لماذا العلم السعودي لا ينكس ابدا - موقع محتويات, يدخلون الجنة بغير حساب

[1] شاهد ايضًا: يُعتبر جلالة الملك خالد الملك …….. للمملكة العربية السعودية من محظورات العلم السعودي نظرًا لقدسية العلم السعودي فقد وٌضعت العديد من القوانين داخل دستور المملكة العربية السعودية تُحرم وتُجرم من يقوم بخفض العلم السعودي، لذلك يُمنع العلم السعودي من الجلوس عليه أو تواجده في مكان به نجاسة كما يٌمنع أنّ يلامس الأرض أو الماء، فعلى الرغم من وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي أثرت على المواطنين السعوديين وساد الحزن على المملكة والعرب في جميع أنحاء العالم إلا أنّ علم المملكة ظل يٌرفرف في سمائها.

لماذا لا ينكس العلم السعودي | سواح هوست

30 - يوليو - 2019 تنكيس الأعلام أسلوب متعارف عليه في كل دول العالم، تقوم به كل الدول عند المرور بكارثة، حيث تنكس أعلامها في سفاراتها وتعلن الحداد في جميع مقراتها الحكومية. دولة واحدة فقط لا تنكس أعلامها مهما حدث لها من أزمات أو مصائب؛ امتثالًا للنصوص التي وردت في نظام الحكم لديها، وهي دولة السعودية، حيث لا ينكس علمها الذي تتوسطه كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله؛ وذلك احترامًا لهذه الجملة، التي تمثل الشهادتين في الإسلام. وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أوجعت قلوب الملايين من العرب، وكذلك المواطنين في السعودية، إلا أن الحزن على وفاة ملوك السعودية لم يمنع العلم من أن يرفرف في سماء السعودية، وأعلى السفارات المختلفة حول العالم. المادة الثالثة من نظام الحكم في المملكة العربية السعودية، تمنع من تنكيس العلم السعودي لأي سبب كان، حيث جاء نصها كالآتي: "يكون علم الدولة لونه أخضر، عرضه يساوي ثلثي طوله، تتوسطه كلمة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) تحتها سيف مسلول، ولا ينكس العلم أبدًا". علم المملكة العربية السعودية، هو العلم الذي يتم استخدامه بواسطة الحكومة السعودية منذ 15 مارس 1973. شكله مستطيل وعرضه يساوي ثلثي طوله، وهو علم أخضر تتوسطه شهادة التوحيد الإسلامية (لا إله إلا الله محمد رسول الله) مكتوبة بخط الثلث العربي وتحتها سيف عربي تتجه قبضته نحو سارية العلم، ويتكون لون السيف والشهادة من اللون الأبيض، أما أرضيته فهي باللون الأخضر العشبي والكتابة بالأحرف العربية غالباً ما يدل على الإسلام.

دولة واحدة لايُنكّس علمها في كل الأحداث، رغم أن تنكيس الأعلام أسلوب متعارف عليه في كل دول العالم عند المرور بكارثة، حيث تنكس أعلامها في سفاراتها وتعلن الحداد في جميع مقراتها الحكومية. المملكة العربية السعودية يرفرف علمها عاليا امتثالا للنصوص التي وردت في نظام الحكم لديها، حيث لا ينكس علمها الذي تتوسطه عبارة "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، وذلك احتراما لهذه الجملة، التي تمثل الشهادتين في الإسلام.

ولعل هؤلاء هم الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب.. فقد جاء في الأحاديث ما يشير إلى ذلك فيما رواه البخاري عن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفاً أو سبعمائة ألف لا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم، وجوههم على صورة القمر ليلة البدر).

يدخلون الجنة بغير حساب

فالقرآن موجود، ومحفوظ ومتوفر، والله الواحد الأحد الصمد، باقي وواجد كل شيء وليس بينه وبين عباده ما يمنعهم من اللجوء إليه، هو يسمع ويرى، ويستجيب، ويجيب نداء المضطر، فالأولى بمن احتاج الرقية أن يؤديها بنفسه ويرقي نفسه. لكن كيف أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أحد النساء أن ترقي أولادها، الغرض هنا في الطلب وليس في مشروعية الرقية ذاتها، والمعنى المقصود هو أن يذهب شخص إلى غيره طالب منه الرقية، مع العلم أن الرقية ليست عسيرة، فلا حاجة لطلبها من الغير وجعل واسطة في الدعاء بين الفرد وربه، والتذلل بذلك الطلب. أما أن يتطوع الشخص بنفسه لرقية غيره، فإنه أمر جائز ومستحب لا غضاضة فيه، لأنه انتفى فيه الرجاء من شخص، ووساطته، بل هو عمل وتطوع فردي، ويشبه هنا حالة المساعدة بدون سؤال، والخلاصة أن لا مانع من تطوع شخص برقية شخص أخر دون سؤال منه أو طلب ، الغير مستحب، وقد يدخل فيه شرك أصغر هو طلبها باللسان من الغير، لتعلق القلب بالراقي وليس بالله، وهو يخرج الشخص هنا من بين السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب. الذين لا يتطيرون كان الناس في الجاهلية وقبل الإسلام يتطايرون، والمقصود بها يعلقون على الطير مصيرهم، فإذا كان الشخص يريد السفر ورأى غراب أو بومة، كان ذلك بالنسبة له نذير شر، وكذلك أيضاً إذا رأوا بومة أو غراب فوق المنزل، أو بالقرب منه يعتقدون بحدوث المصائب لأهل هذا الدار، وغيرها من الأمور المشابهة.

سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب

وهذه بشارة عظيمة لهذه الأمة أن يكونوا نصف أهل الجنة، غير أنه صلى الله عليه وسلم أكمل لنا البشارة في الحديث الصحيح الآخر الذي قال فيه: ( أَهْلُ الْجَنَّةِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ صَفٍّ ثَمَانُونَ مِنْهَا مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ وَأَرْبَعُونَ مِنْ سَائِرِ الأُمَمِ)(رواه الترمذي وقَال: هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ). ورغم أن أهل الجنة يدخلونها على أحسن خِلقة وأعظم خُلق، في كمال وتمام، وبهاء وجمال، غير أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن طائفة ممن يدخلون الجنة يتميزون عن غيرهم.. ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( يدخل الجنة من أمتي زمرة هم سبعون ألفا تضيء وجوههم إضاءة القمر ليلة البدر). وهؤلاء يمثلون أول زمرة تدخل من هذه الأمة الجنة، وهم القمم الشامخة في الإيمان والتقى والعمل الصالح والاستقامة على الدين الحق، يدخلون الجنة صفاً واحداً، لا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم، صورهم على صورة القمر ليلة البدر كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري فقال: ( أول زمرة تلج الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر، لا يبصقون فيها ولا يمتخطون، ولا يتغوطون، آنيتهم فيها الذهب، أمشاطهم من الذهب والفضة، ومجامرهم الأَلُوَّة، ورشحهم المسك، ولكل واحد منهم زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، قلوبهم قلب رجل واحد، يسبحون الله بكرة وعشياً).

الذين يدخلون الجنة بغير حساب

القسطلاني إرشاد الساري 9/316 11 - وَعَدَني ربِّي أن يُدخِلَ الجنَّةَ مِن أُمَّتي سَبعينَ ألفًا لا حِسابَ عليهم ولا عَذابَ، مع كلِّ ألفٍ سَبعونَ ألفًا، وثلاثُ حَثَياتٍ مِن حَثَياتِ ربِّي.

السؤال: هل هناك من يدخل الجنة بغير حساب؟ الجواب: نعم، أخبر عنهم النبي ﷺ حين قال: عرضت علي الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد حتى قال في آخره: أنه أبلغ أنه يدخل الجنة من أمته سبعون ألفاً بغير حساب ولا عذاب، فسأله الصحابة عنهم فقال: هم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون. والمقصود من هذا أن المؤمن الذي استقام على أمر الله وترك محارم الله، ومات على الاستقامة فإنه يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب، ومنهم هؤلاء الذين أخبر عنهم ﷺ، لا يسترقون يعني: لا يطلبون من الناس أن يرقوهم، يسترقي يعني: يطلب الرقية. أما كونهم يرقون غيرهم فلا بأس؛ لأنه محسن، الراقي محسن فإذا رقى غيره ودعا له بالعافية والشفاء هذا محسن، في الحديث الصحيح: من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه. أما الاسترقاء فهو طلب الرقية، وهو أن يقول: يا فلان! اقرأ علي، ترك هذا أفضل إلا من حاجة، فإذا كان هناك حاجة فلا بأس أن يطلب الرقية، وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ قال لها: استرقي من كذا فأمرها بالاسترقاء، وأمر أسماء بنت عميس أن تسترقي لأولاد جعفر لما أصابتهم العين، قال عليه الصلاة والسلام: لا رقية إلا من عين أو حمة فالاسترقاء عند الحاجة لا بأس، لكن تركه أفضل إذا تيسر علاج آخر.