كلا انها لظى

قال الأعشى: قالت قتيلة ما له قد جللت شيبا شواته قال أبو عبيد: أنشدها أبو الخطاب الأخفش أبا عمرو بن العلاء فقال له: " صحفت! إنما هو سراته; أي نواحيه ، فسكت أبو الخطاب ثم قال لنا: بل هو صحف ، إنما هو شواته ". وشوى الفرس: قوائمه; لأنه يقال: عبل الشوى ، ولا يكون هذا للرأس; لأنهم وصفوا الخيل [ ص: 265] بإسالة الخدين وعتق الوجه وهو رقته. والشوى: رذال المال. والشوى: هو الشيء الهين اليسير. وقال ثابت البناني والحسن: نزاعة للشوى أي لمكارم وجهه. أبو العالية: لمحاسن وجهه. "كلا إنها لظى* نزاعة للشوى" | شاركوا معنا | وكالة جراسا الاخبارية. قتادة: لمكارم خلقته وأطرافه. وقال الضحاك: تفري اللحم والجلد عن العظم حتى لا تترك منه شيئا. وقال الكسائي: هي المفاصل. وقال بعض الأئمة: هي القوائم والجلود. قال امرؤ القيس: سليم الشظى عبل الشوى شنج النسا له حجبات مشرفات على الفال وقال أبو صالح: أطراف اليدين والرجلين. قال الشاعر: إذا نظرت عرفت الفخر منها وعينيها ولم تعرف شواها يعني أطرافها. وقال الحسن أيضا: الشوى الهام. تدعو من أدبر وتولى أي تدعو لظى من أدبر في الدنيا عن طاعة الله وتولى عن الإيمان. ودعاؤها أن تقول: إلي يا مشرك ، إلي يا كافر. وقال ابن عباس: تدعو الكافرين والمنافقين بأسمائهم بلسان فصيح: إلي يا كافر ، إلي يا منافق; ثم تلتقطهم كما يلتقط الطير الحب.

  1. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة المعارج - قوله تعالى كلا إنها لظى - الجزء رقم16
  2. "كلا إنها لظى* نزاعة للشوى" | شاركوا معنا | وكالة جراسا الاخبارية

إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة المعارج - قوله تعالى كلا إنها لظى - الجزء رقم16

(تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ) مضارع وفاعله والجملة استئنافية لا محل لها (وَالرُّوحُ) معطوف على ما قبله (إِلَيْهِ) متعلقان بالفعل (فِي يَوْمٍ) متعلقان بمحذوف تقديره يقع (كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ) كان واسمها وخبرها (أَلْفَ سَنَةٍ) تمييز مضاف إلى سنة والجملة صفة يوم.. إعراب الآيات (5- 7): {فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً (5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً (6) وَنَراهُ قَرِيباً (7)}. (فَاصْبِرْ صَبْراً) الفاء الفصيحة وأمر فاعله مستتر ومفعول مطلق (جَمِيلًا) صفة والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها (إِنَّهُمْ) إن واسمها (يَرَوْنَهُ) مضارع وفاعله والهاء مفعوله الأول (بَعِيداً) مفعوله الثاني والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية تعليلية لا محل لها (وَنَراهُ) مضارع ومفعوله الأول والفاعل مستتر (قَرِيباً) مفعوله الثاني والجملة معطوفة على ما قبلها.. إعراب الآيات (8- 10): {يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ (8) وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ (9) وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً (10)}. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة المعارج - قوله تعالى كلا إنها لظى - الجزء رقم16. (يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ) ظرف زمان ومضارع ناقص واسمه (كَالْمُهْلِ) متعلقان بمحذوف خبر تكون والمهل: ذائب الفضة والجملة في محل جر بالإضافة (وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ) الجملة معطوفة والعهن الصوف (وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً) لا نافية ومضارع وفاعله ومفعوله الأول والمفعول الثاني محذوف تقديره شفاعته والجملة معطوفة على ما قبلها.. إعراب الآية (11): {يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11)}.

&Quot;كلا إنها لظى* نزاعة للشوى&Quot; | شاركوا معنا | وكالة جراسا الاخبارية

(وَالَّذِينَ) معطوف على الذين السابقة (يُصَدِّقُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صلة الذين (بِيَوْمِ) متعلقان بالفعل (الدِّينِ) مضاف إليه (وَالَّذِينَ) معطوف على ما قبله أيضا (هُمْ) مبتدأ (مِنْ عَذابِ) متعلقان بمشفقون (رَبِّهِمْ) مضاف إليه (مُشْفِقُونَ) خبر والجملة صلة الذين (إِنَّ عَذابَ) إن واسمها (رَبِّهِمْ) مضاف إليه (غَيْرُ) خبر إن (مَأْمُونٍ) مضاف إليه والجملة الاسمية تعليل.. إعراب الآية (29): {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ (29)}. سبق إعراب مثيلها في الآية- 27-. إعراب الآية (30): {إِلاَّ عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30)}. (إِلَّا) حرف حصر (عَلى أَزْواجِهِمْ) متعلقان بحافظون (أَوْ) حرف عطف (ما) معطوف على أزواجهم (مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ) ماض وفاعله والجملة صلة (فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ) الفاء حرف تعليل وإن واسمها وخبرها المضاف إلى ملومين والجملة الاسمية تعليل.. إعراب الآية (31): {فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ (31)}. (فَمَنِ) الفاء حرف استئناف (من) اسم شرط مبتدأ (ابْتَغى) ماض في محل جزم فعل الشرط (وَراءَ ذلِكَ) ظرف مكان واسم الإشارة مضاف إليه (فَأُولئِكَ) الفاء واقعة في جواب الشرط (أولئك) اسم إشارة مبتدأ (هُمُ) ضمير فصل (العادُونَ) خبر والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط خبر المبتدأ من.. إعراب الآية (32): {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ (32)}.

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثني سليمان بن عبد الجبار ، قال: ثنا محمد بن الصلت ، قال: ثنا أبو كدينة ، عن قابوس ، عن أبيه ، قال: سألت ابن عباس عن: ( نزاعة للشوى): قال: تنزع أم الرأس. حدثني محمد بن عمرو ، قال: ثنا أبو عاصم ، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث ، قال: ثنا الحسن ، قال: ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله: ( نزاعة للشوى) قال: لجلود الرأس. حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا مهران ، عن سفيان ، عن إبراهيم بن المهاجر ، قال: سألت سعيد بن جبير عن قوله: ( نزاعة للشوى) فلم يخبر ، فسألت عنها مجاهدا ، فقلت: اللحم دون العظم؟ فقال: نعم. حدثني محمد بن عمارة الأسدي ، قال: ثنا قبيصة بن عقبة السوائي ، قال: ثنا سفيان ، عن إسماعيل ، عن أبي صالح في قوله: ( نزاعة للشوى) قال: نزاعة للحم الساقين. حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا مهران ، عن خارجة ، عن قرة بن خالد ، عن الحسن ( نزاعة للشوى) قال: للهام تحرق كل شيء منه ، ويبقى فؤاده نضيجا. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله: ( نزاعة للشوى): أي نزاعة لهامته ومكارم خلقه وأطرافه. حدثت عن الحسين ، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد ، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( نزاعة للشوى): تبري اللحم والجلد عن العظم حتى لا تترك منه شيئا.