الثلاثاء 20 شعبان 1438هـ - 16 مايو 2017م - 26 برج الثور حفر الباطن - رمضان المتعب كلفت لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم الحكم الدولي تركي الخضير لقيادة مواجهة الباطن ونجران على ملعب الأول في إياب مباراة الملحق بين صاحب المركز الـ12 في "دوري جميل" وصاحب المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى، ويساعده خلف زيد وياسر السلطان، والحكم الرابع صالح الهذلول.
إبحث عن:
وتقام البطولة العربية هذا العام في القاهرة والإسكندرية بمشاركة 12 فريقا بعدما توقفت منذ تتويج اتحاد العاصمة الجزائري باللقب في 2013.
النماصي: الطائي يتعرض لضرر تحكيمي فادح متواصل اعتبر مدير الكرة في الطائي فهد النماصي بأن الحكم الدولي الساحة تركي الخضير ساهم بقراراته الخاطئة وعدم توقيفه في خسارة فريقه أمام هجر بالجولة الـ18 من دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى باحتساب ثلاث ركلات جزاء واغفل ركلتي جزاء واضحة للطائي لم تحتسب كانت ستؤثر على النتيجة والتي ساهمت بتحويل مجرى اللقاء لهجر. وقال: «ما يحدث للطائي هذا الموسم غريب جدا للأسف الشديد تضررنا كثيرا من اخطاء وتقدير الحكام من بداية الموسم وليس بلقاء هجر ومن حاملي الشارة الدولية والاولى والشواهد عدة وتخيل فقط في المباراتين الاخيرتين احتسب الحكام ضدنا خمس ركلات جزاء أثرت كثيرا على النتائج ووضعنا في سلم الترتيب وسؤالي للجنة الى متى الجميع ينتقد التحكيم يجب التدخل للارتقاء بهذة المسابقة الغالية على قلوبنا». واضاف: «نحاول دائما الابتعاد عن الحديث عن أمور التحكيم ولكن على لجنة الحكام العودة المباريات ومناقشة الحكام على أخطائهم فنفس الأخطاء للطائي لا يحتسب فيها شي تخيل من بداية الموسم اليوم اول بلنتي يحتسب لنا نحن نعرف ان اخطاء الحكام هي جزء من اللعبة ولكن متى نشوف هذه الأخطاء لصالحنا ونستفيد منها».
مرة جديدة يكلف الخضير في الجولة الثانية بمباراة اصطلح المراقبون على أنها مباراة الجولة، وهي التي جمعت النصر والاتفاق، وكل التصورات لها كانت ضاغطة نفسياً على الاتفاقيين، فهي تقام في الرياض، وتأتي بعد أحداث مباراة النصر والفيصلي التي تعرض فيها الحكم عبدالرحمن السلطان لانتقادات نصراوية، جعلتهم يكثفون حملتهم على التحكيم، وكان قدر الخضير أن يكون في مقدمة المستهدفين. جاءت المباراة وأثبت الخضير فيها بدقة قراراته ولياقته وجسارته، وهو ما مكنه من احتساب ركلتي جزاء صحيحتين أنه حكم ذو قيمة عالية، فقد كان نجماً من نجومها، بكل أحداثها وتقلباتها، والتي تنصبها الأجمل من بين مباريات الدوري حتى الآن، وهو ما يرفع عنه محاولات تشويهه إذ يثبت أن بالفعل أحد حكام النخبة في القارة. للخضير أخطاؤه الفنية نعم، وأحياناً الإدارية كذلك، لاسيما في طريقة تعامله مع الموقف، تماماً كما حدث في البطولة العربية، لكن من هو الحكم الذي لا يخطئ، ثم إن البطولة نفسها وكما عرفنها هي مسرح للخروج على القانون أصلاً، ولذلك إذا أردنا تحكيماً ناجحاً، فينبغي إنصاف تركي وزملائه حين ينجحون، كما ننصب لهم المشانق في كل مرة يخطئون.