تساعدك المعرفة بطرق علاج الحروق البسيطة في التعافي السريع والاعتناء بنفسك، في حين أن الحروق المتقدمة يجب أن يتم علاجها على يد الأطباء. تعلم من هذا المقال بعض العلاجات السريعة للحروق وطرق الاعتناء بالحرق بعد الإصابة وبعض العلاجات المنزلية القابلة للاستعمال، ومن ثم ستجد أن العناية بالحروق البسيطة بات أمرًا سهلًا. 1 اشطف الحرق بالماء البارد الجاري. اشطف منطقة الإصابة عقب تعرضك للحرق بالماء البارد الجاري حيث يعمل الماء البارد على تلطيف الإصابة وتقليل حجم الحرق؛ تجنب استعمال الصابون واكتف بالماء وحسب. [١] تجنب شطف الحروق المتقدمة إذا ما لاحظت لفوح الحرق أو وجود الرماد أو رائحة الحريق. عليك إذن أن تبتعد عن الماء وأن تتصل بالطوارئ في الحال. تجنب غمس الحروق في الماء، وإنما قم بشطفها بالماء الجاري بلطف ومن ثم تجفيفها بالتربيت عليها باستعمال منشفة نظيفة. 2 قم بتبريد الإصابة لمدة ما بين 5 إلى 10 دقائق. استعمل الكمادات الباردة عقب شطفك للحرق بالماء من أجل تقليل التورم والالتهاب وتخفيف الألم والتقرحات التي قد تحدث في حالات الحروق البسيطة. يُفضل البعض استبدال الكمادات الباردة بمكعبات الثلج أو أكياس الخضروات المجمدة أو غيرها من الأغراض المجمدة، لكن انتبه إلى عدم تبريد الحرق بشكل مباشر لمدة أكثر من 5 إلى 10 دقائق حيث يتسبب الحرق في تقليل حساسيتك للحرارة مما قد يتسبب في تعرضك للسعة البرد نتيجة عدم شعورك بالبرودة كما يجب.
نتعرض للحروق بشكل مستمر، وخاصة التي تحدث بسبب التعامل مع الموقد. يجب التعرف على طرق علاج الحروق الممكنة؛ لِما للحروق من تأثير مؤلم جسديًا ونفسيًا؛ بسبب الآثار التي تتركها. تواصل معنا واتس اب طرق علاج الحروق: تختلف طرق علاج الحروق بناء على نوع الحروق سواء حروق بسيطة، أو عميقة، وتعد الحروق العميقة من حالات الطوارئ. لا تحتاج الحروق البسيطة سوى علاج لعدة أسابيع بالمنزل، دون الحاجة إلى الذهاب إلى المستشفى إلا في حالات طفيفة. إذا كانت إصابة الشخص بالحروق تغطي أكثر من 10% من مساحة جسده، سيطلب الطبيب نقل المصاب إلى مركز متخصص لعلاج الحروق. سيطلب الطبيب نقل المريض لمركز متخصص في حالة إصابة الوجه، أو منطقة العانة، أو كان الحرق عميقًا. يهدف علاج الحروق إلى تقليل الألم، وتغيير الجلد المُحترق بأنسجة جلد صحية جديدة، وتقليل الآثار الناجمة عن الحروق مثل الندوب. طرق علاج الحروق البسيطة: تنشأ الحروق البسيطة عادة نتيجة حروق الدرجة الأولى أو الثانية، ويصل إيذاء الحرق للطبقة الأولى أو الثانية من طبقات الجلد على الأكثر. يمكنك علاج هذه الحروق دون اللجوء إلى المستشفى من خلال التالي: ابتعد عن مصدر الحرق فورًا.
أنواع الحروق وشدتها تختلف درجة الحروق وشدتها وخطورتها بحسب عوامل عدة، من ضمنها موضع الحرق ومسبباته. كما تختلف كيفية علاج الحروق كذلك بحسب خطورتها، فبينما تسبب بعض الحروق البسيطة إصابات طفيفة يمكن علاجها في المنزل، يمكن أن تؤدي الحروق كذلك إلى ضرر بالغ يلحق بالجلد والعظام والعضلات، مما يتطلب عناية طبية طويلة الأمد لتلافي أكبر قدر من الأضرار الممتدة. مسببات الحروق الشائعة يعد التعرض للهب والنيران السبب الأكثر شيوعاً لحروق البشرة، إلا أن هناك بعض العوامل الأخرى التي تسبب حروق البشرة مثل: حروق الاحتكاك: تنتج عن احتكاك البشرة مع سطح خشن، وهي مزيج من سحجات البشرة والحروق الحرارية، مثلما في حالات حوادث الدراجات النارية أو حوادث الدراجات. الحروق الحرارية: يؤدي احتكاك البشرة بسطح شديد السخونة، إلى رفع درجة حرارتها بشكل غير محتمل مما يؤدي إلى موت خلاياها، ويمكن أن تتسبب المعادن الساخنة، أو السوائل المغلية أو اللهب أو البخار في هذا النوع من الحروق. الحرق البارد (لسعة الصقيع): على النقيض من السخونة، يتسبب الصقيع كذلك في حروق تنتج عن تجمد خلايا البشرة جراء وجودها في درجات حرارة بالغة الانخفاض أو لمسها لسطح بالغ البرودة لمدة طويلة.
جل السيليكون تتاح مستحضرات جل السيليكون على شكل قطعٍ رقيقةٍ توضع حول الجلد لتخفيف أعراض ندوب الحروق، فهي من الوسائل العلاجية التي شاع استعمالها منذ 30 عامًا بوصفها خيارًا فعالًا غير جراحي، وقد ثبت أن استعماله مفيد في تقليل سماكة ندوب الحروق، فضلًا عن فعاليته في تخفيف أعراض الحكة والألم في مكانها، ولا بد من استعمال مستحضرات جل السليكيون لمدة تتراوح بين 6- 12 شهرًا حتى تحقق النتائج المرجوة. العلاج بالتدليك يستخدم العلاج بالتدليك لتخفيف الألم وحساسية الجلد والحكة الشديدة المصاحبة لندوب الحروق، فضلًا عن تخفيف مساحتها وسمكها، ولمّا كان العلاج بالتدليك ينطوي على معالجة الأنسجة الندبية الموجودة تحت الجلد، فإنه يخفف أعراض ضيق الحركة وتقييدها التي تصيب الشخص إذا كانت مساحة الحروق واسعةً. العلاج بالليزر يُفيد العلاج بالليزر في تخفيف شدة الآلام الناجمة عن ندوب الحروق وتخفيف احمرارها، وعمومًا توجد عدة أنواع من العلاج بالليزر مثل العلاج بليزر ثاني أكسيد الكربون والليزر المتحول، لذلك تنبغي استشارة الطبيب قبل البدء بهذا العلاج، ولا بدّ للشخص كذلك حماية جلده من أشعة الشمس قبل العلاج وبعده، فضلًا عن اتباع تعليمات طبيب الأمراض الجلدية بشأن العناية بالندوب بعد جلسات الليزر، وقد يستغرق مفعول تلك الجلسات عدة أسابيع قبل أن تتسحن أعراض ندوب الحروق.
[٤] تطبيق قاعدة "Stop Drop and Roll"؛ أي التوقف والسقوط على الأرض ثم الدحرجة بعيدًا عن مصدر الحرق. [٤] إزالة الملابس المحترقة فقط، مثل الملابس المصنوعة من مواد اصطناعية، أو الملابس المُغطّاة بمادة قابلة للاشتعال مثل القطران (بالإنجليزية: Tar)، أو الملابس المشبعة بمواد كيميائية، ويجدر تجنب إزالة أي ملابس ملتصقة بالحرق. [٣] [٥] تفقّد المنطقة المجاورة وخلوها من أي خطر قد يسبب الإصابة مرة أخرى. [٦] تقديم الدعم النفسي للمصاب بتهدئته وطمأنته. [٧] تنظيف وتبريد منطقة الحرق بعد إيقاف عملية الحرق، يجب غسل المنطقة التي تعرضت للحرق وشطفها بالماء البارد لحين توقف الألم؛ أي ما يقارب 15-30 دقيقة، حيث يساهم الماء البارد في خفض درجة حرارة الجلد لمنع الحرق أن يصبح أكثر خطورة، [٨] ولتنظيف وتبريد منطقة الحرق يُنصح باتباع الإجراءات الآتية: [٨] وضع المنطقة التي تعرضت للحرق سواء أكانت الذراعين، أو اليدين، أو الأصابع، أو الساقين، أو القدمين، أو أصابع القدمين، في حوض من الماء البارد. استخدام الكمادات الباردة لتبريد حروق الوجه أو الجسم، ويجدر تجنّب استخدام الثلج؛ حيث قد يتسبب ذلك بتلف الأنسجة. نزع المجوهرات والخواتم الموجودة في منطقة الحرق، علمًا أنّه يجدر نزعها قبل تورم الجلد وانتفاخه.