سورة ياسين كتابة

رامي يحيى شاعر عامية وقاص مصري مهتم بالشأن النوبي وتجديد الخطاب الديني ما هو انطباعك؟

  1. اسامه الزهري / سورة البقره / 1 رمضان 1439/ 2018 مسجد الإمام أبي حنيفه / صلاله / سلطنة عمان - المدرسة العربية للبرمجة

اسامه الزهري / سورة البقره / 1 رمضان 1439/ 2018 مسجد الإمام أبي حنيفه / صلاله / سلطنة عمان - المدرسة العربية للبرمجة

فنقول له: كلامك تطير به الرياح وكيف أنشر لك كلاما وأنت مغمور لا تعرف. فلا تستحق أن نجيب عليك، ولكن عندك ما يكفيك من الشباب السوداني فقد بينوا مخازيك ومخازي أتباع عبدالرحمن عبدالخالق وانفصلوا بحمد الله، وحاربتموهم لأنهم قالوا: إن الاختلاط في المدارس لا يجوز، والانتخابات لا تجوز، وكذلك الدخول في المجالس النيابية لا تجوز. اسامه الزهري / سورة البقره / 1 رمضان 1439/ 2018 مسجد الإمام أبي حنيفه / صلاله / سلطنة عمان - المدرسة العربية للبرمجة. فقد حاربوهم وفصلوهم وما أخرجوهم من الجنة إلى النار، بل أخرجوهم من الذل إلى العزة ﴿ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين﴾، ﴿من كان يريد العزة فلله العزة جميعا﴾. فالعزة لله سبحانه وتعالى ليست لمحمد الهدية ولا فلان وفلان. وفرق أهل السنة بمصر وفرق أهل السنة بإندونيسيا، فلا بارك الله في عبدالرحمن عبدالخالق، والنبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: «أنا فرق بين الناس»، وفي بعضها: «ومحمد فرق بين الناس». فهو يفرق بين الرجل وزوجته، فامرأته تكون كافرة ويتركها، أو الرجل يكون كافرا وامرأته مسلمة، وبين الأخ وأخيه وبين الأب وولده، وبين القريب وقريبه لأنه كفر وإسلام في ذلك الوقت. أما هذا فقد فرق بين أهل السنة وما أظنك إلا عميلا لأمريكا فهي التي تريد أن تفرق كلمة الدعاة إلى الله، بل تبذل أموالا في التفرقة، وهكذا الحكومات الموجودة الآن تحرص كل الحرص على تفرقة كلمة الجماعات وهي تعمل أعمالها.

إن هذه الجمعية أول من أنكر عليها هم أهل السنة من فضل الله، لأنه يقودها عبدالرحمن بن عبدالخالق، وكان في بدء أمره يدعو إلى الكتاب والسنة ونفع الله به أهل الكويت، وكان بينه وبين الإخوان المسلمين مهاترات، فهو يقدح فيهم وهم يقدحون فيه، ثم ظهرت منه أمور منكرة، وقد اختلط به بعض إخواننا بمدينة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ودخلوا بيته فوجدوا فيه التلفزيون، وأنكروا عليه ذلك لما ينشر في التلفزيون من الفساد وما فيه من الصور، والنبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: «لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة». ويقول النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «تخرج عنق من النار يوم القيامة لها عينان تبصران، وأذنان تسمعان، ولسان ينطق، يقول: إني وكلت بثلاثة: بكل جبار عنيد، وبكل من دعا مع الله إلها آخر، وبالمصورين». وأهل العلم ليس لديهم وقت للتلفزيون، فنصحوه أن يخرجه من بيته فتنكر لهم ورماهم بأنهم من جماعة التكفير، وبأنهم خوارج، وقد ظلمهم بهذا، فهم طلبة علم يصيبون ويخطئون، ويجهلون ويعلمون. وألقى محاضرة ذات مرة وذكر فيها أنه لا يجوز لنا أن نغير المنكر في مصانع الخمر وأن نمنع الناس منها، أي من العمل فيها حتى نأتي ببديل، وإلا فمن أين يأكل العاملون فيها؟ هكذا يقول، فرد عليه الأخ علي جعفان -رحمه الله- وهو حضرمي برسالة قيمة، وقبل أن يرد عليه ذهب إليه مجموعة وقالوا له: أنت أخطأت، فقال: أنا أعترف بخطئي، قالوا: فنريد أن تخبر الجماهير الذين حاضرتهم أنك أخطأت؟ قال: إذا أخبرتهم لا يثقون بي.