عاصمة الدولة العثمانية

شاهد من هنا: أين وصلت حدود الدولة العثمانية ؟ وفي خاتمة المقال نكون أوضحنا ما عاصمة الدولة العثمانية وهي مدينة بورصة، وجدير بالذكر أن الدين المسيطر في تركيا هو الدين الإسلامي ويليه الدين المسيحي. ويوجد الكثير من المعالم الآثرية في تركيا مثل جامع الفاتح وبحيرة أبانت ومتحف أيا صوفيا، كما تعتبر مدينة أسطنبول أكبر مدينة في تركيا.

  1. العواصم التي اختارها العثمانيون قبل فتح القسطنطينية | نون بوست

العواصم التي اختارها العثمانيون قبل فتح القسطنطينية | نون بوست

إسطنبول التي تعد جسرًا مهمًا بين الشرق والغرب، وهي النقطة التجارية الأهم بينهما وظلت إدرنة مدينة مهمة بالنسبة لسلاطين بني عثمان، لأنها بابهم إلى أوروبا، فحتى بعد أن أصبحت إسطنبول عاصمة العثمانيين، استمرت هذه العناية بإدرنة، حيث أنشأ السلطان بيازيد الثاني مدرسة دينية ودار الشفاء وهي مستشفى للعلاج العقلي بالموسيقى، كما أنشأ المعماري سنان في عهد السلطان سليم الثاني مسجد السليمية في إدرنة، وذكر المعماري في كتابه "ذكريات البنية والبنيان" أن هذا الأثر هو أفضل ما صنع على الإطلاق. إسطنبول في إدرنة تم التخطيط لفتح القسطنطينية. إسطنبول التي تعد جسرًا مهمًا بين الشرق والغرب، وهي النقطة التجارية الأهم بينهما، وفقًا للشروط الجغرافية. العواصم التي اختارها العثمانيون قبل فتح القسطنطينية | نون بوست. وكما هو معلوم كان هناك محاولات عديدة لفتح القسطنطينية قبل السلطان الفاتح، مثلما فعل السلطان بيازيد الأول وغيره من السلاطين، فقد كان فتح القسطنطينية حلمًا قديمًا لسلاطين بني عثمان، وقضى العثمانيون الفترة الأطول من تاريخهم في هذه العاصمة الجديدة والأخيرة، وحظيت باهتمام السلاطين العثمانيين أكثر من أي عاصمة أخرى. فمنذ عهد السلطان الفاتح حتى عهد عبد الحميد الثاني (آخر سلطان عثماني مارس الحكم فعليًا)، ويعد إعمار إسطنبول بعد حرب الفتح من أول الإنجازات التي حققها السلطان محمد الثاني، حيث أمر بإصلاح الحصون وإعادة بناء قلعة الأبراج السبعة، كما أنشأ بعد ذلك العديد من الآثار مثل قصر طوب كابي عام 1462 الذي استغرق بناؤه ست سنوات، وشيد كل السلاطين الذين جاؤوا من بعده العديد من الآثار التي نشاهدها اليوم في إسطنبول.

أسواق البورصة تأسس في مدينة البورصة عدد كبير من الأسواق والمراكز التجارية الخاصة بتجارة القطن والغزل والنسيج ومستلزمات الخياطة والخياطين. بالإضافة إلى ذلك أقيم العديد من الأسواق الأخرى مثل أسواق الخيل والماشية وأسوق الفاكهة والدواجن والحرير وأسواق النحاسين وغيرها. مقالات قد تعجبك: كما أدعوك للتعرف على: ما هي عاصمة جمهورية البيرو المساجد في البورصة تحتوي مدينة البورصة على العديد من المساجد ومن أشهرها مسجد بورصة أولو الذي يتميز بالطراز الإسلامي. بالإضافة إلى احتوائه على عدد كبير من المآذن والقباب والأعمدة والأرصفة. وفي عام 1419 بني مسجد يشيل الذي يتميز بإطارات المتعددة ورخامة المتميز بالإضافة إلى النقوش الحجرية المتميزة والجميلة. كما يوجد في البورصة الكثير من المساجد الأخرى مثل مسجد مرادية ومسجد الأمير سلطان وغيره من المساجد. سكان مدينة البورصة شهدت مدينة البورصة العديد من الموجات السكانية المختلفة كم آسيا الوسطى ومن اليونان ومن وموريا. بالإضافة إلى سكان الأرمن الذين سمح لهم فيما بعد بتأسيس البطريركية الأرمنية. ومن سكانها أيضا اليهود الذي جاءوا إليها مع ازدهار التجارة وتطورها وإقراض الأموال.