السوق الداخلي بجازان انستقرام

تعرضت مجموعة من المحلات التجارية -الواقعة داخل السوق الداخلي بمدينة جازان، صباح الإثنين (9 مارس 2015)- لسرقات عدة، من أشخاص لم تُحدد هوياتهم. وتمكن الجناة من الوصول إلى بعض المحلات وسرقة مبالغ مالية وبعض الأشياء العينية من داخل المحلات، التي شهدت اقتحام اللصوص لها في غياب الرقابة الأمنية الخاصة، لعدم وجود حراسات مدنية داخل السوق. ويحتوي السوق على عشرات المحلات، ويرتاده كثيرون من المتسوقين والمتسوقات، لكن السرقة ربما تكون تمت في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد أو قبل الفجر، نظرًا لخلوّ مرافق السوق من أي أحد. إلى هذا، أصدر مدير شرطة جازان، توجيهات بتعقب الفاعلين والتعرف عليهم وسرعة القبض عليهم، وتكثيف الجهود الأمنية لمتابعتهم، من أجل الكشف عن هوياتهم، ووجوب إيجاد حلول عاجلة لمنع تكرار ذلك مستقبلًا. وقال الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان، المقدم "محمد الحربي"، إنه -في تمام الساعة الثامنة صباحًا- أبلغت شرطة مدينة جازان -من أحد المواطنين- عن تعرض محله بالسوق الداخلي للسرقة. خبير يطالب برقابة الدولة على السوق العقاري لحماية الاقتصاد الوطني. وأضاف الحربي لـ"عاجل"، أنه -فور تلقي البلاغ المواطن- تم الانتقال للموقع، برفقة فريق مختص من الأدلة الجنائية، وبعد معاينة المحل، اتضح أن هناك سبعة محلات أخرى مفتوحة تعرضت للسرقة، أحدها لم يفتح بابه الداخلي ولم يسرق.

السوق الداخلي بجازان انستقرام بحث

السوق الداخلي بمدينة جيزان القلب النابض للمدينة والمحرك التجاري لها. 24

السوق الداخلي بجازان انستقرام مسلسلات

كلام عن محبة لليبيا وليس لدافع آخر لعل انخراط نجيب ساويرس في الشأن الليبي لم يكن سياسياً فقط، فالرجل اختبر ككل الليبيين الهالة الدعائية التي صنعها الدبيبة منذ توليه مقاليد رئاسة الحكومة، والتي كانت تقوم بشكل رئيس على الإيهام بإطلاق حزمة من المشاريع تحت عنوان "عودة الحياة"، ليكتشف الجميع أن عجلة التنمية في البلاد مازالت تراوح مكانها وتتحول العقود الإنشائية لهوة فساد سحيقة، لم يرَ الليبيون أي وجود لها على أرض الواقع. وسبق لشركة أوراسكوم للإنشاءات المملوكة للعائلة أن وقّعت عقوداً مع حكومة الوحدة، شملت إنشاء محطة مليتة الغازية بقيمة عقدية تجاوزت مليار يورو، بالإضافة لدخولها كطرف في تحالف مع شركات مصرية أخرى لتنفيذ مشروع الطريق الدائري الثالث بالعاصمة طرابلس بقيمة 4. 28 مليارات دينار ليبي، وعقود لصيانة طرق صحراوية تربط المدن الليبية، وهي مشاريع لم تبصر النور وفشلت حكومة الدبيبة في توفير الضمانات اللازمة لمباشرة الشركة العمل في ليبيا، ما دفع الشركة الكبيرة لصرف النظر عن السوق الليبية، وهو ما أكده نجيب ساويرس في تغريدته التي نفى فيها وجود شركته في ليبيا، رابطاً مباشرة العمل بالتخلص من المليشيات التي تحكم البلاد: "ليس لي أي نشاط في ليبيا ولن أعمل في ليبيا إلى أن تتخلص من المليشيات ويعود الاستقرار بعون الله" وأضاف: "ليس لديّ طموحات اقتصادية.. السوق الداخلي بجازان انستقرام بحث. لقد حققتً ما أردت والقناعة كنز لا يفنى وأتكلم عن محبة لليبيا وليس لدي دافع آخر".

السوق الداخلي بجازان انستقرام ويب

تأتى هذه الحملات في إطار توجيهات اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية بتكثيف الحملات التفتيشية على الأسواق لضبط الأسعار والتأكد من توافر السلع الأساسية بالأسعار الرسمية والمعلن عنها ومنع تلاعب التجار وإحكام السيطرة على الأسواق التجارية خاصة في شهر رمضان الكريم وبمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.

في منتصف السبعينيات عاد ساويرس إلى مصر بعد أن حلت العقلية الاشتراكية في ليبيا، والتي بدأت تحاكي ما عاشته مصر عبر سياسة التأميم والتضييق على رأس المال الخاص، بالمقابل شهدت مصر تغييراً سياسياً ينتهج سياسة الانفتاح في عهد الرئيس أنور السادات، ليساهم رأس المال الذي جمعه ساويرس في ليبيا بتأسيس شركة أوراسكوم للمقاولات العامة والتجارة والتي توسعت فيما بعد لتشمل أنشطة عقارية وسياحية وتكنولوجية، وتصبح بفعل السياسة الحكومية المصرية الداعمة للقطاع الخاص عبر السنوات أضخم الشركات المصرية. محطة ليبية فارقة في تاريخ الأسرة، فلم تكن ليبيا بالنسبة للعائلة القبطية الثرية مجرد ساحة للعمل وتنمية رأس المال فحسب، بل كانت بلد مهجر وإقامة لنحو 10 سنوات شهدت خلالها ليبيا نهضة عمرانية وتنمية متسارعة مع تعدد الجاليات الغربية التي شكلت نموذج تعايش فريد في المنطقة، جعلتها مكاناً مميزاً لجذب رأس المال ودعم الطموح الصاعد، قبل أن تنحرف بوصلتها في منتصف السبعينيات، وهي تجربة وضعت بصمتها في العائلة التي لطالما كانت تعتبر ليبيا نقطة انطلاقة رئيسية لنشاطها الاقتصادي، وهو ما جعل انخراط نجيب في الشأن الليبي مستساغاً تدعمه علاقة الجوار والعمق الاستراتيجي الذي تغذيه علاقات اجتماعية متشابكة بين البلدين.

نشر في: 30/04/2022 - 01:35 تم التحديث في: 30/04/2022 - 01:37 أثارت تغريدة لرجل الأعمال المصري نجيب ساويرس موجة من ردود الفعل على صفحات التواصل الاجتماعي، بعد أن انتقد ساويرس تمسك رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة بالسلطة قائلاً: "سيذكر التاريخ أن الدبيبة وقف في طريق استقرار وطنه من أجل مصلحته الشخصية.. فضّل المنصب عن مصلحةً ليبيا". السوق الداخلي بجازان انستقرام مسلسلات. تغريدة أردفها بالتأكيد على أن ما دفعه للحديث في الشأن الليبي هو محبة ليبيا وليس لأي دافع آخر، مشيراً إلى أنه لا يملك أي نشاط في ليبيا ولن يعمل فيها حتى تتخلص من المليشيات وتعود للاستقرار. ولكن من هو نجيب ساويرس؟ يُعد نجيب المولود في يونيو 1955 أحد أبناء رجل الأعمال المصري الراحل أنسي ساويرس، والذي يُشكل مع إخوته ناصف وسميح واحدة من أثرى العائلات المصرية وأكثرها حضوراً في النشاط الاستثماري الداخلي، والأولى على الصعيد الأفريقي بثروة تجاوزت 14 مليار دولار، ورغم اشتغال الأشقاء الثلاثة بترؤس الشركات متعددة النشاط بمجموعة أوراسكوم التي تملكها العائلة، فإن نجيب ظل الأكثر حضوراً والأكثر مساهمة في دعم التنمية الداخلية بمصر بوجهيها الاستثماري والخيري، حيث حافظ على استثماراته ووسع من دائرة أعماله في وقت مرت فيه مصر بتحديات أمنية واقتصادية هددت بهجرة رؤوس الأموال.