السؤال: تقول: يوجد عندنا من يصوم عشرة أيام من الشهر مثلًا: يصومون ثلاثة أيام في بداية الشهر، وثلاثة أيام في نصف الشهر، وثلاثة أيام في آخر الشهر، ويقولون: إنه مستحب، صيام هذه الأيام ولي جدة تحافظ على هذا العمل، ما رأيكم جزاكم الله خيرًا؟ الجواب: ما نعلم لهذا أصلًا، لكن الصيام مشروع، وأما كونه يحافظ على ثلاث، ثم ثلاث، ثم ثلاث ما نعرف له أصل، النبي ﷺ قال لـعبد الله بن عمرو وغيره: صم من الشهر ثلاثة أيام تكفي، وأوصى أبا هريرة وأبا الدرداء بصيام ثلاثة أيام من كل شهر. فالأفضل الاكتفاء بثلاثة أيام، فإن شاء نشط وصام أكثر فلا بأس، أو صام الإثنين والخميس، أو صام خمسة أيام من كل شهر، أو نحو ذلك لا بأس، لكن الأفضل أن يصوم الإثنين والخميس أو ثلاثة أيام من كل شهر، أما استمراره على ثلاثة، ثم ثلاثة، ثم ثلاثة يعتقد أنها سنة فلا أعلم لهذا أصلًا، لكن لو صام خمسة عشر، وأفطر خمسة عشر، يعني: النص؛ فلا بأس، فإن أفضل الصيام أن يصوم يومًا ويفطر يومًا، فإذا صام نصف الشهر، وأفطر نصفه، أو صام يومًا وأفطر يومًا، أو صام يومًا وأفطر يومين، فكل هذا لا بأس به، أرشد إليه النبي -عليه الصلاة والسلام- اللهم صل عليه، نعم. فتاوى ذات صلة
رواه الشيخان. وزاد مسلم: إِلَّا قَلِيلًا. قال ابن بطال في شرح صحيح البخاري: وقد روي في بعض الحديث أن هذا الصيام الذي كان يصوم في شعبان كان لأنه عليه السلام يلتزم صوم ثلاثة أيام من كل شهر كما قال لعبد الله بن عمرو، لأن الحسنة بعشر أمثالها، فذلك صيام الدهر، فكان يلتزم ذلك، فربما شغل عن الصيام أشهرًا فيجمع ذلك كله في شعبان ليدركه قبل صيام الفرض. والله أعلم.
س: ولا يعتبر من الشحناء؟ الشيخ: لا لا، ما فيه شيء، هو الظالم.
تحديثات نتائج البحث يمكنك البقاء دائما على إطلاع بجديد الإعلانات التي تبحث عنها مباشرة على بريدك الإلكتروني
بسكوت زمان في الخرج محل للحلويات والمكسرات وأنواع مختلفة من الشوكولاتة والبسكويت. لديه منتجات قديمه وحديثه. أيضاً يوجد فيه منتجات مستوردة. كما يوجد فيه بعض من الأدوات التراثية القديمة. الأسعار عادية وقد تكون غالية نوعاً ماء. إمكانية الدفع النقدي وايضاً ب بطاقة الصراف.