المسافة التي يجوز بعدها قصر الصلاة فيها - موقع ارشاد

الحمد لله. ذهب جمهور العلماء إلى تحديد المسافة التي يقصر فيها المسافر ، وذهب بعضهم إلى عدم التحديد وجعل مرد ذلك إلى العرف ، فما تعارف الناس على أنه سفر ، شرعت فيه الرخصة من القصر والفطر. وتقدر المسافة على قول الجمهور بثمانين كيلو مترا تقريبا. جاء في فتاوى اللجنة الدائمة (8/99): ( السفر الذي يشرع فيه الترخيص برخص السفر هو ما اعتبر سفراً عرفاً ، ومقداره على سبيل التقريب مسافة ثمانين كيلو متراً ، فمن سافر لقطع هذه المسافة فأكثر فله أن يترخص برخص السفر من المسح على الخفين ثلاثة أيام بلياليهن ، والجمع والقصر، والفطر في رمضان ، وهذا المسافر إذا نوى الإقامة ببلد أكثر من أربعة أيام فإنه لا يترخص برخص السفر ، وإذا نوى الإقامة أربعة أيام فما دونها فإنه يترخص برخص السفر ، والمسافر الذي يقيم ببلد ولكنه لا يدري متى تنقضي حاجته ولم يحدد زمناً معيناً للإقامة فإنه يترخص برخص السفر ولو طالت المدة ، ولا فرق بين السفر في البر والبحر) انتهى. المسافة التي يجوز فيها قصر الصلاة وتحويل التاريخ. وبهذا يُعلم أنه ليس لك أن تقصر الصلاة في المسافة المذكورة ، لأنها لا تبلغ مسافة السفر. والله أعلم.

المسافة التي يجوز فيها قصر الصلاة وتحويل التاريخ

تاريخ النشر: الأحد 16 جمادى الآخر 1436 هـ - 5-4-2015 م التقييم: رقم الفتوى: 291199 26115 0 172 السؤال هل يجوز قصر الصلاة وجمعها عند السفر لمسافة 70 كيلو مع العودة في نفس اليوم فقد وجدت فتوى للشيخ ابن باز في جواز ذلك، وعملت اجتهادا أو بحثا فوجدت أن مسافة 80 كيلو تقريبية، واختلف العلماء في تقدير الميل والذراع الشرعيين؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالمسافة التي تقصر فيها الصلاة وتجمع للسفر مختلف فيها بين أهل العلم، فجمهورهم على أنها أربعة برد، وقد تقدم ذلك مفصلا كما في الفتوى رقم: 110363. واختلفوا أيضا في تقدير الميل والذراع -كما ذكرت- والذي عليه أكثرهم هو تحديد المسافة بحوالي ثلاثة وثمانين كيلو متراً تقريباً، وهو الذي عليه الفتوى عندنا، وانظر الفتويين التالية أرقامهما: 558 ، 1887. المسافة التي يجوز فيها قصر الصلاة والطهارة. وذهب بعض أهل العلم إلى عدم تحديد المسافة، وأن الأمر راجع إلى العرف، فما كان في عرف الناس سفراً، فهو السفر الذي تقصر فيه الصلاة... وما لم يكن في عرفهم سفرا فلا يعتبر سفرا. والذي في وقفنا عليه من كلام ابن باز ـ رحمه الله ـ في هذا الموضوع ما جاء في مجموع فتاواه أن مسافة القصر ثمانون كيلو تقريبا؛ فقد أجاب على السؤال التالي: " السائق المسافر يوميا، هل يجوز له القصر في هذه الحالة؟ فقال: السائق وغيره إذا سافر مسافة قصر وهي ثمانون كيلو تقريبا، فإنه يشرع له القصر تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم، وإذا أتم فلا حرج عليه، لكن إذا أقام في أي مكان إقامة تزيد على أربعة أيام قد جزم عليها فإنه يتم عند أكثر أهل العلم ".

تحقيق نية القصر عند كل صلى يؤديها العبد: وهذا الشرط محل خلاف بين الفقهاء، وما يلي آرائهم في هذا الموضوع: ذهب الحنفية لعدم المطالبة بنية القيام بذلك يكفي نية السفر بجواز سفر القاصرين، أما المالكيون فيقولون في الصلاة الأولى يقصرها، ولا يشترط تجديد النيّة لكل صلاة، ذهب الشافعية والحنبلي إلى شرط نية قصر كل صلاة، فإن لم يقصدها كان عليه أن يختم. ألا يكون القصد من السفر فيه حرمة: كما أن هذا الشرط محل اختلاف بين الباحثين ، وفيما يلي بيان برأي كل مجموعة: وقد نص المالكي والشافعي والحنبلي على أنه للسماح للقصر بالسفر، أي أن السفر لا ينبغي أن يكون إثمًا، استمر الحنفية في عدم المطالبة بالسماح بالسفر لأن الأدلة التي وردت في القصر بشكل عام لم تشترط التفريق بين المسافر والمقيم، لذلك لا بد من التصرف بشكل عام ونصوص الطلاق بالإضافة إلى عدم جواز القصر، لأن صلاة ركعتين للظهر والعصر والعشاء بدلاً من أربع ركعات ليست تحويلاً من الأربع ركعات إلى ركعتين، لكنها في الأساس ركعتان. شاهد أيضًا: متى يجوز الجمع والقصر والصلوات التي يجوز فيها الجمع والقصر بالتفصيل الشروط في صلاة المسافر خلف الإمام المقيم فيمكن للمسافر الذي عقد النية على القصر في صلاته، بعد ان حقق شروط القصر، ان يصلي في جماعة مع الإمام المقيم في البلد التي وصل إليها بشرط محددة، سنعرّج على ذكرها: لتحقيق شرط الصلاة للمسافر مع المقيم، يجب عليه إكمالها.