حكم التهنئة بالعيد

حكم التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد؟ | أ. د. سعد الخثلان | الجواب الكافي - YouTube

  1. حكم التهنئة بالعيد والمصافحة والمعانقة بعد الصلاة - الإسلام سؤال وجواب

حكم التهنئة بالعيد والمصافحة والمعانقة بعد الصلاة - الإسلام سؤال وجواب

وهذا الحديث في التهنئة بشكل عام، وأما التهنئة بالعيد، والدعاء فيه، فقد ورد في الحديث عن محمد بن زياد قال كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب الرسول –صلى الله عليه وسلم- فكانوا إذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض يتقبل الله منا ومنك) قال الإمام أحمد بن حنبل إسناده إسناد جيد وجود اسناده أيضاً العلامة ابن التركماني، الجوهر النقي 3/319. حكم التهنئة بالعيد والمصافحة والمعانقة بعد الصلاة - الإسلام سؤال وجواب. ونقل ابن قدامة عن الأمام أحمد بن حنبل رحمه الله قال: ولا بأس أن يقول الرجل للرجل يوم العيد تقبل الله منا ومنك). وسئل الإمام مالك عن قول الرجل لأخيه يوم العيد تقبل الله منا ومنك يريد الصوم فقال ما أعرفه ولا أنكره، قال ابن حبيب المالكي معناه لا يعرفه سنة ولا ينكره على من يقوله لأنه قول حسن ولأنه دعاء. وقد عقد الإمام البيهقي باباً في سننه الكبرى بعنوان (باب ما روي في قول الناس يوم العيد بعضهم لبعض تقبل الله منا ومنك). ثم ساق فيه بعض الأحاديث الواردة في ذلك وضعفها وساق فيه أيضاً أثراً عن عمر بن عبد العزيز فقال: (عن أدهم مولى عمر بن عبد العزيز قال: كنا نقول لعمر بن عبد العزيز في العيد تقبل الله منا ومنك يا أمير المؤمنين فيرد علينا ولا ينكر ذلك علينا) سنن البيهقي 3/319.

وكذلك نقل القليوبي عن ابن حجر أنَّ التهنئة بالأعياد والشهور والأعوام مندوبة، قال البيجوري: وهو المعتمد. وجاء في المغني لابن قدامة: قال أحمد رحمه الله: ولا بأس أن يقول الرجل للرجل يوم العيد: تقبَّل الله منا ومنك، وقال حرب: سئل أحمد عن قول الناس في العيدين: تقبَّل الله منَّا ومنكم؟ قال: لا بأس به، يرويه أهلُ الشَّام عن أبي أمامة، قيل: وواثلة بن الأسقع؟ قال: نعم، قيل: فلا تكره أن يُقال هذا يوم العيد؟ قال: لا. وذكر ابن عقيل في تهنئة العيد أحاديث، منها: أن محمد بن زياد قال: كنتُ مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النَّبي صلى الله عليه وسلم، فكانوا إذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض: تقبَّل الله منا ومنك، وقال أحمد: إسناد حديث أبي أمامة جيد"؛ اهـ. الترجيح: جواز التهنئة بقدوم العيد بما هو مباح؛ لما سبق من الآثار، والله أعلم. المراجع: • تاج العروس من جواهر القاموس (1/ 512)، معجم لغة الفقهاء (ص: 149)، مجموع الفتاوى (24/ 253)، تمام المنَّة (ص: 354)، فتح الباري (2/ 446)، الجوهر النقي (3/ 320). • الموسوعة الفقهية الكويتية (14/ 99 - 101). وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.