في مثل هذا اليوم - الترجمة إلى الإنجليزية - أمثلة العربية | Reverso Context

قبل 50 عامًا من الآن، وتحديدًا في مثل هذا اليوم 16 مارس 1972م، تأسست إذاعة القرآن الكريم السعودية؛ لتكون صوتًا دعويًّا، لا يزال يصدح بالحق والذكر آناء الليل وأطراف النهار. وتعليقًا على ذلك، قالت "دارة الملك عبدالعزيز": "إن افتتاح الإذاعة جاء بتوجيه من الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله-؛ إذ وجَّه وزير الإعلام آنذاك إبراهيم العنقري -رحمه الله- بالعمل عليها، وقال في كلمة حفل الافتتاح إن هذه الإذاعة هدية للمسلمين من إمام المسلمين الملك فيصل -تغمده الله بواسع رحمته-". وبالعودة لتاريخ الإذاعة -وفقًا لتاريخ سابق نشرته "سبق"- فقد انطلقت رسميًّا قبل 50 عامًا في الرياض وجدة، وتحديدًا يوم الخميس غرة شهر صفر عام 1392هـ، الموافق 16 مارس 1972م، قبل أن تُدمج الإذاعتان في إذاعة واحدة باسم "إذاعة القرآن الكريم" من المملكة العربية السعودية، وتكون مصدر دعوة لدين الله انطلاقًا من أعظم رسالة عرفتها الدنيا. هذا أوان الشد فاشتدي زيم – e3arabi – إي عربي. وحققت "إذاعة القرآن الكريم" خلال السنوات الخمسين الماضية قفزات نوعية على مختلف الأصعدة، سواء التقنية والدورات الإذاعية؛ إذ كانت مواكبة لمختلف الأحداث، وناقلة صورة حقيقية لما تقدمه السعودية من جهود جبارة في خدمة الإسلام والمسلمين؛ إذ وصلت تغطيتها الجغرافية كل مدينة وقرية داخل السعودية، وكذلك وصل صوت الإذاعة عبر الأثير إلى 78 دولة في مختلف قارات العالم بمدد بث تراوحت بين 4 و12 ساعة في اليوم.

  1. هذا أوان الشد فاشتدي زيم – e3arabi – إي عربي

هذا أوان الشد فاشتدي زيم – E3Arabi – إي عربي

وهناك من يقول: هذه مبالغات، ونحن لا ننكر أنه يوجد في بعض المرويّات وبعض المنقولات بعض المبالغات، ولذلك لا أذكر كل شيء، فهناك أشياء أتجاوزها لسبب أو لآخر ولكن ليس كل ما يذكر مبالغات، ولعلي ذكرت في مناسبة في أحد المجالس لما ذكر حال بعض السلف عثمان قرأ القرآن كاملاً في ركعة [10] ، قال بعض من حضر: هذه مبالغة، هذا لا يمكن على ساعات الليل هذا لا يمكن تقسيمه فكان أحد العلماء جالسًا فغضب فمع الكلام قال: هذا ممكن ثم قال: أنا صليت القرآن في ركعة واحدة في ليلة فكيف تنكر هذا أن هذا مستحيل، وأن هذه مبالغة، وأن هذا كذب قال: أنا بنفسي صليت في ركعة واحدة فليست مبالغة، فالله المستعان.

عَنْ عبدِ اللهِ بنِ عَمْرو بنِ العاصِ رَضْيَ اللهُ عَنْهُما قَالَ: قَالَ لِي رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «يا عبدَ اللهِ لا تَكُنْ مِثلَ فُلانٍ، كان يَقُومُ الليلَ فتَركَ قِيامَ الليلِ» مُتَّفقٌ عليه. وَعَنْ عَائِشةَ رَضْيَ اللهُ عَنْها قَالتْ: كانَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ إِذَا فَاتَتْهُ الصَّلاةُ مِنَ الليلِ مِنْ وَجَعٍ أو غَيرِه صلَّى مِنَ النَّهارِ ثِنْتَي عَشَرَةَ رَكعَةً. رَواهُ مُسلِمٌ. فيلم في مثل هذا الليل ايجي بست. قَالَ العلَّامةُ ابنُ عثيمينَ - رحمه الله -: قال المؤلف - رحمه الله تعالى - فيما نقله عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: «يا عبدَ اللهِ لا تكن مثل فلان، كان يقوم الليل فترك قيام الليل»، ساق المؤلف هذا الحديث في باب الاستقامةِ على الطاعة ودوامِها، وأن الإنسانَ لا يقطعها. وقد وصى النبي عليه الصلاة والسلام عبد الله بن عمرو ألا يكون مثل فلانٍ؛ ويحتملُ هذا الإبهام أن يكون من النبي عليه الصلاة والسلام وأن النبي صلى الله عليه وسلم أحبَّ ألا يذكر اسم الرجل، ويحتمل أنه من عبد الله بن عمرو أبهمه لئلا يطلع عليه الرواة، ويحتمل أنه من الراوي بعد عبد الله بن عمرو.