اللهم ارزقنا الجنة ونعيمها

ومِمَّا نَزَلَ مِنَ الجنّةِ سَيّدُنا ءادمُ عليهِ السَّلامُ وحوّاءُ والبراقُ، كمَا نَزَلَ أيضًا إبليسُ لعَنَهُ اللهُ. والكَبْشُ الذي فُدِيَ بهِ إسماعيلُ منَ الجنّةِ أيضًا، وعصا موسى قيلَ إنّها نزلَتْ مِنَ الجنَّةِ أيضًا. وأصلُ الحِنْطَةِ والأرزّ ونحوِهِما ممّا نَأْكُلُهُ مِنَ الجنَّةِ، لكنَّها لمّا نَزَلَتْ إلى أرضِنا هذِه تغيَّرَتْ عمَّا كانَتْ عليهِ. كذلِكَ النّيلُ والفراتُ وسَيْحانُ وجَيْحانُ أَصْلُها منَ الجنّةِ، هذهِ الأنهارُ كانَتْ في الجنّةِ ثمَّ نُقِلَتْ، أَدْخَلَها اللهُ في الأرضِ ثمَّ أَخْرَجَها في مكانٍ ءاخرَ، أمَّا دِجْلَةُ فهو فَرْعٌ مِنَ الفراتِ، رَوى مُسْلِمٌ في صحيحه: سَيْحانُ وجَيْحانُ والفراتُ والنّيلُ كلٌّ مِنْ أنهارِ الجنَّةِ. وهوَ حديثٌ صحيحٌ. الجنة ونعيمها - ملتقى الخطباء. اللهمَّ ارْزُقْنا الجنَّةَ وما قَرَّبَ إليها مِنْ قولٍ أو عملٍ، هذا وأسْتَغْفِرُ اللهَ لي ولَكُم. إنَّ الحَمدَ للهِ نحمدُهُ ونستعينُهُ ونستهديهِ ونشكرُهُ ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسِنَا ومِن سيئاتِ أعمالِنا، مَن يهدِ اللهُ فلا مُضِلَّ لهُ ومن يُضلِل فلا هاديَ له، والصلاةُ والسلامُ على سيّدِنا محمّدِ ابنِ عبدِ اللهِ وعلى ءالِهِ وصحبِهِ ومنْ والاهُ.
  1. الجنة ونعيمها - ملتقى الخطباء
  2. اللهم ارزقنا الجنة ونعيمها - YouTube

الجنة ونعيمها - ملتقى الخطباء

أدعية لطلب دخول الجنة يمكنك أن تسأل الله تعالى الجنة وتستعيذ به من النار بصيغ كثيرة ، فلك أن تدعو بما شئت، وقد وردَ عن الرسول صلى الله عليه وسلم عدد من الأدعية التي تتحدّث عن الجنة ودخولها ونعيمها وتمنّي العبد ودعائه لربه أن يدخلها، وسنذكر لك بعضًا من هذه الأدعية وغيرها عموما: [١] [٢] سمع عن عبدالله بن المغفل ابنه يقول: [اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ القَصرَ الأبيضَ، عن يمينِ الجنَّةِ إذا دخلتُها، فقالَ: أي بُنَيَّ، سلِ اللَّهَ الجنَّةَ، وتعوَّذ بِهِ منَ النَّارِ، فإنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: إنَّهُ سيَكونُ في هذِهِ الأمَّةِ قومٌ يَعتدونَ في الطَّهورِ والدُّعاءِ].

اللهم ارزقنا الجنة ونعيمها - Youtube

والآيات في وصف الجنة ونعيمها وسرورها وأنسها وحبورها كثيرة جدا. 21042005 الحسنى هي الجنة لأنه لا دار أحسن منها والزيادة هي النظر إلى وجه الله الكريم رزقنا الله ذلك بمنه وكرمه. والفجروليال عشر٦ والمقصود بالليالي. أما مكان الجنة فهي فوق السماء السابعة قال الله تعالى.

بعد أن نتخطى الصراط، يجعلنا الله نقتص كل منا من الأخر ما فعل به، ولكن لن يوجد ذره من الغل أو الحقد في قلوبنا، نذهب فرارًا إلى الجنة باحثين على الجمال والراحة.