اليس الله بكاف عبده صورة

حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ ( وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ) يقول: بآلهتهم التي كانوا يعبدون. اليس الله بكاف عبده - YouTube. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ) قال: يخوّفونك بآلهتهم التي من دونه. وقوله: ( وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) يقول تعالى ذكره: ومن يخذله الله فيضلَّه عن طريق الحق وسبيل الرشد, فما له سواه من مرشد ومسدّد إلى طريق الحقّ, ومُوفِّق للإيمان بالله, وتصديق رسوله, والعمل بطاعته. ------------------------ الهوامش: (2) سقام كغراب: واد بالحجاز ، حمته قريش للعزى ، يضاهئون به حرم الكعبة. ا هـ من معجم ياقوت.

اليس الله بكاف عبده ترجمه

تفسير و معنى الآية 36 من سورة الزمر عدة تفاسير - سورة الزمر: عدد الآيات 75 - - الصفحة 462 - الجزء 24. ﴿ التفسير الميسر ﴾ أليس الله بكاف عبده محمدًا وعيد المشركين وكيدهم من أن ينالوه بسوء؟ بلى إنه سيكفيه في أمر دينه ودنياه، ويدفع عنه مَن أراده بسوء، ويخوِّفونك -أيها الرسول- بآلهتهم التي زعموا أنها ستؤذيك. ومن يخذله الله فيضله عن طريق الحق، فما له مِن هاد يهديه إليه. ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «أليس الله بكاف عبده» أي النبي، بلى «ويخوّفونك» الخطاب له «بالذين من دونه» أي الأصنام، أن تقتله أو تخبله «ومن يضلل الله فما له من هاد». اليس الله بكاف عبده. ﴿ تفسير السعدي ﴾ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ أي: أليس من كرمه وجوده، وعنايته بعبده، الذي قام بعبوديته، وامتثل أمره واجتنب نهيه، خصوصا أكمل الخلق عبودية لربه، وهو محمد صلى اللّه عليه وسلم، فإن اللّه تعالى سيكفيه في أمر دينه ودنياه، ويدفع عنه من ناوأه بسوء. وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ من الأصنام والأنداد أن تنالك بسوء، وهذا من غيهم وضلالهم. وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿ تفسير البغوي ﴾ قوله عز وجل: ( أليس الله بكاف عبده) ؟ يعني: محمدا - صلى الله عليه وسلم - وقرأ أبو جعفر وحمزة والكسائي: " عباده " بالجمع يعني: الأنبياء عليهم السلام ، قصدهم قومهم بالسوء كما قال: " وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه " ( غافر - 5) فكفاهم الله شر من عاداهم ، ( ويخوفونك بالذين من دونه) وذلك أنهم خوفوا النبي - صلى الله عليه وسلم - معرة الأوثان.

أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (36) يقول تعالى: ( أليس الله بكاف عبده) - وقرأ بعضهم: " عباده " - يعني أنه تعالى يكفي من عبده وتوكل عليه. تفسير ‏{‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا} - ابن تيمية - طريق الإسلام. وقال ابن أبي حاتم هاهنا: حدثنا أبو عبيد الله ابن أخي ابن وهب حدثنا عمي ، حدثنا أبو هانئ ، عن أبي علي عمرو بن مالك الجنبي ، عن فضالة بن عبيد الأنصاري; أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " أفلح من هدي إلى الإسلام ، وكان عيشه كفافا ، وقنع به ". ورواه الترمذي والنسائي من حديث حيوة بن شريح ، عن أبي هانئ الخولاني ، به. وقال الترمذي: صحيح. ( ويخوفونك بالذين من دونه) يعني: المشركين يخوفون الرسول ويتوعدونه بأصنامهم وآلهتهم التي يدعونها من دونه; جهلا منهم وضلالا; ولهذا قال تعالى: ( ومن يضلل الله فما له من هاد)