أكد مدير جامعة الطائف الدكتور حسام زمان، أن تطبيق نظام الجامعات الجديد سيزيد من قوة الجامعة ، معرباً عن ثقته بأن المستقبل سيكون أفضل لها كمؤسسة، وكذلك لمنسوبيها. وشدد الدكتور زمان ، خلال حوار مفتوح مع موظفي الكادر الإداري والفني بجامعة الطائف، على ضرورة أن تبدأ الجامعة في تنفيذ مشروع تحول مؤسسي كامل، ينقلها من ثقافة البيروقراطية الحكومية إلى ثقافة الفعالية وتطوير الأداء، وتحقيق التميز في الانضباط والإنتاجية. لفت معاليه النظر إلى تطبيق العديد من الإجراءات التطويرية، مثل تقويم الأداء الوظيفي، وآليات الترقيات الجديدة، من قبل وزارة الخدمة المدنية، مؤكدا أن ذلك لا يمنع مبادرة الجامعة إلى تطبيق مبادراتها التطويرية الخاصة، وتفعيل المبادرات المقترحة من منسوبيها في هذا الشأن، وصهرها جميعاً في مشروع واحد هو مشروع التحول المؤسسي. نظام الجامعات الجديدة. وعن إمكان تسلم المرأة مناصب إدارية قيادية في جامعة الطائف، قال الدكتور زمان: "إن سياسة الجامعة تمضي وفق رؤية المملكة 2030 لتمكين المرأة السعودية في الوظائف الأكاديمية والإدارية"، مؤكداً أن ما تحقق في الجامعة حتى الآن مبشر، ولا يوجد ما يمنع أن تتولى أية موظفة منصباً إدارياً، وأن تدير العمل من شطر الطالبات فيما يعمل مساعدها الرجل في شطر الطلاب، خصوصاً وأن التقنية الحديثة تيسر إتمام العمل من أي موقع، وينتظر الترشيحات للموظفات الجديرات بشغل الوظائف القيادية لتفعيل هذه الخطوة.
فهذا النشاط السياسي يجب أن يعامل معاملة باقي الأنشطة الرياضية والاجتماعية والفنية التي تحتضنها الجامعات الأردنية، وذلك من حيث وجوب إخضاعها للرقابة من قبل الجهات الإدارية المسؤولة عن شؤون الطلبة، وأن يتم تنظيم آلية ممارستها وأوقاتها بما لا يخل بالعملية التعليمية، ولا يصادر الحق في ممارسة العمل الحزبي في الجامعات. كما أن السماح لأعضاء الأحزاب السياسية بممارسة العمل الحزبي داخل مؤسسات التعليم العالي يجب أن يقترن بجزاء في حال مخالفة القواعد القانونية الناظمة له، بحيث يتم إخضاع الطلبة المخالفين للإجراءات التأديبية ذاتها التي تطبق على أي مخالفات مسلكية أو طلابية أخرى تقع داخل المقر الجامعي. وعليه، فإن سرعة إصدار هذا النظام وإعلامه للأحزاب السياسية من شأنه أن يحول دون وقوع أي خلافات حول نطاق ممارسة العمل الحزبي داخل الجامعات، بحيث تكون الأحكام الناظمة لعمل أعضاء الأحزاب السياسية في مؤسسات التعليم العالي واضحة ومعروفة للجميع.
الإباء / متابعة أكد قائد الثورة الاسلامية الإمام السيد علي الخامنئي، أن العالم اليوم على أعتاب نظام جديد مختلف عن الذي كان قائماً قبل عشرين عاماً. جريدة الرياض | نظام الثلاثة فصول واستقلالية الجامعات. وأوضح الإمام الخامنئي خلال استقباله حشداً من الطلبة الجامعيين وممثلي الاتحادات الطلابية الجامعية في مختلف أنحاء البلاد، أن "هناك نظاماً دوليا جديداً أمام العالم يقف في مواجهة النظام أحادي القطب الذي كان موجوداً قبل 20 عاماً ونيف بعد هدم جدار برلين"، لافتاً إلى أن أمريكا أصبحت أضعف في السياسة الداخلية والخارجية والاقتصاد والأمن مما كانت عليه قبل 20 عاماً حتى اليوم. ولفت السيد الخامنئي إلى أن الحرب في أوكرانيا ليست مجرد هجوم عسكري على دولة إنما جذورها عميقة ويمكن التكهن بوجود مستقبل معقد وصعب. في جانب آخر اشار السيد الإمام الخامنئي إلى يوم القدس العالمي الذي يصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان مؤكداً أن يوم القدس العالمي لهذا العام مختلف عما كان عليه في الأعوام الماضية حيث يقدم الشعب والشباب الفلسطيني التضحيات الكبرى وبالمقابل يمارس الكيان الصهيوني منتهى الإجرام ويقوم بكل اعتداء يتمكن القيام به فيما تقدم أمريكا وأوروبا الدعم له. H
طلاب الجامعة في مناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة التعليم العالي بحكومة النظام، عن دراسة ستجري عقب الفصل الثاني، لبحث رفع أسعار رسوم الجامعات الخاصة وفق معايير جديدة. صرح معاون وزير التعليم العالي لشؤون الجامعات الخاصة، عبد اللطيف هنانو، لصحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم، أن رؤساء الجامعة الخاصة سيناقشون مجدداً مع وزارة التعليم العالي رفع رسومهم الدراسية بعد انتهاء الفصل الثاني. وذكر هنانو أن الزيادة ستراعي الأوضاع الحالية للطلاب وتكاليف الجامعة، بعد زيادتها العام الماضي بنسبة مائة في المائة، وفق الصحيفة. وأشار هنانو في وقت سابق لإذاعة شام أف إم إلى إمكانية رفع أقساط الجامعات الخاصة مع نهاية العام الدراسي، بأن تكون منطقية وموضوعية، وفق زعمه. الجدير ذكره أن العملية التعليمة تشهد نقصاً كبيراً في أعضاء الهيئة التدريسية وقلة طلاب الدراسات العليا، ما ينعكس سلباً على جودة التعليم وكفاءة الخريجين. رؤية إيران للنظام العالمي قديما وحديثا. المركز الصحفي السوري عين على الواقع