الخط الديواني الجلي Pdf

ورشة حول «الديواني الجلي» - صحيفة الاتحاد أبرز الأخبار ورشة حول «الديواني الجلي» 14 ابريل 2011 00:07 تنظم إدارة الفنون بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة في الخامسة من مساء اليوم ورشة حول "الخط الديواني الجلي" يشرف عليها محمد فاروق أستاذ الخط بمركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة وذلك مقر المركز في الشارقة القديمة – ساحة الخط. يشار إلى أن خصائص الخط الديواني تعتمد على استدارة الحروف وتداخلها إلا أنه يتميز بكثرة علامات الزخرفة التي تملأ ما بين الحروف، وهو بذلك خط زخرفي بالأساس، وقد ظهر الخط الديواني الجلي في بداية القرن 11هـ/17م. المصدر: أبوظبي جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الاتحاد 2022©

&Laquo;الجلي الديواني&Raquo;.. الحرف بلغة لونية تشكيلية

وممن اشتهر به حديثاً: الخطاطين ( يوسف أحمد ، ومحمد عبد القادر ، ومحمد خليل وحسن برعي ، وحسن قاسم حبش …) ونظراً لأن الخط الكوفي كُتب به عدة قرون منذ القرن الأول، فقد لاقى اهتماماً واسعاً لدى الخطاطين. ولهذا الخط أنواع كثيرة أهمها: 1ـ كوفي المصاحف البسيط ـ الكوفي الفاطمي ـ الموصلي ـ الإيراني 2ـ الكوفي المورق ـ المخمَّل ـ المضفر. 3ـ الكوفي الزخرفي ـ ذو النهايات العلوية المزخرفة ـ ذو الإطارات الزخرفية. 4ـ الكوفي الهندسي الأشكال ـ المعماري 5ـ الكوفي المربع. رابعاً – خط النسخ: واحد من الخطوط الأساسية المعروفة في البلاد الإسلامية والعربية سهل ممتنع ، يمتاز بوضوحه وسهولة قراءته ، استُنسخت به المصاحف وبرز فيه الخطاطون القدامى ومحدثون اشتهر منهم الحافظ عثمان الذي كتب الكثير من المصاحف والحاج حسن رضا وأحمد كامل ومحمد رضوان وعلي بدوي وهاشم محمد البغدادي وسيد إبراهيم وبدوي الديرازي … وغيرهم الكثير. وقد قيل أنه سمّي بهذا الاسم ( النسخ) لأنّ الورّاقين القدامى أو النساخ كانوا ينسخون به المصاحف فغلبت عليه التسمية. ومما تجدر معرفته أن الحروف العربية النسخية هي أكثر الحروف استعمالاً في تدوين القرآن الكريم والسيرة النبوية ، وذلك لسهولة قراءته وعدم اللبس فيه.

في دائرة المعارف الإسلامية أن أقدم ما وجد من ذلك الخط الفارسي الذي سمي التعليق كان مؤرخًا سنة 401هـ. ميزات خط التعليق أن لا يُخلط بحروفه حروف من أي قلم آخر من الأقلام العربية ، ولا ترسم له حركات وإذا اختلط بحروفه حرف من قلم آخر نسخي فيسمى (فرمه تعليق) وهو اصطلاح تركي ، ومن ميزات نقطه اصطلح الخطاطون رسم ثلاث نقط تحت حرف السين المعلقة للزخرفة. سابعاً – خط الإجازة (التوقيع): كان خط الإجازة ـ أو التوقيع ـ يسمى قديماً بالقلم المدوّر أو القلم الرياسي نسبة إلى ذو الرياستين ( لرياسة الوزارة والقلم) الفضل بن سهل وزير المأمون الذي أعجب به وأمر ألا تحرر الكتب السلطانية إلا به ـ وهو يأخذ حروف من النسخ والثلث ، ووضع قواعده يوسف الشجري. وقد شوهد مكتوباً في القرن التاسع الهجري كتبه محمد بن حسن الطيبي. ويكتب به في خواتيم المصاحف والشهادات العامة والدبلومات والوثائق التي تكون بمثابة إجازة علمية وتحتاج إلى توقيعات. وحروف النسخ والثلث والتوقيع قريبة الشبه من بعضها ، ومن قواعد هذا الخط أن توضع على الكلمات المكتوبة التشكيل. ومثله مثل خط الجلي الديواني فهو قليل الاستعمال ، ولا يكتب به إلا نادراً اللهم الإجازات التي يمنحها الخطاطون الكبار لتلامذتها وبعض الآيات أو الأحاديث الشريفة ليس إلا.