نزول دم بعد الطهر

وللفائدة ينظر: المستحاضة وغسلها وصلاتها. ما جاء في معاملة الحائض وقت حيضها. هذا، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.

  1. ما حكم نزول الدم بعد الطهر في رمضان - ووردز
  2. حكم نزول الدم بصورة متقطعة بعد الطهر - إسلام ويب - مركز الفتوى

ما حكم نزول الدم بعد الطهر في رمضان - ووردز

وللفائدة ينظر: المستحاضة وغسلها وصلاتها. ما جاء في معاملة الحائض وقت حيضها. هذا، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.

حكم نزول الدم بصورة متقطعة بعد الطهر - إسلام ويب - مركز الفتوى

السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انهيت ٧ أيام من الدورة وطهرت لمدة أسبوع جفاف تام وبعد الأسبوع نزل مني الدم مرة أخرى وله صفة الحيض من ألم ولون وكثرته هل هذا أعتبره حيض أم إستحاضه؟ بارك الله فيكم الإجابة: الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن كان الحال كما ذكرت أنكِ رأيت الطهر لمدة أسبوع، ثم نزل الدم مرة ثانية= فهذا ليس حيضًا وإنما هو استحاضة ؛ لا تمنع من صلاةٍ، ولا صومٍ، ولا وَطءٍ، ولا فعلِ ما يَحِلُّ فعلُهُ للطَّاهرات - عَلَى الراجحِ من أقوالِ أهلِ العلم ِ - ولكن يَجِبُ عليكِ أن تَتَوَضَّئي لكلِّ صلاةٍ. ومن المقرر أن ما تراه المرأة بعد الطهر ليس حيضًا، وقد بوَّب البخاري في "صحيحه": "بابٌ: الصُفرةُ والكُدرةُ في غيرِ أيَّامِ الحيض ِ"، وَرَوَى عن أم عطية - رضي الله عنها - قالت: "كنا لا نعد الْكُدْرَةَ وَالصُّفْرَةَ شيئًا"؛ والحديث رواه أبو داود - أيضًا - ولكن بزيادة في آخره تُبَيِّن أن المراد في غير أيام الحيض: "بعد الطهر". وروى أحمد وأصحاب السنن عن عائشة ، قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: في المرأة ترى ما يريبها بعد الطهر: "إنما هي عرق"، أو قال: "عروق".
كذلك إذا تغير وقت نزول الحيض بأن تقدم أو تأخر فالعبرة برؤية الدم أو برؤية الطهر، وهذا مذهب الشافعي، وقوَّاه ابن قدامة في المغني، واختاره ابن تيمية، واستصوبه ابن عثيمين؛ [المغني: (1/ 353)، والدماء الطبيعية: (ص: 14، 15)، وتمام المنة في فقه الكتاب وصحيح السنة: (1/ 133 - 143)، لشيخنا عادل العزازي]. سادسًا: تقطع الحيض: بحيث ترى المرأة دمًا يومًا، ويومًا نقاء، فلها حالات: الأولى: أن يكون مستمرًّا معها كل وقت، فهذا يعد دم استحاضة. الثانية: أن يكون متقطعًا بأن يأتيها بعض الوقت ويكون لها وقت طهر صحيح، فقد اختلف العلماء في هذا النقاء هل يعد طهرًا أو حيضًا؟ وأوسط الأقوال ما ذهب إليه ابن قدامة في المغني، وهو: 1- إذا نقص انقطاع الدم عن يوم، فالصحيح أن تحسب هذه المدة من الحيض، ولا تكون طهرًا. 2- إذا رأت في مدة النقاء علامة الطهر، فالصحيح أن هذه المدة تكون طهرًا، سواء كانت قليلة أو كثيرة، أقل من يوم أو أكثر. ما حكم نزول الدم بعد الطهر في رمضان - ووردز. 3- إذا رأت نقطة دم في وقت طهرها غير متصلة، فلا يُلتفت إليها ولا تعد شيئًا. وعليه؛ فالعبرة برؤية الدم لا بآلام الحيض، فإذا كان الدم الذي نزل عليكِ به مواصفات الحيض أو بعض علاماته فهو حيض، ولا عبرة بالمدة أو بتغير وقته، أما إذا كان لا يحمل صفات دم الحيض فهو دم استحاضة، فلكِ أن تقومي بالعبادة ولا يمنعكِ هذا الدم من شيء سواء أكان صلاة أو صيامًا أو جماعًا على الراجح من أقوال العلماء، وهو رأي الجمهور، وتتوضأ لكل صلاة، والله أعلم.