قال الأمير عبدالله بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود إن مشاركة المملكة في قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين هو نتاج النهضة الشاملة في كل المجالات، وأيضاً التطور الكبير الذي قاده الملك عبدالعزيز وأبناؤه من بعده، وهو الشيء الذي انعكس على دعم الاقتصاد العالمي، والمساهمة في صناعة الإنسان في كل مكان، ونماء وعزة الفرد السعودي. وأضاف: الملك سلمان هو سابع الملوك وبُناة المجد، وكان مستشاراً لأخوته، وخصال الوفاء عند خادم الحرمين الشريفين تجسدت في كثير من المواقف والقصص التي يصعب حصرها وتحديد زمنها وأبطالها، ويجزم كل من عرفه وعايشه، وجالسه أن جميع الخصال الحميدة والخصال الإنسانية موجودة في سلمان بن عبدالعزيز منذ توليه إمارة منطقة الرياض إلى وقتنا الحالي، وهو رمز للتواضع والإنسانية. وتابع: شهدت منطقة الرياض في عهده تطوراً ملحوظاً، حيث نقل الرياض من عاصمة صغيرة تقع وسط الصحراء، ولا يتجاوز عدد سكانها 200 ألف نسمة إلى مدينة حضارية عصرية تقيّم من أفضل العواصم في العالم، ويسكنها أكثر من ستة ملايين نسمة، وهو أحد صانعي تاريخ الرياض والتاريخ السياسي بالمملكة، وله بصمات عظيمة في تاريخ منطقة الرياض. وتابع: الأمير عبدالله، منذ تولي مليكنا المفدى مقاليد الحكم والمملكة العربية السعودية في تطور وازدهار، وشهدنا قرارات حاسمة وإجراءات حازمة في الصعيدين الداخلي والخارجي من أهمها إعلان عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل في اليمن للحفاظ على الشرعية اليمنية ولحماية حدود البلاد من الأطماع الحوثية والإيرانية، وإعلان التحالف الإسلامي الذي يهدف إلى مكافحة الإرهاب وحصل على تأييد شامل من معظم الدول الإسلامية، بالإضافة على انعقاد مجموعة العشرين ومشاركة السعودية بها والتي تهدف إلى زيادة التنمية الاقتصادية والعسكرية وغيرها من القرارات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن.
وختم الأمير عبدالله بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود بقوله: الواجب علينا أن نعوّد أبناءنا على احترام القوانين والأنظمة المتبعة التي تعمل على تنظيم شؤون الوطن، وغرس حب التاريخ وروايته، وأن نكون يداً واحدة مع الوطن، وأن نقف صفاً واحداً ضد أعداء الوطن، ولا بد أن نعرف أن أبناءنا هم مستقبل المملكة العربية السعودية، لذا وجب زرع انتمائهم وولائهم لهذا الوطن الغالي المعطاء وولاة أمرنا العزيزين، فهم لم يدخروا شيئاً لرفعة الوطن والمواطن، وبهذا نكون قدّمنا أعظم هدية، وحفظ الله مليكنا وقائدنا سيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهده سيدي الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي الوفي الأبي.
مستوى طيب وبإذن الله سأواصل حتى البطولة الأخيرة ليكون ختامها مسكا». بدوره، أكد مدير بطولات قفز الحواجز محمد دادالله أن جميع الفرسان كانوا ينتظرون بفارغ الصبر انطلاق بطولة سموه للقفز التي تعد من أقوى وأهم البطولات في الموسم الجاري. وعن مستوى فئات الناشئين قال دادالله: «لقد برز الناشئون بشكل مميز هذا الموسم عموما وخلال منافسات بطولة سمو الشيخ ناصر خصوصا، وما شهدناه على مستوى منافسات الناشئين كان رائعا وكوننا قريبين منهم ومن الميدان فنحن نلمس مستوى التطور الكبير والواضح خلال هذا الموسم الذي نعتبره موسم استثنائي، اختتمنا بنجاح مسابقتي الناشئين في بطولة سموه، لقد قدموا جميعهم مستويات راقية والتطور على مستوياتهم الفنية كان حاضرا، ورغم ذلك فنحن دائما ما نوصيهم بقراءة المسالك بشكل جيد من أجل عدم الوقوع في الأخطاء مع أخذ الحيطة والحذر والسلامة لهم ولجيادهم، خصوصا أننا على مشارف ختام الموسم الحالي مع تبقي بطولة واحدة فقط». ووجه دادالله، باسمه وباسم جميع اللجان العاملة الشكر، والامتنان العميقين لمقام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على رعايته الكريمة لهذه البطولة، ودعم سمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية، وجميع المنظمين على الجهود المبذولة من أجل انجاح الموسم الجاري وجميع المسابقات، والشكر موصول لجميع المشاركين والفرسان على تعاونهم الكبير، متمنيا لهم دوام التوفيق وتحقيق طموحاتهم.
حياة في يومين 2010