علو في الحياة وفي الممات

19-04-2008, 04:55 AM #1 عضو معدل تقييم المستوى 0 البيت الأبيض!!!

  1. علو في الحياة وفي الممات - ملتقى الخطباء
  2. قصة قصيدة علو في الحياة وفي الممات – e3arabi – إي عربي

علو في الحياة وفي الممات - ملتقى الخطباء

وتتجلى عظمة محمد -صلى الله عليه وسلم- بسمو سيرته، وجمال إنسانيته، كم قالَ عنه مَنْ صاحبَه وجالسَه: " كان أحسنَ الناسِ خُلُقاً ". كان -عليه الصلاة والسلام- يجالسُ الفقراءِ, ويُؤاكلُ المساكينَ, ويَحضُّ على كفالةِ الأرملةِ واليتيم. لم يَتميزْ على أصحابِه بمجلسٍ, فكان يأتي الغريبُ فلا يعرفُه بين الناسِ إلا حين يُدلُّ عليه, وكان ينهى أن يتمثل الناس له قياماً. كان يتدفق أدباً وحياءً, إذا كَرِهَ شيئاً عُرفَ ذلك في وجهِهِ, كان من أبعدِ الناسِ غضباً, وأَسْرَعِهم رضا, كان أَرْفَ الناسِ بالناس, وخيرَ الناسِ للناس, عُرِضَتْ عليه بَطْحَاءُ مكةَ ذهباً فردَّها؛ لأنه يريدُ عيشَ الآخرةِ؛ ( وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى)[الأعلى: 17]. لم يَتَمَيَّزْ على الناسِ بطعامٍ ولا لباسٍ، كان يَرضى باليسيرِ، ويَضطجعُ على الحصيرِ، قَرْقَرَ بطنُه من الجوع أياما وأياما، كان يَمُرُّ الأسبوعُ والشهرُ وليس في بيتِهِ طعامٌ إلا التمرُ والماءُ، وما شَبِعَ ثلاثةَ أيامٍ تِباعاً من خُبزٍ حتى فارق الدنيا. علو في الحياة وفي الممات - ملتقى الخطباء. هذا هو رسولُ الله، هذا خيرُ من أَقَلَّتْهُ الغَبْرَاءُ، وأظلَّتْهُ الخضراءُ، هذا خيرُ أهلِ الأرضِ والسماء, والله لَوْ ذَابَتِ الْقُلُوبُ فِي أَجْوَافِهَا، وَتَفَتَّتِ الْأَكْبَادُ فِي أَحْشَائِهَا؛ حُبًّا وَشَوْقًا له -صلى الله عليه وسلم-، لَمَا كَانَتْ -وَرَبِّي- مَلُومَةً.

قصة قصيدة علو في الحياة وفي الممات – E3Arabi – إي عربي

وشكر ا ً لك ابن عبوش وسلمت يداك وأمد الله في عمر والدك الكريم 22-04-2008, 01:29 PM #8 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوكل الجن عوكل الجن هؤلاء الذين ذكرت نادرا والنادلر لاحكم له ومما يايد كلامك في ملاطفة المسكين قوله تعالى {وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ}الضحى10 أي فلا تزجره لفقره: هديت للصواب.. ،، معلومات الموضوع الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر) ضوابط المشاركة تستطيع إضافة مواضيع جديدة تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى

ومع تقادم الزمن أصبحت هذه الاحتفالات التي ما عرفها نبينا -صلى الله عليه وسلم-، ولا صحابته ولا خير القرون، من الأعياد الثابتة في بعض البلدان؛ تجعل لها الإجازات، وتكون مناخاً لنشر المنكرات والشركيات, وربما استغله بعض المغرضين المأزومين؛ للنيل ممن يسمونهم بالمتشدّدين؛ بلمزهم على محافظتهم، المتمثلة بتمسكهم بدينهم وسنة نبيهم، وعدم ابتداعهم في دينهم. عباد الله: وكما نمقت بدعة الغلو في نبينا -صلى الله عليه وسلم- وبدعة الاحتفال بميلاده؛ كذلك نَحْذرُ كلَّ جفاءٍ فيه -صلى الله عليه وسلم-, نَحْذَرُ جفاءَ نبينا -صلى الله عليه وسلم- بهُجْرانِ سنته، والتقصيرِ في محبتِه، وتحكيم شريعته. نحترزُ من جفاء حبيبنا محمد -صلى الله عليه وسلم- من رد شيء من حديثه الصحيح، بدعوى مخالفة المعقول، أو مسايرة للواقع. نتوقى جفاء حبيبنا -صلى الله عليه وسلم-، حينما تكون غالب أحاديثنا عن رموز معاصرة أيا كان فضلها ومكانتها، ويقل الحديث عن صاحب الفضل حتى يكون نزراً ولماماً!. نحترس من جفاء قدوتنا -صلى الله عليه وسلم-، بجفاف الألسن من الصلاة والسلام عليه، وأبخل الناس من بخل بالصلاة على الحبيب -صلى الله عليه وسلم-. نتوقَّى من جفاء سيدنا -صلى الله عليه وسلم-، من أن تنزع من قوله المهابة والتوقير، ونجل ونتناقل كلام غيره من الرؤساء والشعراء والأدباء أكثر من كلامه!.