لا توجد عملية فسيولوجية يمكن أن تساعد على التخلص من الحديد في الجسم، فقط عند النساء، يتم فقدان كمية من حديد الجسم مع دم الحيض، هذا يفسر عدم معاناة النساء الشابات من زيادة الحديد، في حين يعاني الرجال من زيادة الحديد حتى في سن الشباب. هناك آلية تنظم امتصاص عنصر الحديد من الطعام في الأمعاء. في الحالات الطبيعية، تسمح هذه الآلية بامتصاص كمية الحديد التي يحتاجها الجسم فقط. وفي حال وجود كمية إضافية من الحديد في الغذاء، يتجاهل الجسم امتصاصها، ويتم التخلص منها مع البراز. أعراض زيادة الحديد يمكن ملاحظة العلامات والأعراض الأولى لزيادة الحديد عند الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 30 – 50 عامًا وعند النساء بعد انقطاع الطمث، فالنساء يفقدن كميات كبيرة من الحديد مع الحيض، فلذلك لا تظهر عليهن أعراض ارتفاع الحديد قبل سن اليأس. يمكن أن يؤدي ارتفاع الحديد لظهور بعض الأعراض التي يمكن الخلط بينها وبين أمراض أخرى مثل الالتهابات أو التغيرات الهرمونية ، من بين هذه الأعراض التعب والضعف وآلام البطن. الأعراض التي قد تدل على زيادة الحديد في الدم هي: التعب الضعف العام ضعف جنسي ألم في البطن فقدان الوزن ألم المفاصل تساقط الشعر التغييرات في دورات الطمث عدم انتظام ضربات القلب تورم ضمور الخصيتين يمكن أن تحدث الزيادة في الحديد بسبب نقل الدم المستمر أو إدمان الكحول أو الثلاسيميا أو أخذ مكملات الحديد أو داء ترسب الأصبغة الدموية.
إذا تطورت الحالة، فإن أعراض زيادة الحديد في الجسم الرئيسية تشمل: التعب. الضعف. فقدان الوزن. وجع البطن. ارتفاع مستويات السكر في الدم. فرط التصبغ أو تحول الجلد إلى اللون البرونزي. فقدان الرغبة الجنسية. انخفاض أو غياب الحيض. بمرور الوقت قد تتطور أعراض ارتفاع الحديد في الجسم إلى: التهاب المفاصل. تليف أو تضخم الكبد. داء السكري. قصور الغدة الدرقية. مرض القلب. التهاب البنكرياس. أسباب ظهور أعراض زيادة الحديد في الجسم هناك أنواع متعددة من أسباب اضطراب زيادة الحديد في الجسم وتشمل: داء ترسب الأصبغة الدموية الوراثي وهو طفرة جينية، ولا يعاني كل المصابين بهذه الحالة من أعراض. داء ترسب الأصبغة الدموية الثانوي الذي ينتج نتيجة لبعض أنواع فقر الدم مثل الثلاسيميا أو أمراض الكبد المزمنة مثل: الالتهاب الكبدي C، أو أمراض الكبد المرتبطة بالكحول. يؤدي نقل الدم أو تناول أقراص الحديد عن طريق الفم أو الحقن أو غسيل الكلى طويل الأمد إلى الإصابة بداء ترسب الأصبغة الدموية الثانوي. داء ترسب الأصبغة الدموية الوليدي في الأطفال حديثي الولادة، يمكن أن يتراكم الحديد بسرعة كبيرة في الكبد لدرجة أن الرضيع إما يولد ميتًا، أو لا يعيش لفترة طويلة بعد الولادة.
يمكن أخذ الأدوية على شكل أقراص أو عن طريق إبرة تحت الجلد، يتم إعطاء الإبرة تحت الجلد قبل نوم الشخص.