Average rating 3. 73 · 408 ratings 24 reviews | Start your review of موعد مع الحياة (الجزء الثاني) لم استطع اكماله:( فبالرغم من سلاسة الطرح.. و الألوان الجذابة و الصور المنوعة.. لم استطع أن انهيه:( السبب الأساسي.. المحتوى! جداً ركيك.. ضغيف.. لم استسيغه أعلم بأن كتب خالد المنيف لا تخرج منها بشيء سوى تقضي وقتك بقصص تسليك.. أو ربما تلهمك! ؟ لكن في الجزء الأول.. كانت القصص و المشاهد من وحي حوادث واقعية وقعت لعلماء و عظماء و أشخاص ذو أصحاب قرارات.. كان مثيراً على الأقل.. أما في هذا الجزء.. «موعد مع المشاعر» في رحلة الحياة - النخبة للنشر والطباعة والتوزيع. قصص طفولية بحته.. و الأدهى و الأمر حينما يعلق عليها فيضع الأمر أكثر سوءاً! في الأخير.. تحية لأصحاب الصور ا.. جيد نوعا ما لكني أستمتعت بالجزء الأول أكثر فكرة الكتاب ومحتواه جميلين والالوان والخراج والصور كلها رائعة ولكن القصص لا تشد الاهتمام وكثيرة وهاذا السبب اصبح الكتاب مملاً يعض الشيء فتركت هاذا الكتاب مرات كثيرة وبعد اسابيع اعود له من شدة الملل الذي اشعرني به الكاتب وطريقة الكتابة غير محمسة لكن بشكل عام جيد جداً كتاب للصغار او ربما لمن يريد أن يحب القراءة كبداية ، الصور والالوان قد تجذب.. المحتوى بسيط جدا جدا ولم يجذبني.
خالد المنيف دَار النشر: متوفر بجرير.. بسعر ( ٣٠) ريال. عدد الصفحات:: ٢٧٧ صفحة عدد أيام القراءة:: ثلاثة أيام وَ نصف يوم.
المنفلوطي 08-03-2010 03:14 PM #2 ~وتُشْرِقُ الرّوحُ بِكُم~ شكرا لك أم ريشه الكتاب يبدو من عرضك له مميز ومؤثر ومفيد ولما تكون القصص خلاصة تجربة تكون حقا ملهمة بارك الله فيك 08-03-2010 03:56 PM #3 مشتآقة ٌ لكـِ يا ريشتنآ... مآشآء الله كتآبآت د/ خآلد... جداً رآئعهـ... تسلم لنآ آنآملكـ... وحرم الله وجههكـ عن النآر... :/ 08-03-2010 10:30 PM #4 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طَيْف الشكر موصول لك عزيزتي دمتِ بخير:smilie (80): 08-03-2010 10:35 PM #5 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارهـ بنت فهد وأنا أكثر:33h: الله يرضى عليك يا سارة وإياك يارب شاكرة ومقدرة لك عزيزتي:smilie (98): المنفلوطي
هذه كلها موثقة وشهدها العالم على الشاشات. وما زالت طائراتهم ترعب سكان صنعاء الآمنين كل مساء، وما زال حصارهم غير الأخلاقي وغير الإنساني على المطارات والموانئ شاهدا على القسوة التي تحكي قصة انتقام عبثية لا مثيل لها. لم يشهد التاريخ أن اليمنيين اعتدوا على أحد، أو امتلكوا نزعة الانتقام ضد أحد. كان اليمنيون سباقين إلى تقديم العون لجيرانهم عندما لم يكن هناك نفط ولا ناطحات سحاب ولا صناديق سيادية لديهم، وقدموا لهم قوافل الغذاء والقمح والذرة، وتقاسموا معهم الخبز والعيش. وحاشا لله أن يكون اليمنيون قد تميزوا طوال تاريخهم بالقسوة تجاه جيرانهم، أو ارتكبوا آثام الخيانة ضدهم. كتاب موعد مع الحياة. وحتى عندما تعرضوا للغدر اختاروا مقاومة خصومهم وواجهوهم مواجهة الشجعان للجبناء. والتاريخ شاهد على قوة وشجاعة اليمنيين، قهروا الغزاة الأحباش والرومان والفرس والبرتغاليين والأتراك والبريطانيين. ليست المشكلة هذه المرة في تخاصم اليمنيين مع بعضهم، فلو تُركوا وشأنهم ما تقاتلوا، ولو تقاتلوا ما كانوا استمروا في قتال بعضهم، لولا الأموال التي سخرها أعراب هذا الزمن لزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد. أجل، اليمنيون قادرون على الحياة من جديد، مثل طائر العنقاء الذي تقول الأسطورة أنه ينبعث من تحت الرماد من جديد.
فهم جادون ومكافحون ومجربون، عصرتهم الحياة وتجارب الزمن، وعلمتهم القدرة على البقاء وقهر الصعوبات ومواجهة العاديات. لم يعرف التاريخ عن اليمنيين سوى أنهم أشداء وأنهم كانوا في طليعة المدافعين شرف العرب وكرامتهم، وهذا ما جعل الانتساب إليهم مصدر فخر عند كل العرب. وما من أحد إلا ويدرك أنهم كانوا الحاضن الأول لنبي الإسلام (صلوات الله وسلامه عليه) بأوسهم وخزرجهم، وأنهم كانوا طليعة الجيوش التي حملت الرايات وقادت الفتوحات من أقصى الأرض إلى أقصاها. وتعددت مساهمتهم في مجال الفكر والأدب والتاريخ العربي، وأثْروا المكتبة العربية بأعلام الثقافة والفلسفة والتاريخ. وما من ملحمة عربية أو إسلامية إلا وكانوا أحد صُنَّاعها ومبدعيها. ولا نتصور مثلاً كتابة التاريخ العربي من دون الاستغراق في مساهمة اليمنيين على مدى القرون. وسواء طال الزمن أم قَصُر، سوف ينتصر اليمنيون. فيلم موعد مع الحياة. ولعمري لم أقرأ أن اليمنيين طوال تاريخهم قد حسبوا نتائج الحروب بالبدايات، ولكن حسبوها بالنهايات التي تحمل الهزيمة لخصومهم. في الستينيات دفع السعوديون صناديق من الذهب من أجل إجهاض أمل اليمنيين في الجمهورية الوليدة، ولكن ماذا كانت النتيجة؟ انتصر الجمهوريون رغم أنف خصومهم.