مدينة نيويورك، فبراير 1910. الإضراب هو التوقف عن العمل بصورة مقصودة وجماعية وهدفه الضغط على رب العمل من قبل الأجراء. وتسمى أيضا اضرابات الحوادث التي تؤلف توقفا عن العمل غير أجراء كإضراب التجار وإضراب أعضاء المهن الحرة وإضراب الطلاب وإضراب المواطنين عن دفع الضرائب. بدأت الإضرابات تأخذ أهمية أكبر إبان الثورة الصناعية ، عندما اكتسبت مجموعات العمال أهمية أكبر في ظل وجود المصانع و المناجم. في أغلب البلدان، اعتبر الإضراب أمر غير مشروع ، و يعود ذلك للسطوة السياسية التي كان يملكها أصحاب العمل مقارنة بالعمال. أثر إضراب الموظف العمومي على حقوقه الوظيفية ... بقلم: دانا الديك. أكثرية البلدان الغربية شرعت الإضراب في أواخر القرن التاسع عشر أو بدايات القرن العشرين. يلجأ أحيانا للإضراب للضغط على الحكومات لتغيير سياساتها. أحيانا، تساهم الإضرابات في فقدان استقرار حزب سياسي ما......................................................................................................................................................................... خلفية تاريخية [ تحرير | عدل المصدر] بدأ استخدام كلمة "إضراب" في اللغة الإنجليزية عام 1768، عندما عمل بحارة في لندن على شل حركة السفن في الميناء، تعبيرا عن تأييدهم لمظاهرات انطلقت في نفس المدينة.
ويصدر رئيس مجلس الوزراء قرارًا بتشكيل كل من اللجنتين المشار إليهما، وتحديد اختصاصاتهما، والجهات التي تمثل فيهما، والإجراءات التي تتبع أمامهما، ومواعيد، وإجراءات التظلم، على أن يتضمن تشكيلهما ممثلًا عن المنظمة النقابية العمالية المعنية، وممثلًا عن منظمة أصحاب الأعمال المعنية ترشحه كل منهما. كما تلزم مادة (207)، صاحب العمل بأن يخطر العمال، والمنظمة النقابية العمالية المعنية بالطلب المُقَدم منه، وبالقرار الصادر بالإغلاق الكلي، أو الجزئي للمنشأة، أو بتقليص حجمها، أو نشاطها، ويكون تنفيذ ذلك القرار اعتبارًا من التاريخ الذي تحدده اللجنة التي نظرت الطلب، أو التظلم على حسب الأحوال. ونصت المادة (208)، على أنه، في حالة الإغلاق الجزئي أو تقليص حجم المنشأة أو نشاطها، إذا لم تتضمن الاتفاقية الجماعية السارية في المنشاة المعايير الموضوعية لاختيار من سيتم الاستغناء عنهم من العمال، يتعين على صاحب العمل أن يتشاور في هذا الشأن مع المنظمة النقابية العمالية المعنية، وذلك بعد صدور القرار وقبل التنفيذ. قانون الاضراب عن العمل الجزائر. وتعتبر الأقدمية، والأعباء العائلية، والسن، والقدرات والمهارات المهنية للعمال من المعايير التي يمكن الاسترشاد بها في هذا الشأن.
يعرف الإضراب بأنه: توقف العمال الجماعي المؤقت عن تنفيذ التزاماتهم المقررة بموجب عقود العمل بسبب وقوع نزاع جماعي يتعلق بالمطالبة بتحسين شروط وظروف العمل ويقصد بتوقف العمال الجماعي: جميع العمال أو أكثرهم. والإضراب أسلوب يلجا إليه العمال للمطالبة بتحسين شروط وظروف العمل وقد أقرت دساتير بعض الدول اللجؤ إليه باعتباره حقا كالدستور الفرنسي لسنة 1946 الذي ورد في مقدمته بان ((حق الإضراب يمارس في حدود القوانين المنظمة له))وكذلك الدستور الايطالي الصادر في سنة 1947 حيث نصت المادة 40 منه على ((ان الإضراب يمارس وفق القوانين المنظمة له))(1). وقد منعت بعض الدول الإضراب كاسبانيا والبرتغال والديمقراطيات الشعبية(2). إن الإضراب هو عمل جماعي إذ يتحقق بامتناع العمال الجماعي المؤقت ولذلك فلا يعتبر عامل واحد عن العمل ولو كان سبب هذا الامتناع يتعلق بشروط العمل. يجب إن يكون توقف العمال عن عمل ملزمين بتنفيذه بمقتضى القانون أو عقود العمل ولهذا فلا يعتبر إضرابا توقف العمال أو امتناعهم عن أداء مل غير ملزمين بتنفيذه وقد قضت محكمة النقض الفرنسية بذلك في حالة رفض العمل ساعات عمل إضافية(3). قوانين الاضراب عن العمل في الجزائر. كما لا يعتبر إضرابا توقف العمال نهائيا عن أداء عملهم إذ يعتبر هذا بمثابة الاستقالة.
وتكون العقوبة الحبس إذا كان الترك أو الامتناع من شأنه أن يجعــل حيــاة الناس أو صحتهــم أو أمنهم في خطر أو كان من شــأنه أن يحــدث اضطرابــا أو فتنة بين الناس أو إذا عطل مصلحة عامة أخرى أو كان الجاني محرضا ، وفي جميع الأحوال تحكم المحكمة بإبعاد الأجنبي. ثانيا – الاعتداء على حــق الموظفين العامين في العمل: تتمثل هذه الحالة بقيام المجرم مرتكب هذا الفعل – شخصا أو جماعة -بالاعتداء على حق الموظف العام في العمل بالقوة أو التهديد ، بهدف توقف العمل في المنشأة وتنحيتها عن القيام بدورها الاقتصادي أو الإنتاجي ، فهذه الحالة تشبه الإضراب من حيث قدرتها على بث الاضطراب وزعزعة الأمن في مكان العمل وحتى في المجتمع ، وهي حالة جرمها قانون العقوبات الإماراتي ، حيث أنه فرض عقوبة الحبس على كل من يعتدي على حــق الموظفين العامين في العمل وذلك باستعمال القوة أو التهديد أو أية وسيلة غير مشروعة. ثالثا – الإخلال بسير العمل: يحدث في بعض الحالات أن يقدم على إيقاف العمل أو تعطيل حركة الإنتاج المتعهد أو القائم على إدارة المرفق العام نفسه ، فإن كان ذلك راجع لسبب اضطراري كتأمين أعمال الصيانة أو توفير مستلزمات الإنتاج فهي حالة طبيعية ، أما إن كان ذلك دون مبرر وترتب عليه تعطيل أداء الخدمة العامة أو انتظامها ، فهي عمل غير مشروع يعاقب على ارتكابه المتعهد أو المكلف بإدارة المرفق العام ، وذلك بالحبس أو الغرامة.
الدستور المكسيكي، كان أول دستور في العالم يضمن الحق القانوني في الإضراب و ذلك عام 1917. أغلب الإضرابات تتولى تنظيمها نقابات العمال أثناء المفاوضة الجماعية. الإضراب عادة يكون بمثابة تهديد أو خيار أخير أثناء التفاوض مع بين الشركة و النقابة. تصنيف الإضرابات [ تحرير | عدل المصدر] قد يتجلى الإضراب في رفض العمال الذهاب إلى العمل أو توكيل ناظر الإضراب مهمة ثني العمال عن العمل في الشركة و محاولة إقناع الآخرين بعدم التعامل مع صاحب العمل. شكل الإضراب الأقل حدوثا، هو أن يحتل العمال أو الموظفين مقر العمل، و يرفضون القيام بالعمل كما يرفضون الخروج من المكان. يعرف هذا النوع من الإضراب ب إضراب جلوس بالإنغليزية: Sit-down strike. اضراب - المعرفة. أسلوب آخر في الإضراب هو إضراب العمل حسب ما يقتضيه القانون فقط بالإنغليزية: work-to-rule ، حيث يقوم خلاله العمال أو الموظفون بأداء مهامهم الوظيفية بالضبط كما يتطب منهم عملهم، لكن لا أكثر من ذلك أبدا. مثلا، قد يتبع العمال أو الموظفون جميع تعليمات السلامة بطريقة تعوق من إنتاجيتهم أو قد يرفضون العمل وقت إضافي. هذا النوع من الإضراب يسمى " إضراب جزئي " أو " تباطؤ ". في إيطاليا ، لا يعاقب من يشترك في هذا الإضراب، و لكن في الولايات المتحدة، يحق لصاحب العمل تسريح عامل أو موظف يقوم بذلك.
ضربة العمل، وتسمى أيضا إضراب العمل أو ببساطة الإضراب، هو توقف العمل الناجم عن رفض جماعي من الموظفين للعمل. وعادة ما يحدث الإضراب استجابة لتظلمات الموظفين. وعادة ما يجرى الضربة من قبل الموظفين بطريقة منظمة ونية محددة للضغط على أصحاب العمل أو السلطة لفرض مطالبهم أو إيجاد حلول لنزاعاتهم القائمة. يتم استخدامه كوسيلة للدفاع عن مصالح وحقوق العمال. وستدعو النقابات إلى إضراب بطريقة منظمة، من أجل تلبية مصالح الموظفين إذا لم يتم الوفاء بها. يتم استخدام الإجراءات الصناعية حيث يرغب الموظفون في ظروف جديدة أو أفضل في مكان العمل، ويودون استخدام الإضراب من أجل وضع شروط وشروط جديدة لعملهم.. ستاوايس، الإضرابات، توقف العمل، الإبطاء، العمل إلى الحكم، وحظر النقابات على العمل الإضافي، والقفل، جميع أشكال العمل الصناعي. ويمكن حماية الإجراءات الصناعية (القانونية) أو غير المحمية. ويتعين على النقابة أن تلاحظ صاحب العمل مسبقا قبل الشروع في الإضراب. وفقا لقانون الكويت، لا يجوز اللجوء إلى الإضراب مباشرة دون إخطار صاحب العمل، وإن لم يتم اتباعه بدقة. ومع ذلك، فإن إجراءات والتزامات النقابة التي تدعو إلى الإضراب معقدة جدا بحيث تجعل الإضراب مستحيلا في الواقع.