مقدمة بحث علمي عن المخدرات

بسم الله الرحمن الرحيم: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا * قَيِّمًا لِيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا * مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا * وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا * مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا» صدق الله العظيم [الكهف:1-5]. على الرغم من تصدِّي كثيرين من عُلمائنا ومشايخنا الكرام لكثير من الشبهات، وبدأ ذلك منذ بعثة النبي - صلى الله عليه وسلم - وللمُعاصرين منهم كامل الاحترام والتقدير؛ فعلى يديهم تتلمذنا وتعلمنا، إلا أن جميع الأبحاث والدراسات السابقة انبثقت من فهم السلف، ودون إطلاق العنان للتدبر في المفاهيم العامة للنصوص وفقًا لفقه الواقع؛ لذا رأينا أن نُقدِّم دراسة جديدة، مُقنعة للآخر، "وإن أحسنت فمن الله، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان"، وبدايةً لستُ في محل سجال أو مقارنة مع أحد، وإنما ما أسوقه نابع من الغيرة على الأصول. ولقد رأيتُ أن المناهج العلمية المُناسبة لتفصيل الدراسة هي: المنهج الجدلي، والمنهج الاستدلالي، والمنهج المقارن.

مقدمة البحث العلمي

أهمية البحث: أي أبرز الأسباب التي دفعت الكاتب أو الباحث للخوض في هذه القضية، وبذل كافة الجهود والتكاليف للبحث فيها. أهداف البحث: أبرز الأهداف الرئيسية والفرعية المراد تحقيقها عند الانتهاء من البحث. الإطار النظري: أي نبذة عن أبرز الدراسات السابقة التي تناولت نفس القضية من الباحثين، والتي عرضت معلومات جيدة يمكن الاستفادة منها في هذا البحث، على أنّ يتم اختيار المميز منها، وأن يكون ضمن تصنيف معين ومناسب. فرضيات الدراسة: وتكون على شكل جُمل شرطية يفترض الباحث صحتها، ويحتاج إلى إجراء البحث ليثبت صحة ذلك من عدمه، وذلك من خلال جمع كافة الأدلة العلمية والمنطقية والحجج والبراهين التي تؤيد أو تعارض هذه الفرضيات. مقدمة عن بحث علمي. مجتمع البحث: وهو المجتمع الذي يحمل خصائص معينة تعد مناسبة لقضية أو مشكلة البحث، علماً أنه يتم اختيار عينة من المجتمع، وخاصة إذا كان حجمه كبيراً، على أن تحمل هذه العينة نفس خصائص المجتمع الذي تمّ اختياره، وتمثله. حدود الدراسة: والتي تنقسم إلى قسمين رئيسين، وهما: الحدود المكانية والزمانية، حيث تُمثّل الحدود المكانية المنطقة الجغرافية التي اختيرت لإجراء البحث عليها، أما الحدود الزمنية فتتمثّل في الفترة الزمنية المحددة للبحث، والتي تمتد لعدة سنوات، وتمثّل هذه الحدود إطاراً مرجعياً لمشكلة البحث.

هذه الفرصة تمكن الطالب صياغة معرفة جديدة التي تمكنه من التعامل مع أحداث وحالات جديدة في حياته، وتطوير مهارات تفكيرية تساعده على مجابهة التغييرات السريعة للمعلومات في المجتمع. تعريف البحث العلمي البحث لغة: الطلب والتفتيش والتحري، قال الله تعالى: "فبعث الله غراباً يبحث في الأرض" سورة المائدة:131 البحث في الإصطلاح: هو دراسة مبنية على تقص وتتبع لموضوع معين وفق منهج خاص لتحقيق هدف معين من إضافة جديدة، أو جمع متفرق، أو ترتيب مختلط، أو غير ذلك. لذا فإن مصطلح "البحث العلمي" يتكون من كلمتين "البحث" و "العلمي"، يقصد بالبحث لغوياً "الطلب" أو "التفتيش" أو "التقصي عن حقيقة من الحقائق، ووفقاً للمنهج العلمي التعلم عن طريق 1. يطور طرق تفكير في المستويات العليا والتفكير الناقد، المنطقي، الإبداعي، واستراتيجيات استكشاف الأخطاء وإصلاحها. 2. يمكن التعلم عن طريق البحث العلمي من فهم عميق للأسس العلمية ويزيد من احتمال تذكر الطالب لها، نقلها وتطبيقها بحالات جديدة. 3. يطور لدى الطالب طرق تعلم جديدة ومتنوعة، الاعتماد على النفس وتساعده على اتخاذ القرارات. 4. يثير حب الاستطلاع لدى كل طالب وترفع الدافعية للتعلم. 5.