فيلم همام في أمستردام (1999) 😍 النسخه الأصليه الأنقى على الإطلاق بجودة FULL HD للبيع الأن - YouTube
© 2022 أخبارك. نت يتم إدارته وتطويره بواسطة
ولقد أخبر رسولنا صلى الله عليه وسلم عن سرعة تقارب الزمان فقال: (لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَقَارَبَ الزَّمَانُ ، فَتَكُونُ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ ، وَالشَّهْرُ كَالْجُمُعَةِ ، وَتَكُونُ الْجُمُعَةُ كَالْيَوْمِ ، وَيَكُونُ الْيَوْمُ كَالسَّاعَةِ ، وَتَكُونُ السَّاعَةُ كَالضَّرَمَةِ بِالنَّارِ)(رواه الترمذي). خطبة عن (وداعا رمضان) 1 - خطب الجمعة - حامد إبراهيم. عباد الله ولو تأملنا حال الناس في استقبالهم للعام الجديد لرأيناهم أصنافاً فمنهم من يفرح لأنهم حققوا شيئاً من أمانيهم واستمتعوا بشهواتهم. وما علم هؤلاء أن أعمارهم تتناقص وأن آجالهم تدنوا وأنهم ضيعوا ما مضى من أوقاتهم في الشهوات والملذات وذلك شاهد عليهم دون محالة. قال ابن رجب رحمه الله: (يا من يفرح بكثرة مرور السنين عليه إنما تفرح بنقص عمرك) هذا الصنف من الناس تؤزهم الأيام والليالي إلى آجالهم أزَّا فهم يفرحون بالأيام يقطعونها وهي تدنيهم من آجالهم والربح والخسران في العمل. وهناك صنف عرفوا معنى الحياة وأدركوا قيمة الزمن فاستعدوا لما أمامهم وهؤلاء عقلاء أذكياء عكس الصنف السابق وقد وظفوا قدوم العام الجديد بأنه منذر لهم بانقضاء آجالهم ونقصان أعمارهم فدفعهم ذلك لكثرة العمل الصالح والتقرب إلى الله فيما ينفعهم يوم العرض عليه وأدركوا معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن خير الناس فقال: (مَنْ طَالَ عُمُرُهُ، وَحَسُنَ عَمَلُهُ)، ثم سئل: فَأَيُّ النَّاسِ شَرٌّ؟ قَالَ: (مَنْ طَالَ عُمُرُهُ، وَسَاءَ عَمَلُهُ)(رواه الترمذي، وأحمد).
فاللهم تقبل صيامنا وقيامنا واجعلنا من عتقائك من النار الدعاء
الجمعة: 4-1-1432هـ
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والعظات والذكر الحكيم أقول ما سمعتم فاستغفروا الله يغفر لي ولكم إنه هو الغفور الرحيم.
وقد كنا بالأمس القريب نتلقى التهاني بقدومه، ونسأل الله بلوغه، واليوم نتلقى التعازي برحيله، ونسأله الله قبوله.. خطبة بعنوان: (استقبال العام الجديد وصيام عاشوراء) بتاريخ 4-1-1432هـ. - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار. مضى هذا الشهر الكريم، وقد أحسن فيه أناس وأساء آخرون، وهو شاهد لنا أو علينا بما أودعناه من أعمال، شاهد للمشمرين بصيامهم وقيامهم وبرهم وإحسانهم، وعلى المقصرين بغفلتهم وإعراضهم وشحهم وعصيانهم، ولا ندري هل سندركه مرة أخرى، أم يحول بيننا وبينه هادم اللذات ومفرق الجماعات. ألا إن السعيد في هذا الشهر المبارك من وُفق لإتمام العمل وإخلاصه، ومحاسبة النفس والاستغفار والتوبة النصوح في ختامه، فإن الأعمال بالخواتيم. أيها المسلمون من كان منكم محسنًا في هذا الشهر فليحمد الله على ذلك؛ فهذا من فضل الله وتوفيقه فلا يتسرب الغرور إلى من صام رمضان, وختم فيه القرآن, بل عليه أن يحمد الله تعالى كثيرًا فهو صاحب الجود ولاكرام.
الخطبة الثانية: ــــــــــــــــــــــــــ الحمدُ للهِ وسلامٌ على عِبادِهِ الذين اصطَفى. فلا يَزالُ الحديثُ مُتَّصِلًا عن مسائلِ زكاةِ الفِطر، فأقولُ مستعينًا باللهِ: المسألةُ الثامنةُ: فقراءُ المسلمينَ مَصْرِفٌ لزكاةِ الفطرِ باتفاقِ العلماء، ولا يجوزُ أنْ تُعطَى لِغيرِ المسلمينَ حتى ولو كانوا فقراء، وإلى هذا ذهبَ أكثرُ الفقهاء، ومِنهم: مالكٌ والشافعيُ وأحمد، لأنَّ المنقولَ عملًا عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم وأصحابِه إخراجُها على فقراءِ المسلمين. المسألةُ التاسعةُ: يُخرِجُ الرَّجلُ زكاةَ الفِطرِ عن نفسِه وعمَّن يَمُونُ مِن أهلِه ويُنْفِقُ عليهِم مِن زوجةٍ وأبناءٍ وبناتٍ، وغيرِهم، تبَعًا للنفقة، وقد صحَّ أنَّ أسماءَ بنتَ أبي بكرٍ ــ رضي الله عنها ــ: (( كَانَتْ تُخْرِجُ صَدَقَةَ الْفِطْرِ عَنْ كُلِّ مَنْ تَمُونُ مِنْ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ)) ، وصحَّ أنَّ ابنَ عمر ــ رضي الله عنه ــ: (( كَانَ يُعْطِي صَدَقَةَ الْفِطْرِ عَنْ جَمِيعِ أَهْلِهِ صَغِيرِهِمْ وَكَبِيرِهِمْ، عَمَّنْ يَعُولُ)).