شاهد أيضًا: من هي زوجة رئيس باكستان تفاصيل كتاب حفيدة صدام حسين ذُكرَ أن حرير حسين كامل لم تؤلف كتابها من ذاكرتها، بل من والدتها رغد، وقد سُئلتْ رغد صدام عن صحة هذا القول، فأجابتْ أن الكتابَ كتابُ حرير جملةً وتفصيلاً وقالت "حرير تعبتْ بالمذكرات وبمجهود شخصي"، نُسجت الرواية بطريقة تحريرية محترفة سواء في أسلوبها وفي ترتيب أحداثها التي بدأت من العصر الذهبي في الثمانينات وفقاً لوصف حرير التي ذكرت أيام طفولتها في بيت جدّها صدام. رَوَتْ حرير قصة خروج أبيها حسين كامل وهي وعائلتها معه إلى الأردن بين عامي 1995-1996 ومعارضته صدام، وزيارات الملك حسين بن طلال إلى بيتهم في عمان، وكان صدام يحبه، ثم عودتهم إلى العراق وبقاؤهم إلى أيام الاحتلال الأمريكي للعراق، ثم مغامرة خروج العائلة إلى سورية وكانوا تسعة أفراد يرافقهم حرس ساجدة خير الله الذين لم تكن حرير تحبهم ولا تأمنهم، وحادثة إعدام صدام حسين. ذُكِر في الرواية نقد حرير حسين كامل لخالها الأكبر عدي صدام حسين لأنّ تطلعاته لم توافق تطلعات صدام حسين فحدث خلاف بينهما من جراء ذلك، كما كان عدي ابناً مدللاً فكان سبباً في تشويه سمعته عند العراقيين، وحين خرجت رغد ورنا مع زوجيهما إلى الأردن لم تكن أختهما حلا صدام حسين معهما، ولما عادت الأختان، ساءت علاقتهما بِحَلا.
الكلمات الدالة
في كل العالم والبلدان يبقى الخائن على مدى السنين والتاريخ هو خائن وهذه حقيقة لابد من التسليم بها. Books حفيدة السيد لنه - Noor Library. وبعد 2003 بعد الاحتلال حصلت على وثائق كثيرة تخص الدولة العراقية السابقة ومن ضمن هذه الوثائق كانت اضبارة حسين كامل و عزالدين محمد المجيد وفيها كل المعلومات منذ خروجهم والى مقتل حسين كامل واستمرارها بمراقبة عزالدين وتحركاته ومن ضمن الاضبارة فيها صفحات قد كتبت بخط يد حسين كامل يبرر فعلته وكانت تخاطب الكتابة صدام حسين ولكن كل التبريرات هي ضعيفة جدا بشأن خلاف مع قصي و عدي و مع قتلة شقيق عزالدين وامور تافه أخرى وسوف انشر هذه الوثائق لوسائل الإعلام في الوقت المناسب.. الاعلامي محمد التويجري. العراق.