. وكتب حنظلة بخبر هذا النصر للخليفة هشام، فوصله وهو في الرمق الأخير، وذلك سنة 125هـ. نتائج هذه الكارثة: ومع أن هذا الانتصار الساحق، قد حافظ على المغرب بلدا إسلاميا، عربي اللغة، إلا أن هذه الفتنة، قد نجم عنها ما يلي: 1. زوال سيادة الخلافة الأموية على المغرب، وهزها هزة عميقة في مركزها، حتى طمع الطامعون في إزالتها، وقد كان. 2. إيقاف الفتوحات، سواء تلك التي كانت تنطلق من تونس، أو من الشام. 3. أدت إلى انسحاب المسلمين من صقلية وفرنسا ومناطق واسعة بشمال الأندلس. 4. أدت إلى تمزيق وحدة المغرب الدينية والسياسية، والتي استمرت حتى ظهور المرابطين في القرن الخامس. 5. ساعدت على انتشار الدجل والشعوذة والحركات الهدامة بالمغرب الأقصى، لأن البعض اتخذ منها قناعا، للخروج عن الإسلام، كحال قبيلة برغواطة، مثلا. الخليفة الذي قضى على فتنة الخوارج هوشنگ. 6. أحدثت شرخا عميقا بين العرب والبربر، لم يجبر حتى اليوم، بل إنه اتسع في العصر الحاضر، نتيجة للسياسة الفرنسية، التي وظفتها للتفريق بين الشعبين، وذلك لتحقيق أهدافها الاستعمارية الخبيثة بالمغرب.

بقي أن نقول أن الذين يتحدثون عن فشل الخلفاء الأمويين في فتح القسطنطينية، وصد فرنسا، لموجة الفتوحات الإسلامية، يتجاهلون هذا الإعصار المدمر، وما استنزفه من إمكانات وجهود، كانت تكفي لفتح القسطنطينية وأوروبا كلها، فكيف لو أضفنا إليها الإمكانات والجهود العظيمة التي استنزفها إعصارهم السابق بالمشرق؟ *** Powered by vBulletin® Version 3. 8. 5 Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour