الذين يلمزون المطوعين

وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، والبغوي في "معجمه" والطبراني وأبو الشيخ ، وابن مردويه ، وأبو نعيم في "المعرفة" عن أبي عقيل قال: بت أجر الجرير على ظهري على صاعين من تمر، فانقلبت بأحدهما إلى أهلي يتبلغون به وجئت بالآخر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أتقرب به إلى ربي، فأخبرته بالذي كان فقال: انثره في المسجد، فسخر القوم وقالوا: لقد كان الله غنيا عن صاع هذا المسكين. فأنزل الله: الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين الآيتين. [ ص: 462] وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، عن ابن عباس في قوله: الذين يلمزون المطوعين الآية، قال: جاء عبد الرحمن بن عوف بأربعين أوقية إلى النبي صلى الله عليه وسلم وجاء رجل من الأنصار بصاع من طعام، فقال بعض المنافقين: والله ما جاء عبد الرحمن بما جاء به إلا رياء وقالوا: إن كان الله ورسوله لغنيين عن هذا الصاع. وأخرج ابن جرير عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك قال: الذي تصدق بصاع التمر فلمزه المنافقون، أبو خيثمة الأنصاري. وأخرج البغوي في "معجمه"، وابن قانع، وابن مردويه ، عن سعيد بن عثمان البلوي عن جدته، أن أمها عميرة بنت سهل بن رافع صاحب الصاعين الذي لمزه المنافقون - أخبرتها أنه خرج بصاع من تمر وابنته عميرة، حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فصبه.

  1. إسلام ويب - الدر المنثور - تفسير سورة التوبة - تفسير قوله تعالى الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات- الجزء رقم7
  2. تفسير: (الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم)
  3. حكم الاستهزاء - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
  4. سبب نزول آية (الذين يلمزون المطوعين) - موضوع

إسلام ويب - الدر المنثور - تفسير سورة التوبة - تفسير قوله تعالى الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات- الجزء رقم7

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات قال الله تعالى: الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم [التوبة: 79] — أي ومع بخل المنافقين لا يسلم المتصدقون من أذاهم؛ فإذا تصدق الأغنياء بالمال الكثير عابوهم واتهموهم بالرياء، وإذا تصدق الفقراء بما في طاقتهم استهزؤوا بهم، وقالوا -سخرية منهم-: ماذا تجدي صدقتهم هذه؟ سخر الله من هؤلاء المنافقين، ولهم عذاب مؤلم موجع. التفسير الميسر بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ

تفسير: (الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم)

سورة التوبة الآية رقم 79: إعراب الدعاس إعراب الآية 79 من سورة التوبة - إعراب القرآن الكريم - سورة التوبة: عدد الآيات 129 - - الصفحة 199 - الجزء 10. ﴿ ٱلَّذِينَ يَلۡمِزُونَ ٱلۡمُطَّوِّعِينَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ فِي ٱلصَّدَقَٰتِ وَٱلَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهۡدَهُمۡ فَيَسۡخَرُونَ مِنۡهُمۡ سَخِرَ ٱللَّهُ مِنۡهُمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [ التوبة: 79] ﴿ إعراب: الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم ﴾ (الَّذِينَ) اسم موصول في محل رفع مبتدأ. (يَلْمِزُونَ) مضارع وفاعله. (الْمُطَّوِّعِينَ) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة صلة الموصول. و(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) متعلقان بمحذوف حال من المؤمنين. (فِي الصَّدَقاتِ) متعلقان بيلمزون. (وَالَّذِينَ) اسم معطوف على المطوعين في محل نصب. (لا يَجِدُونَ) مضارع ولا نافية. (إِلَّا) أداة حصر. (جُهْدَهُمْ) مفعول به والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. والجملة صلة الموصول. (فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ) الجار والمجرور متعلقان بالفعل والجملة معطوفة. (سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ) ماض ولفظ الجلالة فاعل ومنهم متعلقان بحال محذوفة والجملة خبر الذين في أول الآية (وَلَهُمْ) متعلقان بمحذوف خبر.

حكم الاستهزاء - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية

وأخرج ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد قال: أمر النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين أن يجمعوا صدقاتهم، وكان لعبد الرحمن بن عوف ثمانية آلاف دينار، فجاء بأربعة آلاف دينار صدقة فقال: هذا مال أقرضه الله وقد بقي مثله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بورك لك فيما أعطيت وفيما أمسكت. وجاء أبو نهيك رجل من الأنصار بصاع تمر نزع عليه ليله كله فلما أصبح جاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال رجل من المنافقين: إن عبد الرحمن بن عوف لعظيم الرياء. وقال للآخر: إن الله لغني عن صاع هذا. فأنزل الله: الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات عبد الرحمن بن عوف: والذين لا يجدون إلا جهدهم صاحب الصاع. وأخرج ابن أبي حاتم ، عن الربيع بن أنس في الآية قال: أصاب الناس جهد شديد، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتصدقوا، فقال: أيها الناس، تصدقوا. فجعل أناس يتصدقون، فجاء عبد الرحمن بن عوف بأربعمائة أوقية من ذهب فقال: يا رسول الله، كان لي ثمانمائة أوقية من ذهب فجئت [ ص: 465] بأربعمائة أوقية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم بارك له فيما أعطى، وبارك فيما أمسك. وأخرج ابن أبي حاتم ، عن عكرمة قال: لما كان يوم فطر أخرج عبد الرحمن بن عوف مالا عظيما، وأخرج عاصم بن عدي كذلك، وأخرج رجل صاعين، وآخر صاعا، فقال قائل من الناس: إن عبد الرحمن إنما جاء بما جاء به فخرا ورياء، وأما صاحب الصاع والصاعين فإن الله ورسوله أغنياء من صاع وصاع.

سبب نزول آية (الذين يلمزون المطوعين) - موضوع

( الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات) المشرفون: أنوار فاطمة الزهراء, تسبيحة الزهراء بسم الله الرحمن الرحيم { ٱلَّذِينَ يَلْمِزُونَ ٱلْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ ٱللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} سورة التوبة الآية 79 التفســـــــــــــير { الَّذِينَ يَلْمِزُونَ} يعيبون { الْمُطَّوِّعِينَ} المتطوّعين { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إلاَّ جُهَْدَهُمْ} إلا طاقتهم فيتصدّقون بالقليل. وفي الحديث أفضل الصدقة جهد المقلّ { فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ} يستهِزؤُن { سَخِرَ اللهُ مِنْهُمْ} جازاهم جزاء السّخرية كذا في العيون عن الرضا عليه السلام { وَلَهُمْ عَذَابٌ ألِيمٌ}. القمّي جاء سالم بن عمير الأنصار بصاع من تمر فقال يا رسول الله كنت ليلتي أجرّ الجرير حتى عملت بصاعين من تمر فامّا أحدهما فأمسكته وامّا الآخر فأقرضته ربّي فأمر رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) أن ينثره في الصدقات فسخر منه المنافقون فقالوا والله إن كان الله لغنيّ من هذا الصاع ما يصنع الله بصاعه شيئاً ولكن ابا عقيل أراد أن يذكر نفسه ليعطى من الصدقات فنزلت.

الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين قال تعالى "الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين فى الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم " وضح الله أن المنافقين هم الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين فى الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم والمراد هم الذين يذمون أى يعيبون على المتبرعين من المصدقين بحكم الله بالأموال للجهاد ويعيبون على الذين لا يلقون سوى عملهم بأنفسهم دون دفع مال لحاجتهم وفسر الله يلمزون بأنهم يسخرون منهم أى يستهزءون أى يضحكون عليهم فلا هم يعجبهم الدافع أو الذى لا يدفع والله سخر منهم أى استهزى بالمنافقين أى عاقبهم صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

الصبرة (بالضم): ما جمع من الطعام بلا كيل ولا وزن بعضه فوق بعض. (٢). معناه: نحمل الحمل على ظهورنا بالأجرة وتتصدق من تلك الأجرة أو تتصدق بها كلها. (٣). راجع ج ٧ ص ٦٢. (٤). راجع ج ٣ ص ٢٩.