واذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها

وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا (86) القول في تأويل قوله: وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: " وإذا حييتم بتحية " ، إذا دعي لكم بطول الحياة والبقاء والسلامة. (63) = " فحيوا بأحسن منها أو ردُّوها " ، يقول: فادعوا لمن دعا لكم بذلك بأحسن مما دعا لكم= " أو ردوها " يقول: أو ردّوا التحية. * * * ثم اختلف أهل التأويل في صفة " التحية " التي هي أحسن مما حُيِّيَ به المُحَّيي، والتي هي مثلها. فقال بعضهم: التي هي أحسن منها: أن يقول المسلَّم عليه إذا قيل: " السلام عليكم " ،: " وعليكم السلام ورحمة الله " ، ويزيد على دعاء الداعي له. والرد أن يقول: " السلام عليكم " مثلها. واذا حييتم بتحيه فحيوا باحسن منها اسلام ويب. كما قيل له، (64) أو يقول: " وعليكم السلام " ، فيدعو للداعي له مثل الذي دعا له. (65) *ذكر من قال ذلك: 10033 - حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن مفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي: " وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها " ، يقول: إذا سلم عليك أحد فقل أنت: " وعليك السلام ورحمة الله " ، أو تقطع إلى " السلام عليك " ، كما قال لك.

و إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها (ناصر القطامي) - Youtube

وثانيها: أنه سلم على نوح وجعل لك من ذلك السلام نصيبا ، فقال: ( قيل يانوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك) [ هود: 48] والمراد منه أمة محمد صلى الله عليه وسلم. وثالثها: سلم عليك على لسان جبريل ، فقال: ( تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر) [ القدر: 5] قال المفسرون: إنه عليه الصلاة والسلام خاف على أمته أن يصيروا مثل أمة موسى وعيسى عليهما الصلاة والسلام ، فقال الله: لا تهتم لذلك فإني وإن أخرجتك من الدنيا ، إلا إني جعلت جبريل خليفة لك ، ينزل إلى أمتك كل ليلة قدر ويبلغهم السلام مني. ورابعها: سلم عليك على لسان موسى عليه السلام حيث قال: ( والسلام على من اتبع الهدى) [ طه: 47] فإذا كنت متبع الهدى وصل سلام موسى إليك. و إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها (ناصر القطامي) - YouTube. وخامسها: سلم عليك على لسان محمد صلى الله عليه وسلم ، فقال: ( الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى) [ النمل: 59] وكل من هدى الله إلى الإيمان فقد اصطفاه ، كما قال: ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) [ فاطر: 32]. وسادسها: أمر محمدا صلى الله عليه وسلم بالسلام على سبيل المشافهة ، فقال: ( وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم) [ الأنعام: 54].

واذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها اعراب - موقع موسوعتى

وقال بعض الناس: إنّ الواو في ردّ السلام تفيد معنى الزيادة فلو كان المُسلِّم بلغ غاية التحية أن يقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فإذا قال الرادّ: «وعليكم السلام» الخ ، كان قد ردّها بأحسن منها بزيادة الواو ، وهذا وهم. ومعنى ( ردّوها) ردّوا مثلها ، وهذا كقولهم: عندي درهم ونصفه ، لظهور تعذّر ردّ ذات التحيّة ، وقوله تعالى: { إن امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت فلها نصف ما ترك وهو يرثها} [ النساء: 176] فعاد ضمير «وهو» وهاء «يرثها» إلى اللفظين لا إلى الذاتين ، ودلّ الأمر على وجوب ردّ السلام ، ولا دلالة في الآية على حكم الابتداء بالسلام ، فذلك ثابت بالسنّة للترغيب فيه. وقد ذكروا أنّ العرب كانوا لا يقدّمون اسم المسلَّم عليه المجرور بعَلى في ابتداء السلام إلاّ في الرثاء ، في مثل قول عبدة بن الطيب: عليك السلام الله قيس بن عاصم... ورحمته ما شاء أن يترحّما وفي قول الشمّاخ: عليك سلام من أمير وباركت... واذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها اعراب - موقع موسوعتى. يد الله في ذاك الأديم الممّزق يرثي عثمان بن عفّان أو عمَر بن الخطاب. روى أبو داوود أنّ جابر بن سليم سلّم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: عليك السلام يا رسول الله ، فقال له: " إنّ عليك السلامُ تحيةُ الموتى ، قل ، السلام عليك ".

فحيوا بأحسن منها أو ردوها | موقع البطاقة الدعوي

10041 - حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة في قوله: " وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها " ، للمسلمين= " أو ردوها " ، على أهل الكتاب. 10042 - حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله: " وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها " ، يقول: حيوا أحسن منها، أي: على المسلمين= " أو ردوها " ، أي: على أهل الكتاب. 10043 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، ابن زيد في قوله: " وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها " ، قال: قال أبي: حق على كل مسلم حيِّي بتحية أن يحيِّي بأحسن منها، وإذا حياه غير أهل الإسلام، أن يرد عليه مثل ما قال. * * * قال أبو جعفر: وأولى التأويلين بتأويل الآية، قولُ من قال: ذلك في أهل الإسلام، ووجّه معناه إلى أنه يرد السلام على المسلم إذا حياه تحية أحسن من تحيته أو مثلها. فحيوا بأحسن منها أو ردوها | موقع البطاقة الدعوي. وذلك أن الصِّحاح من الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه واجب على كل مسلم ردُّ تحية كل كافر بأخَسَّ من تحيته. وقد أمر الله بردِّ الأحسن والمثل في هذه الآية، من غير تمييز منه بين المستوجب ردَّ الأحسن من تحيته عليه، والمردودِ عليه مثلها، بدلالة يعلم بها صحة قولُ من قال: " عنى برد الأحسن: المسلم، وبرد المثل: أهل الكفر ".

[[هو أبو عبيدة في مجاز القرآن ١: ١٣٥، وانظر ما سلف ٧: ٥٩٦، ٥٩٧. ]] وهذا غلط من القول وخطأ. وذلك أنه لا يقال في"أحسبني الشيء"، [[في المطبوعة والمخطوطة: "أحسبت"، والصواب"أحسبني" كما دل عليه السياق. ]] "أحسبَ على الشيء، فهو حسيب عليه"، [[في المطبوعة والمخطوطة: "أحسبت على الشيء"، والصواب ما أثبت. ]] وإنما يقال:"هو حَسْبه وحسيبه"= والله يقول:"إن الله كان على كل شيء حسيبًا".

فقال له: وعليك. فقال له الرجل: يا نبي الله، بأبي أنت وأمي، أتاك فلان وفلان فسلَّما عليك، فرددتَ عليهما أكثر مما رددت عليّ! فقال: إنك لم تدع لنا شيئًا، قال الله:"وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها"، فرددناها عليك. [[الحديث: ١٠٠٤٤- عبد الله بن السري المدائني الأنطاكي: ضعيف، وكان رجلا صالحًا، كما قالوا. وقال أبو نعيم: "يروى المناكير، لا شيء". وقال ابن حبان في كتاب الضعفاء: "روى عن أبي عمران العجائب التي لا يشك أنها موضوعة". مترجم في التهذيب، وابن أبي حاتم ٢ / ٢ / ٧٨. ولكنه لم ينفرد برواية هذا الحديث عن هشام بن لاحق، كما سيأتي. هشام بن لاحق، أبو عثمان المدائني: مختلف فيه، قال أحمد: "يحدث عن عاصم الأحول، وكتبنا عنه أحاديث، لم يكن به بأس، ورفع عن عاصم أحاديث لم ترفع، أسندها هو إلى سلمان". وأنكر عليه شبابة حديثًا. وهذا خلاصة ما في ترجمته عند البخاري في الكبير ٤ / ٢ / ٢٠٠- ٢٠١، وابن أبي حاتم ٤ / ٢ / ٦٩- ٧٠. وفي لسان الميزان أن النسائي قواه، وأن ابن حبان ذكره في الثقات وفي الضعفاء. وقال ابن عدي: "أحاديثه حسان، وأرجو أنه لا بأس به". فيبدو من كل هذا أن الكلام فيه ليس مرجعه الشك في صدقه، بل إلى وهم أو خطأ منه- فالظاهر أنه حسن الحديث.