يأخذها الخاطفون إلى مقرهم، حيث يوافق لينو، رئيس لوس إيستريلاس، على مساعدتها في العثور على سوزو إذا وافقت على العمل معهم، لأن جنسيتها الأميركية تجعلها مفيدة، جلوريا مترددة لكنها توافق في النهاية، وظيفتها الأولى هي ركوب السيارة وإيقافها عند زاوية أحد المباني، فعلت جلوريا ذلك، وعندما غادرت السيارة وانضمت إلى رجال لينو على قمة تل، قاموا بتفجير قنبلة مثبتة في السيارة وحرقوا المبنى، اكتشفت جلوريا لاحقًا أن المبنى كان في الواقع عبارة عن مخبأ لإدارة مكافحة المخدرات "DEA" يحتوي على ثلاثة وكلاء تم تكليفهم بمراقبة عمليات الكارتل. بعد ذلك، سجل لينو جلوريا كمتسابقة في مسابقة ملكة جمال باجا؛ أثناء التدريب، حاولت الفرار عبر الحمام، ولكن تم اعتراضها واعتقالها من قبل أحد كبار عملاء إدارة مكافحة المخدرات، بريان رايش، الذي يشتبه في تورطها في التفجير، يطلق سراحها من الحجز، ولكن فقط بعد أن توافق على أن تصبح مخبرة، تضع براين شريحة تتبع في هاتفها المحمول وترسلها إلى لوس إستريلاس.
الفيلم بطولة: "بروس ويليس، هيلين ميرين، جون مالكوفيتش" ومن إخراج: دين باريسوت.
سرعان ما تم القبض على المرأتين عندما وصلت الشرطة إلى الحفلة، يتم نقل جلوريا إلى غرفة الاستجواب؛ صدمتها، محققها هو جيمي، الذي أوضح أنه في الواقع عميل سري لوكالة المخابرات المركزية «CIA» يعمل على تفكيك لوس إستريلاس وعصابات مكسيكية أخرى متورطة في الجريمة المنظمة الدولية، تعقد جلوريا صفقة معه للحصول على سوزو وتوضيح جميع تهمها: ستعمل كأصل تابع لوكالة المخابرات المركزية للتسلل إلى العصابات، تقود سوزو إلى عائلتها، ثم تغادر مع جيمي.