زخارف اسلامية نباتية

ومن المخطوطات المميزة التي تقتنيها المكتبة: مصحف شريف يقع في (30) ورقة كل صفحتين متقابلتين تكونان جزءا كاملا من القرآن الكريم وقد زخرفت الورقة الأولى بزخارف نباتية رائعة استخدمت فيها الألوان الزاهية وماء الذهب، وباقي الصفحات جُدولت وذُهبت بالكامل وتحتوي الأطر الجانبية على زخارف نباتية ملونة ومذهبة ونسخ بخط النسخ سنة 1240هـ/ 1824م. زخارف اسلامية نباتية. ومن أبرز مقتنيات المكتبة: مصحف كامل، من سورة الفاتحة إلى سورة الناس، كتب بمداد أسود مضبوط بالشكل داخل جداول بالأحمر والأزرق، كتبت في شهر رمضان 1025هـ 1616م، بمكة المكرمة قبالة الكعبة المشرفة، مقابلة على نسخة كتبها العالم الرباني الملا علي القارئ المتوفى 1014هـ. وكذلك مصحف كامل، من سورة الفاتحة إلى سورة الناس، كتب بمداد أسود مضبوط بالشكل داخل جداول ذهبية، وعند بداية بعض السور هناك زخارف وزركشات نباتية وهندسية مزينة بماء الذهب وعدد من الألوان التنسيقية، كتبت سنة 920هـ الموافق 1514م، مجلدة بجلد مزخرف بأشكال مضغوطة. ومن المقتنيات البارزة أيضا مصحف كامل، من سورة الفاتحة إلى سورة الناس، كتب بمداد أسود مضبوط بالشكل داخل جداول ملونة بالذهب والأخضر والأحمر والأزرق، أوراقه الأولى والأخيرة مزينة حواشيها بالزخارف النباتية المصبوغة بماء الذهب، وداخل الجداول تجاويف على شكل زخارف إسلامية، واللون الأزرق مستخلص من حجر الفيروز قد أعطى التزويق رونقاً جميلاً، كما أن في أوله فهرسة بأسماء السور كتبت بشكل مائل داخل مربعات صغيرة في غاية الجمال، بقلم الخطاط محمد شريف أفشار في جمادى الأول سنة 1270هـ الموافق 1853م.

زخرفة الأبواب و النوافذ بالتطعيم و الرسم و التلوين و الحفر ليست من الفن الإسلامي - عربي نت

الجدير بالذكر أن فن الأرابيسك، ظهر كفن من فنون الزخرفة في القرن التاسع من التاريخ الميلادي. الأسس والقواعد الواجب اتباعها بفن الزخرفة الزخرفة تحمل العديد من الأسس والقواعد الواجب الالتزام بها أثناء تصميم اللوحات الفنية، تلك القواعد مستمدة من الأعمال الزخرفية بالعصور القديمة و نستمدها أيضاً من قواعد الطبيعة الفنية، من أهم تلك الأسس والقواعد: القدرة على التوازن التوازن من أهم الأسس الواجب توافرها بكل عمل زخرفي فني، فالتوازن بمثابة تعبير عن تكامل العمل الفني من خلال السعي لتوزيع العناصر المختلفة والألوان والوحدات المكونة للعمل الفني، ويعتبر التوازن من أهم القوانين المستوحاة من الطبيعة والبيئة المحيطة بكل ما تضمه من تدرجات لونية مختلفة تحمل علاقات متزنة مع بعضها البعض. التماثل والتناظر الفني عندما ينطبق نصفي الشكل على بعضهما البعض من خلال وضع مستقيم يقسم الشكل لنصفين متطابقين، فهذا يسمى التماثل، وهو من القواعد المهمة بفن الزخرفة، وهو ينقسم إلى نوعين هما: التناظر الكلي وهذا يعني حدوث تماثل تكويني بعنصرين متشابهين ولكن في اتجاه معاكس، والنوع الآخر هو التناظر النصفي والذي يحدث عندما تضم اللوحة الفنية عناصر مختلفة يكمل نصفها النصف الآخر في الاتجاه المقابل، وهذا النوع شائع في الطبيعة.

أبواب العمارة الشامية.. مدخل للطمأنينة والجمال وبوابة للظل والنور بدمشق

الثلاثاء 26 ابريل 2022 «الجزيرة» - سعد المصبح: أطلقت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض معرضا للمصاحف الشريفة النادرة تحت إشراف المشرف العام على المكتبة معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر وعدد من المهتمين والباحثين، ويتضمن عرض مجموعات نادرة من المصاحف الشريفة، وذلك بمناسبة احتفاء المكتبة باليوم العالمي للتراث الذي يوافق الثامن عشر من أبريل من كل عام. زخرفة الأبواب و النوافذ بالتطعيم و الرسم و التلوين و الحفر ليست من الفن الإسلامي - عربي نت. ويقام المعرض بقاعة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بفرع المربع، ويأتي في سياق المعارض النوعية المتخصصة التي تقيمها المكتبة إسهامًا منها في التعريف بالتراث العربي والإسلامي، حيث أقامت المكتبة من قبل معرضا للخط العربي، ومعرضا آخر عن العملات النادرة والمسكوكات الإسلامية عبر العصور. وتقتني مكتبة الملك عبدالعزيز العامة مجموعات من المصاحف الشريفة كتب معظمها ما بين القرن العاشر إلى القرن الثالث عشر الهجري، وتتكون من (267) مصحفا، وتعد المصاحف المتحفية (20 مصحفًا) من أنفس المقتنيات، ومنها: مصحف شريف على شكل رول بطول 642. 5× 17. 7م بحيث تتخلله آية الكرسي وشيء من الزخرفة بشكل مفرغ بطول الرول، وقد زين بزخرفة نباتية ملونة ومذهبة في بدايته ونهايته وكتب المتن داخل إطارين مذهبين ونسخه فخر الدين السهروردي سنة 1284هـ.

زخارف اسلامية نباتية | اقتباسات

الحلقة الحديدية كانت أطر الأبواب الشامية تُنحت من ثلاثة أنواع من الحجارة -كما يقول الدكتور قتيبة الشهابي- في كتابه المشار إليه آنفاً، الأول هو الحجر الكلسي الهشّ ذو اللون الأبيض الضارب للاخضرار، والثاني هو البازلت الخشن ذو اللون الرمادي العاتم أو الرمادي الضارب للأزرق المستخرج من منطقه حوران، والثالث هو الحجر الكلسي المستخرج من جبل قاسيون ويتميز بأنه شبيه بالرخام وقابل للصقل فضلاً عن العروق الحمراء والبنفسجية والصفراء التي تخترقه. ومن المعلوم أن الأبواب الشرقية صغيرة الحجم 98 سم، لكنها تتجاوز هذه المقاييس قليلاً في بيوت الأثرياء والوجهاء، أما إذا كانت المداخل كبيرة فيكون هناك باب صغير في احدى درفتي الباب الكبير(خوخة) وهو نسخة مصغرة عن الباب الكبير بكل تفاصيله. نواجه في الأبواب الشامية مختلف أنواع المطرقة، بدءاً بالحلق الحديدية البسيطة وانتهاء بالمطرقة البرونزية المخرمة والمنزلة، وهي ذات شكل مسطح وجوانب مسننة وتتمتع هذه الأبواب بزخارف محفورة في الخشب وتغصينات نباتيه-زخارف على شكل غصون- خلف زخارف من المسامير المغروسة في جسم الباب مؤلفه أشكالاً هندسية متداخلة غاية في الإبداع والروعة.

زخارف نباتية اسلامية - احلى بنات

ويضيف الشاعر الراحل في وصفه الشاعري: " هذا البيت الدمشقي الجميل استحوذ على كل مشاعري وأفقدني شهية الخروج إلى الزقاق كما يفعل الصبيان في كل الحارات. ومن هنا نشأ عندي هذا الحس (البيتوتي) الذي رافقني في كل مراحل حياتي". خصائص الباب الشامي وجماليات الأبواب الشامية هي التي دفعت السيدة الفرنسية "بريان" منذ سنوات ما قبل الحرب لأن تفتتح في باريس غاليري خاصاً بنماذجها القديمة، ورأت بريان أن الباب هو واحدة من أجمل قطع العمارة الشامية، وهو باب له حياة يروي مرور الزمن وأحداثه عليه، وكذلك هو باب له قصة وليس أي باب لا اسم له مثل الأبواب المنتشرة في الدول الصناعية التي هي أبواب وظيفية ليس فيها روح أو حياة وتضيف بريان أن الأوروبيين يعشقون الأبواب الشرقية، وخاصة الباب الشامي الذي يُطلب منا باستمرار ويصنعه لنا السوريون وفق المقاييس المطلوبة. والباب هو المدخل الذي يٌولج منه إلى داخل البناء أو المدينة، ويتألف عادة من مصراع واحد أو مصراعين، وربما أكثر، ويُفتح ويُغلق حسب الضرورة والحاجة، كما يعرف في بعض الأحيان على ألسنة العامة خطأ باسم "البوابة" وتُعقد فتحة الباب في أعلاها بقوس مستقيمة، وهي الأكثر شيوعاً، أو قد تقوّس بعقد يختلف انحناؤه حسب التصميم كما جاء في كتاب "زخارف العمارة الإسلامية في دمشق" للباحث الراحل "قتيبة الشهابي" ومنها العقد التام والعقد المحدّب والعقد الموتور أو القطاعي، وهناك قلة من العقود ذات النماذج الغربية.

عرض لنوادر متعددة للمصحف الشريف بحروف وأحجام مختلفة

تتجلى جماليات البيت الشامي القديم في عناصر معمارية متعددة منها "الفناء الداخلي" -أو ما يُطلق عليه الدمشقيون "أرض الديار" و"الإيوان" و"الفسقية" و"السلاملك" و"الحرملك" و"العتبة" و"اليوك"، وكذلك "الأبواب الشامية" بالرغم من أن عناية الشاميين ببيوتهم العربية- الإسلامية كانت تتجه عموماً إلى داخل البناء لا إلى خارجه. فالجدران الخارجية "مصمتة" وغالباً لا يخترقها شيء إلا فتحة باب الدار، بينما ينفتح البيت بكامله إلى الداخل على الفناء الداخلي، ما يؤمن عزلاً عن المؤثرات الخارجية، وهذه محاولة ناجحة لخلق جو خاص داخل المنزل، ولكن الكثير مما تبقى من الأبواب الشامية يحمل لمسات فنية بارعة وأصالة معمارية وزخرفية بارزة.

أبواب البيوت الشامية وتشير المصادر إلى أن أهم الأعمال التي أنجزت في أعقاب مرور تيمورلنك وأكثرها إتقاناً وتعود لعام 1405- 1406م كان ترميم أبواب الأموي وتصفيحها بالبرونز بمبادرة من الأميرين نوروز الحافظي وشيخ المحمودي (أي السلطان المؤيّد فيما بعد) وهدفت -فيما هدفت إليه- لتخليد ذكراهما وبالنتيجة جرى صراع على السلطة بينهما انتهى إلى مصرع نوروز ومحو اسمه من أبواب الجامع كما محي اسم أقباي قبله ومن حسن الحظّ أنّ المؤيّد اكتفى بإزالة أسماء مزاحميه وعفّ عن التصفيح البرونزي الجميل بشعاراته الرائعة. كما تقول الباحثة Élodie Vigouroux في دراسة نشرتها مجلّة الدراسات الشرقيّة في عددها الصادر عام 2012. والباب المميز الثاني في دمشق هو الباب الشمالي للجامع الأموي الذي لحقه الكثير من التشويه، لكنه يزدان بشعار مملوكي ثلاث المناطق، وتحتوي المنطقة العلوية منه على شكل معينين محددين. وتضم كل من المنطقة الوسطى والمنطقة السفلية للباب شكل كأس لعله شعار الملك المؤيد كما يشير الباحثان الألمانيان Karl Wulzinger و Carl Watzinger في كتابهما (الآثار الإسلامية في مدينه دمشق) أما الكتابة التي يتحلى بها هذا الباب فتتألف من النص التالي الذي انمحت الكثير من عباراته: "بسم الله الرحمن الرحيم" و "ادخلوها، هذا المبارك، عز لمولانا السلطان، وتتمه النص كما يلي: "بسلام آمنين جُدّد هذا الباب المبارك شهر الله المحرم سنة تسع وثماني مائة عمر هذا الباب المبارك مولانا السلطان الملك الناصر فرج بن برقوق بمباشرة مولانا ملك الأمراء".